3857- عن أبي عقرب، قال:غدوت إلى ابن مسعود، ذات غداة في رمضان، فوجدته فوق بيته جالسا، فسمعنا صوته، وهو يقول: صدق الله، وبلغ رسوله، فقلنا: سمعناك تقول: صدق الله، وبلغ رسوله، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن ليلة القدر في النصف من السبع الأواخر من رمضان، تطلع الشمس غداتئذ صافية، ليس لها شعاع "، فنظرت إليها فوجدتها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (1) 3858- عن أبي عقرب الأسدي، قال: غدوت على عبد الله بن مسعود، فذكر معناه (2)
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي الصلت، ذكره البخاري في كنى "التاريخ الكبير" ٩/٤٤، والحافظ في "التعجيل" ص ٤٩٦، وقال: مجهول، ولجهالة أبي عقرب أيضا -وهو الأسدي- ترجمه الحافظ في "التعجيل" ص ٥٠٦-٥٠٧، ونقل فيه قول الحسيني: مجهول، قال: وذكره أبو نعيم في تسمية أصحاب علي وابن مسعود .
ووقع في "الثقات" لابن خلفون أن أبا عوانة روى عنه، وفيه نظر، فإنه في "المسند" من طريق أبي عوانة، عن أبي يعفور، عن أبي الصلت.
قلنا: هذا الطريق هو إسناد الرواية التالية، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وأبو معاوية شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وأبو يعفور: هو وقدان العبدي.
وأخرجه الطيالسي (٣٩٤) ، وابن أبي شيبة ٢/٥١٢ و٣/٧، من طرق عن أبي يعفور، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٧٤، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، وأبو عقرب لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات.
وسيأتي برقم (٣٨٥٨) و (٤٣٧٤) .
وانظر (٣٥٦٥) .
وله شاهد من حديث أبي بن كعب عند مسلم (٧٦٢) ، وفيه قال كعب: ووالله إني لأعلم أي ليلة هي، هي ليلة القدر التي أمرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة صبحة سبع وعشرين، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها.
(٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه.
عفان: هو ابن مسلم، وأبو عوانة: هو وضاح اليشكري.
وأخرجه الطيالسي (٣٩٤) عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وعلقه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/٦٢ عن محمد بن محبوب، عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وقد سلف قبله برقم (٣٨٥٧) ، وسيرد برقم (٤٣٧٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "غداة إذ": بإضافة "غداة" إلى "إذ" وتنوين "إذ" كما في يومئذ.
وفي "المجمع": أبو عقرب لم أجد من ترجمه، وبقية رجاله ثقات، انتهى.
وقال الحسيني: مجهول، وعده في "المنتقى" في الثقات، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ عَنْ أَبِي الْيَعْفُورِ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ أَبِي عَقْرَبٍ قَالَ غَدَوْتُ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ ذَاتَ غَدَاةٍ فِي رَمَضَانَ فَوَجَدْتُهُ فَوْقَ بَيْتِهِ جَالِسًا فَسَمِعْنَا صَوْتَهُ وَهُوَ يَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ فَقُلْنَا سَمِعْنَاكَ تَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي النِّصْفِ مِنْ السَّبْعِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ غَدَاتَئِذٍ صَافِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ فَنَظَرْتُ إِلَيْهَا فَوَجَدْتُهَا كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ حَدَّثَنَا أَبُو يَعْفُورٍ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ عَنْ أَبِي عَقْرَبٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ غَدَوْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَذَكَرَ مَعْنَاهُ
عن مسروق، قال: كنا مع عبد الله، جلوسا في المسجد يقرئنا، فأتاه رجل، فقال: يا ابن مسعود، هل حدثكم نبيكم، كم يكون من بعده خليفة؟ قال: " نعم، كعدة نقباء ب...
عن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، " يصوم ثلاثة أيام من غرة كل هلال، وقلما كان يفطر يوم الجمعة "
عن عبد الله بن مسعود، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، في بعض أسفاره سمعنا مناديا ينادي: الله أكبر، الله أكبر، فقال نبي الله صلى الله ع...
عن ابن مسعود، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت جبريل على سدرة المنتهى، وله ست مائة جناح " قال : سألت عاصما، عن الأجنحة؟ فأبى أن يخبرني،...
عن ابن مسعود، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل في خضر معلق به الدر "
عن إسحاق بن أبي الكهتلة، قال محمد: أظنه عن ابن مسعود، أنه قال: " إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين، أما مرة، فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته، فأ...
عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جعل لله ندا، جعله الله في النار " قال: وأخرى أقولها، لم أسمعها منه: " ومن...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وإني فرطكم على الحوض، وإني سأنازع رجالا فأغلب عليهم، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما...
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصوم في السفر ويفطر، ويصلي الركعتين لا يدعهما "، يقول: لا يزيد عليهما، يعني: الفريضة