899- عن ابن عباس، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه، فرأيت بياض إبطيه وهو مجخ، قد فرج بين يديه»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، التميمي الذي يحدث بالتفسير - واسمه أربدة، ويقال: أربد- لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان.
زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه أحمد (2405)، والحاكم 1/ 228، والبيهقي 2/ 115 من طريق زهير
ابن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (2740)، وعبد الرزاق (2924)، وأحمد (2405) و (2662) و (2753) و (2781) و (2907) و (2908) و (3152) و (3197) و (3414) و (3447) من طرق عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة1/ 258، والطيالسي (2727)، وأحمد (2073)، والطبراني (12219) من طريق شعبة مولى ابن عباس، عن ابن عباس.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مالك ابن بحينة عند البخاري (807)، ومسلم (495).
وآخر من حديث البراء، وثالث من حديث ميمونة، وقد سلفا قبله.
قوله: "وهو مجخ" اسم فاعل من جخى يجخي، إذا فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع يطنه عن الأرض.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ التَّمِيمِيّ ) : اِسْمه أَرْبِدَة بِسُكُونِ الرَّاء بَعْدهَا مُوَحَّدَة مَكْسُورَة وَيُقَال أَرْبِد الْمُفَسِّر صَدُوق عَنْ اِبْن عَبَّاس , وَعَنْهُ أَبُو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ وَالْمِنْهَال بْن عَمْرو ( فَرَأَيْت بَيَاض إِبْطَيْهِ ) : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ قَمِيص لِانْكِشَافِ إِبْطَيْهِ وَتُعُقِّبَ بِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُون الْقَمِيص وَاسِع الْأَكْمَام , وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَنْ أُمّ سَلَمَة قَالَتْ : كَانَ أَحَبّ الثِّيَاب إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَمِيص أَوْ أَرَادَ الرَّاوِي أَنَّ مَوْضِع بَيَاضهمَا لَوْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثَوْب لَرُئِيَ قَالَهُ الْقُرْطُبِيّ.
وَاسْتُدِلَّ بِهِ عَلَى أَنَّ إِبْطَيْهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِمَا شَعْر , وَفِيهِ نَظَر , فَقَدْ حَكَى الْمُحِبّ الطَّبَرِيّ فِي الِاسْتِسْقَاء مِنْ الْأَحْكَام لَهُ أَنَّ مِنْ خَصَائِصه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْإِبْط مِنْ جَمِيع النَّاس مُتَغَيِّر اللَّوْن غَيْره كَذَا فِي فَتْح الْبَارِي ( وَهُوَ مُجَخٍّ ) : بِضَمِّ الْمِيم وَفَتْح الْجِيم وَآخِره خَاء مُشَدَّدَة مُنَوَّنَة بِالْكَسْرِ وَهُوَ مَنْقُوص اِسْم فَاعِل مِنْ جَخَّ يُجَخِّي فَهُوَ مُجَخٍّ قَالَ الْخَطَّابِيُّ يُرِيد أَنَّهُ رَفَعَ مُؤَخَّره وَمَالَ قَلِيلًا هَكَذَا تَفْسِيره.
وَقَالَ فِي النِّهَايَة أَيْ فَتَحَ عَضُدَيْهِ وَجَافَاهُمَا عَنْ جَنْبَيْهِ وَرَفَعَ مُؤَخَّره وَمَالَ قَلِيلًا هَكَذَا تَفْسِيره.
وَقَالَ فِي النِّهَايَة أَيْ فَتَحَ عَضُدَيْهِ وَجَافَاهُمَا عَنْ جَنْبَيْهِ وَرَفَعَ بَطْنه عَلَى الْأَرْض ( قَدْ فَرَّجَ يَدَيْهِ ) : مِنْ التَّفْرِيج أَيْ نَحَّى كُلّ يَد عَنْ الْجَنْب الَّذِي يَلِيهَا.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ عَنْ التَّمِيمِيِّ الَّذِي يُحَدِّثُ بِالتَّفْسِيرِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَلْفِهِ فَرَأَيْتُ بَيَاضَ إِبِطَيْهِ وَهُوَ مُجَخٍّ قَدْ فَرَّجَ بَيْنَ يَدَيْهِ
حدثنا أحمر بن جزء، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا سجد، جافى عضديه عن جنبيه، حتى نأوي له»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سجد أحدكم، فلا يفترش يديه افتراش الكلب، وليضم فخذيه»
عن أبي هريرة، قال: اشتكى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا، فقال: «استعينوا بالركب»
عن زياد بن صبيح الحنفي، قال: صليت إلى جنب ابن عمر، فوضعت يدي على خاصرتي، فلما صلى، قال: «هذا الصلب في الصلاة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى ع...
عن مطرف، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم»
عن زيد بن خالد الجهني، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من توضأ فأحسن وضوءه، ثم صلى ركعتين لا يسهو فيهما، غفر له ما تقدم من ذنبه»
عن عقبة بن عامر الجهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ويصلي ركعتين، يقبل بقلبه ووجهه عليهما، إلا وجبت له الجنة»...
عن المسور بن يزيد الأسدي المالكي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال يحيى وربما قال: شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الصلاة فترك شيئا ل...
عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم: " صلى صلاة، فقرأ فيها فلبس عليه، فلما انصرف قال لأبي: «أصليت معنا؟» قال: نعم، قال: «فما منعك»