2944-
عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وداود بن علي بن عبد الله بن عباس، يزيد أحدهما على صاحبه: أن رجلا نادى ابن عباس، والناس حوله، فقال: أسنة تبتغون بهذا النبيذ؟ أم هو أهون عليكم من اللبن والعسل؟ فقال ابن عباس: جاء النبي صلى الله عليه وسلم عباسا، فقال: " اسقونا " فقال: إن هذا النبيذ شراب قد مغث ومرث، أفلا نسقيك لبنا أو عسلا؟ قال: " اسقونا مما تسقون منه الناس " فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من المهاجرين والأنصار، بسقاءين فيهما النبيذ، فلما شرب النبي صلى الله عليه وسلم، عجل قبل أن يروى، فرفع رأسه، فقال: " أحسنتم، هكذا فاصنعوا ".
قال ابن عباس: فرضا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، أحب إلي من أن تسيل شعابها لبنا وعسلا
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف، حسين بن عبد الله بن عبيد الله ضعيف، ومتابعه داود بن علي بن عبد الله بن عباس صدوق، وكلاهما لم يدرك ابن عباس، فهو منقطع.
وسيأتي برقم (٣١١٤) .
وللحديث طرق أخرى يصح بها، انظر ما سلف برقم (٢٢٠٧) ، وما سيأتي برقم (٣٥٢٨) .
وقوله: "أسنة"، قال السندي: بالنصب.
"تبتغون "، أي: تطلبون العمل بها.
"بهذا النبيذ"، أي: نبيذ السقاية، يريد أن بني عمكم يسقون الناس اللبن والعسل، وأنتم تسقون النبيذ، فهل هو لسنة، أم لأجل أن هذا أسهل وأقل مؤنة من ذلك؟ وأنتم لبخل أو فقر ما تتحملون ما هو أكثر مؤنة، فاخترتم النبيذ.
وقوله: "قد مغث ومرث "، قال: هما على بناء المفعول، والأول: بميم وغين معجمة ومثلثة، والثاني: بميم وراء ومثلثة، ومعناهما: الدلك بالأصابع، والمراد: أنه تناولته الأيدي وخالطته، فتوسخ بأيديهم وفسد.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أسنة": - بالنصب - .
"تبتغون": أي: تطلبون العمل بها.
"بهذا النبيذ": أي: نبيذ السقاية، يريد: أن بني عمكم يسقون الناس اللبن والعسل، وأنتم تسقون النبيذ، فهل هو لسنة، أم لأجل أن هذا أسهل وأقل مؤونة من ذلك، وأنتم لبخل أو فقر ما تتحملون ما هو أكثر مؤونة فاخترتم النبيذ؟ "قد مغث ومرث": هما على بناء المفعول، والأول - بميم وغين معجمة ومثلثة - ، والثاني - بميم وراء مثلثة - ، ومعناهما: الدلك بالأصابع، والمراد: أنه ناولته الأيدي وخالطته، فتوسخ بأيديهم وفسد.
"فأتي": على بناء المفعول.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ أَخْبَرَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ وَدَاوُدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ أَنَّ رَجُلًا نَادَى ابْنَ عَبَّاسٍ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقَالَ أَسُنَّةً تَبْتَغُونَ بِهَذَا النَّبِيذِ أَمْ هُوَ أَهْوَنُ عَلَيْكُمْ مِنْ اللَّبَنِ وَالْعَسَلِ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَّاسًا فَقَالَ اسْقُونَا فَقَالَ إِنَّ هَذَا النَّبِيذَ شَرَابٌ قَدْ مُغِثَ وَمُرِثَ أَفَلَا نَسْقِيكَ لَبَنًا أَوْ عَسَلًا قَالَ اسْقُونَا مِمَّا تَسْقُونَ مِنْهُ النَّاسَ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ أَصْحَابُهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ بِسِقَاءَيْنِ فِيهِمَا النَّبِيذُ فَلَمَّا شَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَجِلَ قَبْلَ أَنْ يَرْوَى فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ أَحْسَنْتُمْ هَكَذَا فَاصْنَعُوا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَرِضَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَسِيلَ شِعَابُهَا لَبَنًا وَعَسَلًا
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسمعون، ويسمع منكم، ويسمع ممن يسمع منكم "
عن زكريا بن عمر، أن عطاء، أخبره: أن عبد الله بن عباس، دعا الفضل يوم عرفة إلى طعام، فقال: إني صائم.<br> فقال عبد الله: " لا تصم، فإن النبي صلى الله عل...
عن ابن عباس، قال: " والله ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا قط غير رمضان، وكان إذا صام، صام حتى يقول القائل: لا والله لا يفطر، ويفطر إذا...
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، " نهى أن يمشى في خف واحد، أو نعل واحدة " " وفي الحديث كلام كثير غير هذا، فلم يحدثنا به، ضرب عليه في كتابه، ف...
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن المجثمة، وعن لبن الجلالة، وعن الشرب من في السقاء "
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن جبريل أتاني، فأمرني أن أعلن التلبية "
عن ابن عباس، أنه قال: " إنما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الثوب الحرير المصمت "، فأما الثوب الذي سداه حرير ليس بحرير مصمت، فلا نرى به بأسا " وإنما...
عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب " فقلت: من هم؟ فقال: " هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، و...
عن ابن عباس، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، يصل من وصلها، ويقطع من قطعها "