3981- عن عبد الله بن مسعود، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة من الثلاثين، من آل حم قال: يعني الأحقاف قال: وكانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين، قال: فرحت إلى المسجد، فإذا رجل يقرؤها على غير ما أقرأني، فقلت: من أقرأك؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقلت لآخر: اقرأها، فقرأها على غير قراءتي وقراءة صاحبي، فانطلقت بهما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إن هذين يخالفاني في القراءة؟ قال: فغضب، وتمعر وجهه، وقال: " إنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف " - قال: قال زر: وعنده رجل - قال: فقال الرجل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن يقرأ كل رجل منكم كما أقرئ، فإنما أهلك من كان قبلكم الاختلاف قال قال: عبد الله: " فلا أدري أشيئا أسره إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو علم ما في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " قال: " والرجل هو علي بن أبي طالب، صلوات الله عليه "
إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بكر- وهو ابن عياش - فمن رجال البخاري، وأخرج له مسلم في المقدمة، وهو ثقة، وكتابه صحيح.
وأخرجه أبو يعلى (٥٠٥٧) ، والطبري في "التفسير" ١/١٢ من طريق أبي كريب، عن أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا الطبري في "التفسير" ١/١٣، وابن حبان (٧٤٦) و (٧٤٧) ، والحاكم ٢/٢٢٣-٢٢٤ من طريقين عن عاصم، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة، ووافقه الذهبي.
وقد تقدم بأخصر منه برقم (٣٧٢٤) بإسناد صحيح.
قوله: من آل حم: أي: مما في أوله: حم، قال الفراء: نسب السورة كلها إلى حم التي في أولها، وقد يقع آل الشيء على ذاته، كما في "مزامير آل داود"، فيمكن حمل آل حم على ذلك.
إذا كانت أكثر، أي: تسمى بهذا الاسم وإن كانت أكثر، وأما إذا كانت ثلاثين فبالأولى، وكأن المراد كثرة لا يعتد بها مثل الكسر، والله تعالى أعلم.
فقلت لآخر: بفتح الخاء، أي: لرجل ثالث.
وتمعر بالتشديد، أي: تغير.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من آل حم": أي: مما في أوله "حم".
قال الفراء: نسب السورة كلها إلى "حم" التي في أولها، وقد يقع آل الشيء على ذاته كما في "مزامير آل داود" فيمكن حمل آل حم على ذلك.
"إذا كانت أكثر": أي: تسمى بهذا الاسم وإن كانت أكثر، وأما إذا كانت ثلاثين، فبالأولى، وكأن المراد كثرة لا يعتد بها مثل الكسر، والله تعالى أعلم.
"فقلت لآخر": - بفتح الخاء - أي: لرجل ثالث.
"وتمعر": - بالتشديد - أي: تغير.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُورَةً مِنْ الثَّلَاثِينَ مِنْ آلِ حم يَعْنِي الْأَحْقَافَ قَالَ وَكَانَتْ السُّورَةُ إِذَا كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ آيَةً سُمِّيَتْ الثَّلَاثِينَ قَالَ فَرُحْتُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا رَجُلٌ يَقْرَؤُهَا عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأَنِي فَقُلْتُ مَنْ أَقْرَأَكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ فَقُلْتُ لِآخَرَ اقْرَأْهَا فَقَرَأَهَا عَلَى غَيْرِ قِرَاءَتِي وَقِرَاءَةِ صَاحِبِي فَانْطَلَقْتُ بِهِمَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَيْنِ يُخَالِفَانِي فِي الْقِرَاءَةِ قَالَ فَغَضِبَ وَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ وَقَالَ إِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الِاخْتِلَافُ قَالَ قَالَ زِرٌّ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ كَمَا أُقْرِئَ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ الِاخْتِلَافُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَلَا أَدْرِي أَشَيْئًا أَسَرَّهُ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ عَلِمَ مَا فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالرَّجُلُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
عن عبد الله، قال له : يا أبا عبد الرحمن، تسليم الرجل عليك، فقلت: صدق الله ورسوله؟ قال: فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة تسلي...
عن عبد الله بن مسعود، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا، الظهر أو العصر، فلما انصرف، قيل له: يا رسول الله، أزيد في الصلاة؟ قال: " لا "، قالو...
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قتل حية، فله سبع حسنات، ومن قتل وزغا، فله حسنة، ومن ترك حية مخافة عاقبتها فليس منا "
عن ابن مسعود، قال: " مر الملأ من قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده خباب، وصهيب، وبلال، وعمار، فقالوا: يا محمد، أرضيت بهؤلاء؟ فنزل فيهم القر...
عن عبد الله، قال: كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألا نستخصي ؟ " فنهانا عنه، ثم رخص لنا بعد في أن نتزوج...
عن عبد الله بن مسعود، أنه قال: تحدثنا ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أكرينا الحديث، ثم رجعنا إلى أهلنا، فلما أصبحنا، غدونا على رسول الله صل...
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أمر بقتل حية بمنى "
عن ابن مسعود، أنه كان يجتني سواكا من الأراك، وكان دقيق الساقين، فجعلت الريح تكفؤه، فضحك القوم منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مم تضحكون؟ " ق...
عن ابن مسعود، قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الأحقاف، وأقرأها رجلا آخر، فخالفني في آية، فقلت له: من أقرأكها؟ فقال: رسول الله صلى الله ع...