3864-
عن إسحاق بن أبي الكهتلة، قال محمد: أظنه عن ابن مسعود، أنه قال: " إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين، أما مرة، فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته، فأراه صورته فسد الأفق، وأما الأخرى، فإنه صعد معه حين صعد به ".
وقوله: {وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} قال: فلما أحس جبريل ربه، عاد في صورته، وسجد، فقوله: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى}، قال: خلق جبريل عليه السلام
إسناده ضعيف، لجهالة حال إسحاق بن أبي الكهتلة، روى عنه اثنان، وذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٠٠-٤٠١، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/٢٣٢، والحافظ في "التعجيل" ص ٢٩، ولم يذكروا فيه جرحا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٤/٢٥، وللشك في وصله عن ابن مسعود، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح غير الوليد بن قيس -وهو السكوني- فقد أخرج له النسائي، وهو ثقة.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، ومحمد بن طلحة: هو ابن مصرف اليامي.
وأخرجه ابن أبي حاتم - فيما ذكره ابن كثير في "التفسير" (سورة النجم) ، والطبراني في "الكبير" (١٠٥٤٧) ، وأبو الشيخ في "العظمة" (٣٦٦) من طرق عن محمد بن طلحة، بهذا الإسناد.
وانظر الحديث السالف برقم (٣٧٤٠) .
قوله: "فلما أحس جبريل ربه": قال السندي: أي: ظهر له آثار تجليه.
عاد: أي صار في صورته الأصلية، فلذلك رآه النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصورة.
والله
تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فلما أحس جبريل ربه": أي: ظهر له آثار تجليه.
"عاد": أي: صار في صورته الأصلية، فلذلك رآه النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصورة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْكَهْتَلَةِ قَالَ مُحَمَّدٌ أَظُنُّهُ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ مُحَمَّداً لَمْ يَرَ جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ إِلَّا مَرَّتَيْنِ أَمَّا مَرَّةٌ فَإِنَّهُ سَأَلَهُ أَنْ يُرِيَهُ نَفْسَهُ فِي صُورَتِهِ فَأَرَاهُ صُورَتَهُ فَسَدَّ الْأُفُقَ وَأَمَّا الْأُخْرَى فَإِنَّهُ صَعِدَ مَعَهُ حِينَ صَعِدَ بِهِ وَقَوْلُهُ { وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى } قَالَ فَلَمَّا أَحَسَّ جِبْرِيلُ رَبَّهُ عَادَ فِي صُورَتِهِ وَسَجَدَ فَقَوْلُهُ { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى } قَالَ خَلْقَ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام
عن أبي وائل، قال: قال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من جعل لله ندا، جعله الله في النار " قال: وأخرى أقولها، لم أسمعها منه: " ومن...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وإني فرطكم على الحوض، وإني سأنازع رجالا فأغلب عليهم، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا تدري ما...
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يصوم في السفر ويفطر، ويصلي الركعتين لا يدعهما "، يقول: لا يزيد عليهما، يعني: الفريضة
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أشد الناس عذابا يوم القيامة، رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين "
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أصابته فاقة، فأنزلها بالناس، لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله عز وجل، أوشك الله له بالغنى، إما...
عن طارق بن شهاب، قال: كنا عند عبد الله، جلوسا، فجاء رجل، فقال: قد أقيمت الصلاة.<br> فقام وقمنا معه، فلما دخلنا المسجد، رأينا الناس ركوعا، في مقدم المس...
عن عمرو بن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي، قال: سمعت عبد الله بن مسعود، يقول: " ما صمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين...
عن عبد الرحمن بن الأسود، حدثه، عن أبيه، أن ابن مسعود، حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان عامة ما ينصرف من الصلاة على يساره إلى الحجرات "
عن عبد الله، قال: " لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك بأن الله جعله نبيا، واتخذه شهيد...