3608- عن عبد الله، قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم قسما، قال: فقال رجل من الأنصار: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله عز وجل قال: فقلت: يا عدو الله، أما لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قلت، قال: فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاحمر وجهه، قال: ثم قال: " رحمة الله على موسى، لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل الأسدي.
وأخرجه أبو يعلى (٥٢٠٦) ، ومن طريقه أبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص ٤٩، من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (١١٠) ، والبخاري (٤٣٣٥) و (٦٠٥٩) و (٦١٠٠) و (٦٢٩١) ، ومسلم (١٠٦٢) (١٤١) ، والشاشي (٥٤٧) ، وابن حبان (٢٩١٧) و (٦٢١٢) ، والبغوي (٣٦٧١) من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه البخاري (٣١٥٠) و (٤٣٣٦) ، ومسلم (١٠٦٢) (١٤٠) ، وأبو يعلى (٥١٣٣) ، وابن حبان (٤٨٢٩) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٥/١٨٤ من طريق جرير، عن منصور، عن شقيق، به.
وسيأتي برقم (٣٩٠٢) و (٣٧٥٩) و (٤٢٠٤) و (٤٣٣١) .
قوله: "ما أريد بها وجه الله عز وجل": قال السندي: يريد أنه ما روعي فيها العدل، ولو أريد بها وجه الله، لروعي فيها العدل، فعدم مراعاته دليل على عدم إرادة وجه الله، وقائل هذا يحتمل أن يكون منافقا، وسمي أنصاريا للنسب، ويحتمل أن يكون مؤمنا حمله الطمع والغضب على ذلك، فقال ذلك بلا ملاحظة ما يقوله.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ما أريد بها وجه الله عز وجل": يريد أنه ما روعي فيها العدل، ولو أريد بها وجه الله لروعي فيها العدل، فعدم مراعاته دليل على عدم إرادة وجه الله.
وقائل هذا يحتمل أن يكون منافقا، وسمي أنصاريا للنسب، ويحتمل أن يكون مؤمنا، حمله الطمع والغضب على ذلك، فقال ذلك بلا ملاحظة ما يقوله، والله تعالى أعلم.
"فقال: رحمة الله.
.
.
إلخ": يريد أن له التأسي به.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ قَسْمًا قَالَ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ فَقُلْتُ يَا عَدُوَّ اللَّهِ أَمَا لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قُلْتَ قَالَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاحْمَرَّ وَجْهُهُ قَالَ ثُمَّ قَالَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى مُوسَى لَقَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة، حتى تصفها لزوجها، كأنما ينظر إليها "
عن عبد الله، قال: كنا نمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمر بابن صياد، فقال: " إني قد خبأت لك خبئا "، قال ابن صياد: دخ، قال: فقال رسول الله صلى الله ع...
عن عبد الله، قال: لكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " يحكي نبيا ضربه قومه، فهو يمسح عن وجهه الدم، ويقول رب اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون "
عن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك "، قال: ثم أي؟ قال: " أن تقتل ولدك أن يطعم معك "، قا...
عن مسروق، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فقال: إني تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه، يقول في هذه الآية: {يوم تأتي السماء بدخان مبين} إلى آخرها: يغشاه...
عن عبد الله، قال: كنت مستترا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر: قرشي، وختناه ثقفيان، أو ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلا...
عن زينب، امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم، فت...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أحد أغير من الله عز وجل، فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من ال...
عن عبد الله، قال: " لأن أحلف بالله تسعا ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة، وذلك بأن الله عز وجل اتخذه نبيا، وجعله ش...