3611- عن عبد الله، قال: لكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم " يحكي نبيا ضربه قومه، فهو يمسح عن وجهه الدم، ويقول رب اغفر لقومي، فإنهم لا يعلمون "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران الأعمش، وشقيق: هو ابن سلمة.
وأخرجه أبو يعلى (٥٢٠٥) ، وأبو عوانة ٤/٣١٤ من طريق أبي معاوية -شيخ أحمد-، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٤٧٧) و (٦٩٢٩) من طريق حفص بن غياث، ومسلم (١٧٩٢) (١٠٥) ، وأبو عوانة ٤/٣١٤ من طريق محمد بن بشر، وأبو يعلى (٥٠٧٢) ، وأبو عوانة ٤/٣١٣ من طريق علي بن مسهر، ثلاثتهم عن الأعمش، به.
وسيرد من طريق وكيع عن الأعمش برقم (٤١٠٧) ، ومن طرق أخرى بالأرقام (٤٠٥٧) و (٤٢٠٣) و (٤٣٦٦) .
وانظر (٤٣٣١) .
وفي الباب في قوله: "اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون"، عن سهل بن سعد الساعدي عند ابن حبان (٩٧٣) .
قال الحافظ في "الفتح" ٦/٥٢١: يحتمل أن ذلك لما وقع للنبي صلى الله عليه وسلم ذكر لأصحابه أنه وقع لنبي آخر قبله، وذلك فيما وقع له يوم أحد لما شج وجهه وجرى الدم منه، فاستحضر في تلك الحالة قصة ذلك النبي الذي كان قبله، فذكر قصته لأصحابه تطييبا لقلوبهم.
قلنا: سيرد في الرواية (٤٠٥٧) أن ذلك كان حين قسم النبي صلى الله عليه وسلم غنائم حنين بالجعرانة، قال الحافظ: ولا يلزم من هذا الذي قاله عبد الله أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم
مسح أيضا، بل الظاهر أنه حكى صفة مسح جبهته خاصة كما مسحها ذلك النبي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "يحكي نبيا": أي: يذكره؛ ليأتسي به الناس في الصبر والعفو.
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْكِي نَبِيًّا ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَهُوَ يَمْسَحُ عَنْ وَجْهِهِ الدَّمَ وَيَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
عن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال: " أن تجعل لله ندا وهو خلقك "، قال: ثم أي؟ قال: " أن تقتل ولدك أن يطعم معك "، قا...
عن مسروق، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فقال: إني تركت في المسجد رجلا يفسر القرآن برأيه، يقول في هذه الآية: {يوم تأتي السماء بدخان مبين} إلى آخرها: يغشاه...
عن عبد الله، قال: كنت مستترا بأستار الكعبة، فجاء ثلاثة نفر: قرشي، وختناه ثقفيان، أو ثقفي وختناه قرشيان، كثير شحم بطونهم، قليل فقه قلوبهم، فتكلموا بكلا...
عن زينب، امرأة عبد الله، قالت: كان عبد الله إذا جاء من حاجة فانتهى إلى الباب، تنحنح وبزق، كراهية أن يهجم منا على شيء يكرهه، قالت: وإنه جاء ذات يوم، فت...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أحد أغير من الله عز وجل، فلذلك حرم الفواحش ما ظهر منها، وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من ال...
عن عبد الله، قال: " لأن أحلف بالله تسعا ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة، وذلك بأن الله عز وجل اتخذه نبيا، وجعله ش...
عن عبد الله، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته، فقلت: يا رسول الله، إنك لتوعك وعكا شديدا؟ قال: " أجل، إني أوعك كما يوعك رجلان منك...
عن عبد الله، قال: تعاهدوا هذه المصاحف - وربما، قال: القرآن - فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم من عقله، قال: وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام :...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنف...