3961- عن ابن سخبرة، قال: غدوت مع عبد الله بن مسعود، من منى إلى عرفات، فكان يلبي، قال: وكان عبد الله رجلا آدم، له ضفران ، عليه مسحة أهل البادية، فاجتمع عليه غوغاء من غوغاء الناس، قالوا: يا أعرابي، إن هذا ليس يوم تلبية، إنما هو يوم تكبير قال: فعند ذلك التفت إلي، فقال: أجهل الناس أم نسوا والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، لقد خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، " فما ترك التلبية حتى رمى جمرة العقبة، إلا أن يخلطها بتكبير أو تهليل "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صفوان بن عيسى - وهو الزهري -، والحارث بن عبد الرحمن - وهو ابن عبد الله بن أبي ذباب الدوسي - فمن رجال مسلم.
مجاهد: هو ابن جبر، وابن سخبرة: هو عبد الله الأزدي أبو معمر الكوفي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٤/٢٦٩، وابن خزيمة (٢٨٠٦) ، والحاكم ١/٤٦١-٤٦٢، من طريق صفوان بن عيسى، بهذا الإسناد.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٢٥ من طريق عبد الله بن المبارك والدراوردي، كلاهما عن الحارث بن أبي ذباب، به.
وابن أبي ذباب تصحف في مطبوع الطحاوي إلى: ابن أبي ذهاب.
وسلف مختصرا برقم (٣٥٤٩) ، وسيأتي برقم (٣٩٧٦) .
قوله: مسحة: بكسر ميم وسكون السين: نوع من لباس الأعراب.
قاله السندي.
قلنا: لعل المراد بالمسحة - بفتح الميم - هنا أثر أهل البادية وهيئتهم، يقال: عليه مسحة جمال، أي: شيء منه، قال ذو الرمة:
على وجه مى مسحة من ملاحة.
وتحت الثياب العر لو كان باديا
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مسحة": - بكسر ميم وسكون سين - : نوع من لباس الأعراب.
"غوغاء": أي: عوام.
ورجال إسناده ما بين ثقة وصدوق.
حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ سَخْبَرَةَ قَالَ غَدَوْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَاتٍ فَكَانَ يُلَبِّي قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ رَجُلًا آدَمَ لَهُ ضَفْرَانِ عَلَيْهِ مَسْحَةُ أَهْلِ الْبَادِيَةِ فَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ غَوْغَاءُ مِنْ غَوْغَاءِ النَّاسِ قَالُوا يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ هَذَا لَيْسَ يَوْمَ تَلْبِيَةٍ إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ تَكْبِيرٍ قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ أَجَهِلَ النَّاسُ أَمْ نَسُوا وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَقِّ لَقَدْ خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا تَرَكَ التَّلْبِيَةَ حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ إِلَّا أَنْ يَخْلِطَهَا بِتَكْبِيرٍ أَوْ تَهْلِيلٍ
عن عبد الله، قال: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على قريش غير يوم واحد، فإنه كان يصلي، ورهط من قريش جلوس، وسلى جزور قريب منه، فقالوا: من يأخ...
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير الناس أقراني الذين يلوني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - قال: ولا أدري أقال في الثالثة، أو في...
عن ابن مسعود، أن الأمم عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فعرضت عليه أمته، فأعجبته كثرتهم، فقيل: " إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب...
عن ابن مسعود، قال: كانوا يوم بدر بين كل ثلاثة نفر بعير، وكان زميل النبي صلى الله عليه وسلم علي وأبو لبابة، قال: وكان إذا كانت عقبة النبي صلى الله عليه...
عن عبد الله بن مسعود، يقول: أتى النبي صلى الله عليه وسلم الغائط، وأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين، ولم أجد الثالث، فأخذت روثة، فأتيت بهن النب...
عن عبد الله، أن رجلا أتاه، فقال: قرأت المفصل في ركعة، فقال: بل هذذت كهذ الشعر، أو كنثر الدقل، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت، كان ي...
عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: كنت مع عبد الله بن مسعود، بجمع، فصلى الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما، وصلى الفجر حين سطع الفجر، أو قا...
عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: " أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني أنا الرزاق ذو القوة المتين "
عن عبد الله، في قوله عز وجل: {ما كذب الفؤاد ما رأى} ، قال: " رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في حلة من رفرف، قد ملأ ما بين السماء والأرض "