944- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التسبيح للرجال - يعني في الصلاة - والتصفيق للنساء، من أشار في صلاته إشارة تفهم عنه، فليعد لها» يعني الصلاة
إسناده ضعيف، محمد بن إسحاق مدلس ورواه بالعنعنة.
ومع هذا قال الزيلعي في "نصب الراية" 2/ 90: حديث جيد.
أبو غطفان: هو ابن طريف أو ابن مالك المري، وقد وثقه النسائي وابن حبان.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في"مسنده" (543)، والطحاوي 1/ 453، والدارقطني (1866) و (1867) من طريقين عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.
ونقل الدارقطني عن ابن أبي داود تضعيفه بجهالة أبي غطفان! وقوله: ولعله من قول ابن إسحاق، والصحيح
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يشير بيده.
وقال في"عون المعبود" 3/ 155 تعليقا على قول أبي داود: هذا الحديث وهم:
وقد صحت الإشارة المفهمة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من رواية أم سلمة في حديث الركعتين بعد العصر ومن حديث عائشة وجابر لما صلى بهم جالسا في مرض فقاموا خلفه، وأشار اليهم أن اجلسوا وقد تقدم أحاديث الإشارة في الصلاة لرد السلام.
وقوله: "التسبيح للرجال والتصفيق للنساء" سلف بإسناد صحيح برقم (939).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ أَشَارَ فِي صَلَاته إِشَارَة تُفْهَم ) : عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ ( عَنْهُ ) : الضَّمِير يَرْجِع إِلَى مَنْ.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى عَدَم جَوَاز الْإِشَارَة الْمُفْهِمَة لَكِنَّهُ ضَعِيف.
قَالَ الْمُؤَلِّف رَحِمَهُ اللَّه : هَذَا الْحَدِيث وَهْم.
قُلْت : وَقَدْ صَحَّحَتْ الْإِشَارَة الْمُفْهِمَة عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِوَايَة أُمّ سَلَمَة فِي حَدِيث الرَّكْعَتَيْنِ بَعْد الْعَصْر وَمِنْ حَدِيث عَائِشَة وَجَابِر لَمَّا صَلَّى بِهِمْ جَالِسًا فِي مَرَض لَهُ فَقَامُوا خَلْفه , فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اِجْلِسُوا , وَقَدْ تَقَدَّمَ أَحَادِيث الْإِشَارَة فِي الصَّلَاة لِرَدِّ السَّلَام.
قَالَ فِي النَّيْل.
وَفِي إِسْنَاد حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة هَذَا أَبُو غَطَفَان , قَالَ اِبْن أَبِي دَاوُد هُوَ رَجُل مَجْهُول قَالَ : وَآخِر الْحَدِيث زِيَادَة , وَالصَّحِيح عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يُشِير فِي الصَّلَاة.
قَالَ الْعِرَاقِيّ قُلْت وَلَيْسَ بِمَجْهُولٍ فَقَدْ رَوَى عَنْهُ جَمَاعَة وَوَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن حِبَّان وَهُوَ أَبُو غَطَفَان الْمُرِّيّ.
قِيلَ اِسْمه سَعِيد.
ا ه.
وَعَلَى فَرْض صِحَّته يَنْبَغِي أَنْ تُحْمَل الْإِشَارَة الْمَذْكُورَة فِي الْحَدِيث عَلَى الْإِشَارَة لِغَيْرِ رَدّ السَّلَام وَالْحَاجَة جَمْعًا بَيْن الْأَدِلَّة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الْأَخْنَسِ عَنْ أَبِي غَطَفَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ مَنْ أَشَارَ فِي صَلَاتِهِ إِشَارَةً تُفْهَمُ عَنْهُ فَلْيَعُدْ لَهَا يَعْنِي الصَّلَاةَ قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا الْحَدِيثُ وَهْمٌ
عن أبي الأحوص، شيخ من أهل المدينة، أنه سمع أبا ذر، يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم إلى الصلاة، فإن الرحمة تواجهه، فلا يمسح الحصى...
عن معيقيب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تمسح وأنت تصلي، فإن كنت لا بد فاعلا، فواحدة تسوية الحصى»
عن أبي هريرة، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن الاختصار في الصلاة "، قال أبو داود: «يعني يضع يده على خاصرته»
عن هلال بن يساف، قال: قدمت الرقة، فقال لي بعض أصحابي: هل لك في رجل من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم؟ قال: قلت: غنيمة، فدفعنا إلى وابصة، قلت لصاحبي:...
عن زيد بن أرقم، قال: " كان أحدنا يكلم الرجل إلى جنبه في الصلاة، فنزلت: {وقوموا لله قانتين} [البقرة: 238]، فأمرنا بالسكوت، ونهينا عن الكلام "
عن عبد الله بن عمرو، قال: حدثت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «صلاة الرجل قاعدا نصف الصلاة»، فأتيته فوجدته يصلي جالسا، فوضعت يدي على رأسي، فقال...
عن عمران بن حصين، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا، فقال: «صلاته قائما أفضل من صلاته قاعدا، وصلاته قاعدا على النصف من صلاته قائما،...
عن عمران بن حصين، قال: كان بي الناصور، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب»
عن عائشة، قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا قط، حتى دخل في السن، فكان يجلس فيها فيقرأ، حتى إذا بقي أربعون أ...