3977- عن أبي الماجد، قال: جاء رجل إلى عبد الله، فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : إن أول رجل قطع في الإسلام - أو من المسلمين - رجل أتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم رمادا، فقال بعضهم: يا رسول الله، أي يقول: ما لك؟ فقال: " وما يمنعني؟ وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله عز وجل عفو يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه "، ثم قرأ: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} قال يحيى: أملاه علينا سفيان، إملاء
حسن بشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف يحيى بن عبد الله الجابر، ولجهالة أبي الماجد، ويقال: أبو ماجدة الحنفي الكوفي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، سفيان: هو الثوري.
وأخرجه مطولا الطبراني في "الكبير" (٨٥٧٢) ، والبيهقي في "السنن " ٨/٣٣١ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وسلف برقم (٣٧١١) .
قوله: "وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم! " له شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٦٧٨١) بلفظ: "لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم ".
وقوله: "والله عز وجل عفو يحب العفو" له شاهد من حديث عائشة، تسيرد ٦/١٨٣ بإسناد صحيح.
وقوله: "إنه لا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحد إلا أقامه " له شاهد من حديث ابن عمر، سيرد (٥٣٨٥) بلفظ: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، فقد ضاد الله في أمره "، وصححه الحاكم.
قال الحافظ في "الفتح " ١٢/٨٧: وأخرجه ابن أبي شيبة من وجه آخر أصح منه عن ابن عمر موقوفا.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود (٤٣٧٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٧٠ بلفظ: "تعافوا الحدود فيما بينكم، فما بلغني من حد فقد وجب،، وإسناده حسن.
وثالث من حديث صفوان بن أمية، سيرد ٣/٤٠١.
وذكر الحافظ شواهد أخرى في "الفتح " ١٢/٨٧- ٨٨ قوله: "إن أول رجل قطع ": على بناء المفعول، أي: قطع يده.
فكأنما أسف: بتشديد الفاء على بناء المفعول: قال ابن الأثير: أي: تغير واكمد، كأنما ذر عليه شيء غيره.
أنتم أعوان الشيطان، أي: إنه يفرح بفضيحة المؤمن وحزنه، وأنتم تعينونه في ذلك.
ولا ينبغي لوالي أمر: اعتذار من جهته بأنه ليس له العفو، وإلا لعفا.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن أول رجل قطع": على بناء المفعول; أي: قطعت يده.
"فكأنما أسف": - بتشديد الفاء - على بناء المفعول; أي: تغير.
"أنتم أعوان الشيطان": أي: إنه يفرح بفضيحة المؤمن وحزنه، وأنتم تعينونه في ذلك.
"ولا ينبغي لوالي أمر": اعتذار من جهته بأنه ليس له العفو، وإلا لعفا.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجَابِرِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي الْمَاجِدِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْقِصَّةَ وَأَنْشَأَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ أَوْ مِنْ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ أُتِيَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا سَرَقَ فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَادًا فَقَالَ بَعْضُهُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْ يَقُولُ مَا لَكَ فَقَالَ وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى صَاحِبِكُمْ وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَفُوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ وَلَا يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَى بِحَدٍّ إِلَّا أَقَامَهُ ثُمَّ قَرَأَ { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } قَالَ يَحْيَى أَمْلَاهُ عَلَيْنَا سُفْيَانُ إِمْلَاءً
عن عبد الله، قال: سألنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن السير بالجنازة، فقال: " السير دون الخبب، فإن يك خيرا تعجل إليه، وإن يك سوى ذلك، فبعدا لأهل النار،...
عن عبد الله، قال: " لقد رأيتنا، وما تقام الصلاة حتى تكامل بنا الصفوف، فمن سره أن يلقى الله عز وجل غدا مسلما، فليحافظ على هؤلاء الصلوات المكتوبات حيث ي...
عن معدي كرب، قال: أتينا عبد الله، فسألناه أن يقرأ علينا: طسم المائتين، فقال: ما هي معي، ولكن " عليكم من أخذها من رسول الله صلى الله عليه وسلم: خباب بن...
عن عبد الله بن مسعود، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من الثلاثين، من آل حم قال: يعني الأحقاف قال: وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين...
عن عبد الله، قال له : يا أبا عبد الرحمن، تسليم الرجل عليك، فقلت: صدق الله ورسوله؟ قال: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة تسلي...
عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، الظهر أو العصر، فلما انصرف، قيل له: يا رسول الله، أزيد في الصلاة؟ قال: " لا "، قالو...
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل حية، فله سبع حسنات، ومن قتل وزغا، فله حسنة، ومن ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا "
عن ابن مسعود، قال: " مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده خباب، وصهيب، وبلال، وعمار، فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء؟ فنزل فيهم القر...
عن عبد الله، قال: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي ؟ " فنهانا عنه، ثم رخص لنا بعد في أن نتزوج...