3728- عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " أعف الناس قتلة أهل الإيمان "
حديث حسن.
المغيرة -وهو ابن مقسم الضبي- ثقة متقن، من رجال الشيخين، غير أنه يدلس وبخاصة عن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- لكن قد عرفت الواسطة بينهما عند غير أحمد -وهو شباك الضبي- وهو ثقة، وهني بن نويرة: روى عنه إبراهيم النخعي وأبو جبيرة (ويقال: أبو جبر) ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه العجلي.
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
محمد: هو ابن
جعفر، وشعبة: هو ابن الحجاج، وعلقمة: هو ابن قيس النخعي.
وأخرجه الطيالسي (٢٧٤) ، والثاشي (٣٥٢) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٦١ من طريق أبي عوانة، وابن حبان (٥٩٩٤) من طريق جرير، كلاهما عن المغيرة، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٤٢٠، وابن ماجه (٢٦٨٢) ، وأبو يعلى (٤٩٧٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٨٣ من طريق شعبة، وأبو داود (٢٦٦٦) ، وأبو يعلى (٤٩٧٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٨٣، والشاشي (٣٥٣) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٧١، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣٠/٣١٨ من طريق هشيم بن بشير، كلاهما عن المغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، به.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٨٤٠) عن زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا المغيرة، لعله قال عن شباك، عن إبراهيم، به.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/١٤٢ طريق زياد بن أيوب هذه، وذكر فيها "عن شباك" على الجزم.
وهي رواية أبي داود (٢٦٦٦) الآنفة الذكر.
وأخرجه ابن ماجه (٢٦٨١) عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن هشيم، عن مغيرة، عن شباك، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، به، لم يذكر هنيا، وزاد شباكا.
وتابع الدورقى سريج بن يونس فيما ذكره الدارقطني في "العلل" ٥/١٤١-١٤٢.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٢٣٢) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٩٧٣٧) عن الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود موقوفا، وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٩/٤٢٠ من طريق حفص، عن الأعمش، عن إبراهيم أنه مر على ابن مكعبر وقد قطع زياد يديه ورجليه، فقال: سمعت عبد الله يقول: إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان.
وأخرجه عبد الرزاق (١٨٢٣١) عن الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: يقال: ليس أحد أحسن قتلة من المسلم.
وسيأتي برقم (٣٧٢٩) .
وفي الباب عن شداد بن أوس عند مسلم (١٩٥٥) ، وصححه ابن حبان و (٥٨٨٣) و (٥٨٨٤) ، وسيرد في "المسند" ٤/١٢٣ و١٢٤.
قوله: "أعف الناس قتلة أهل الإيمان": قال المناوي في "فيض القدير": هم أرحم الناس بخلق الله، وأشدهم تحريا عن التمثيل والتشويه بالمقتول، وإطالة تعذيبه إجلالا لخالقهم، وامتثالا لما صدر عن صدر النبوة من قوله: "إذا قتلتم فأحسنوا القتلة"، بخلاف أهل الكفر وبعض أهل الفسوق ممن لم تذق قلوبهم حلاوة الإيمان، واكتفوا من مسماه بلقلقة اللسان، وأشربوا القسوة، حتى أبعدوا عن الرحمن، وأبعد القلوب من الله القلب القاسي، ومن لا يرحم لا يرحم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أعف الناس": من العفة، وهي الكف عن المحارم.
"قتلة": - بالكسر - أي: أحسنهم من جهة هيئة القتل; بأن يحترز عن المثلة وما لا ينبغي إذا أمكن ذلك.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هُنَيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ أَعَفُّ النَّاسِ قِتْلَةً أَهْلُ الْإِيمَانِ
عن ابن مسعود، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أعف الناس قتلة أهل الإيمان "
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تدور رحى الإسلام بخمس وثلاثين، أو ست وثلاثين، أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا، فسبيل من قد هلك، وإن يقم لهم...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد أذنت لك أن ترفع الحجاب، وتسمع سوادي، حتى أنهاك "
عن عبد الله، قال: " كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذراع، ذراع الشاة، وكان قد سم في الذراع، وكان يرى أن اليهود هم سموه "
حدثنا يحيى الجابر أبو الحارث التيمي، أن أبا ماجد، رجل من بني حنيفة، حدثه، قال: قال عبد الله بن مسعود: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم ، عن السير بالجنا...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس "
عن عبد الله، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم " يكبر في كل رفع ووضع، وقيام وقعود، ويسلم عن يمينه وعن شماله: السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم و...
عن ابن مسعود، قال:: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، وموكله، وشاهديه، وكاتبه "
عن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد، كما يعلمنا السورة من القرآن "