3664- عن الأسود بن يزيد، قال: أقيمت الصلاة في المسجد، فجئنا نمشي مع عبد الله بن مسعود، فلما ركع الناس، ركع عبد الله وركعنا معه، ونحن نمشي، فمر رجل بين يديه، فقال: السلام عليك يا أبا عبد الرحمن، فقال عبد الله، وهو راكع: صدق الله ورسوله، فلما انصرف، سأله بعض القوم: لم قلت حين سلم عليك الرجل: صدق الله ورسوله؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " إن من أشراط الساعة، إذا كانت التحية على المعرفة "
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف، لضعف مجالد: وهو ابن سعيد الهمداني، وقد أخرج له مسلم مقرونا بغيره، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن نمير: هو عبد الله، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي، والأسود بن يزيد: هو النخعي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٩٤٩١) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٢/٥ و٤/٣٨٥ من طريق عمر بن عبد الرحمن الأبار، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن مسروق أو غيره -كذا قال عمر-، عن عبد الله، به.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" ٢/٥ و٤/٣٨٥ من طريق حماد بن سلمة، والطبراني في "الكبير" (٩٤٩٠) ، وابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٠٧، من طريق عمر بن المغيرة، كلاهما عن أبي حمزة الأعور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود.
وعمر بن المغيرة نقل الذهبي في "الميزان" عن البخاري قوله فيه: منكر الحديث، مجهول.
وأبو حمزة الأعور -وهو ميمون-: ضعيف.
وأخرجه مطولا أيضا الطبراني في "الكبير" (٩٤٨٩) ، وابن خزيمة (١٣٢٦) ، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨٧٧٨) ، من طريق الحسن بن بشر بن سلم البجلي، عن الحكم بن عبد الملك، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبيه، قال: لقي ابن مسعود.
فذكر الحديث.
وإسناده ضعيف لضعف الحكم بن عبد الملك.
وأخرجه بنحوه عبد الرزاق (٥١٣٧) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩٤٨٦) عن سفيان الثوري، عن حصين، عن عبد الأعلى، عن ابن مسعود، موقوفا.
وأخرجه موقوفا أيضا الشاشي (٤٠٠) من طريق إسرائيل، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن مسروق، عن عبد الله.
وأخرجه مطولا موقوفا الحاكم ٤/٤٤٦ من طريق شعبة، عن حصين، عن عبد الأعلى بن الحكم -رجل من بني عامر-، عن خارجة بن الصلت البرجمي، عن عبد الله بن مسعود.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.
وقد أسند هذه الكلمات بشير بن سلمان (في المطبوع: سليمان، وهو خطأ) في روايته، ثم صار الحديث برواية شعبة هذه صحيحا، ولم يخرجاه، فأعله الذهبي بأنه موقوف.
قلنا: وعبد الأعلى بن الحكم لا يعرف حاله.
وسيأتي برقم (٣٨٤٨) ، وبإسناد حسن برقم (٣٨٧٠) مطولا، و (٣٩٨٢) .
وفي الباب عن العداء بن خالد عند الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٧) ، أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٢٩، وقال: وفيه من لم أعرفهم.
قوله: "وركعنا معه ونحن نمشي": قال السندي: أي: ركعنا دون الصف، ثم مشينا حتى لحقنا الصف، وفي بعض النسخ: ونحن عشر، فخص الرجل عبد الله بالسلام من بين عشر.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وركعنا معه ونحن نمشي": أي: ركعنا دون الصف، ثم مشينا حتى لحقنا الصف.
وفي بعض النسخ: "ونحن عشر": أي: فخص الرجل عبد الله بالسلام من بين العشر.
"صدق الله ورسوله": فيه أن نحو "سبحان الله" تعجبا لا يفسد الصلاة.
"إن من أشراط الساعة": كلمة "من" تبعيضية اسم إن، والظرف، وهو: "إذا كانت التحية" خبرها، والمعنى: أن بعض علامات القيامة تتحقق حين يصير السلام موقوفا على المعرفة.
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ عَنْ مُجَالِدٍ عَنْ عَامِرٍ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ فَجِئْنَا نَمْشِي مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَلَمَّا رَكَعَ النَّاسُ رَكَعَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَكَعْنَا مَعَهُ وَنَحْنُ نَمْشِي فَمَرَّ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ وَهُوَ رَاكِعٌ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَلَمَّا انْصَرَفَ سَأَلَهُ بَعْضُ الْقَوْمِ لِمَ قُلْتَ حِينَ سَلَّمَ عَلَيْكَ الرَّجُلُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ إِذَا كَانَتْ التَّحِيَّةُ عَلَى الْمَعْرِفَةِ
عن عبد الله، قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، انتهي به إلى سدرة المنتهى، وهي في السماء السادسة، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض، فيقبض منه...
عن زاذان، قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله في الأرض ملائكة سياحين، يبلغوني من أمتي السلام "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تباشر المرأة المرأة، لتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، و...
عن أبي عبد الرحمن، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم تغير وجهه، ثم قال: " نحوا من ذا أو قريبا من ذا "
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: " استحيوا من الله عز وجل حق الحياء "، قال: قلنا: يا رسول الله، إنا نستحي، والحمد...
عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله عز وجل يعطي الدنيا من يحب وم...
عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إذا كان ثلث الليل الباقي، يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده،...