4071- عن السدي، أنه سمع مرة، أنه سمع عبد الله - قال لي شعبة: ورفعه، ولا أرفعه لك - يقول في قوله عز وجل: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم} ، قال: " لو أن رجلا هم فيه بإلحاد وهو بعدن أبين، لأذاقه الله عز وجل عذابا أليما "
إسناده حسن، روي مرفوعا وموقوفا، والموقوف أصح.
السدي - وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة - مختلف فيه، وحديثه لا يرقى إلى الصحة، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، شعبة: هو ابن الحجاج، ومرة: هو ابن شراحيل.
وأخرجه البزار (٢٢٣٦) "زوائد"، وأبو يعلى (٥٣٨٤) ، والطبري في "تفسيره " ١٧/١٤١ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٢/٣٨٨ من طريق يزيد بن هارون، به، مرفوعا، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه موقوفا الطبري ١٧/١٤٠-١٤١، والدارقطني في "العلل " ٥/٢٦٩، من طريق يحيى القطان، كلاهما عن سفيان الثوري، عن السدي، به.
قال الدارقطني: يرويه السدي، وقد اختلف عنه، فرفعه شعبة عن السدي، ووقفه الثوري، والقول قول شعبة.
قلنا: نعم قد رفعه شعبة عن شيخه رواية، لكنه كان يرى وقفه، فقد قال: وأنا لا أرفعه لك.
وقال ابن كثير في "تفسيره" بعد إيراده لهذا الحديث: هذا الإسناد صحيح على شرط البخاري، ووقفه أشبه من رفعه، ولهذا صمم شعبة على وقفه من كلام ابن مسعود، وكذلك رواه أسباط وسفيان الثوري، عن السدي، عن مرة، عن ابن مسعود، موقوفا.
قلنا: قوله على شرط البخاري سهو، فهو على شرط مسلم.
وقد أخرجه الحاكم ٢/٣٨٧ من طريق الحسين بن حفص، عن سفيان، عن زبيد، عن مرة، عن ابن مسعود، موقوفا.
وأورده الهيثمي في "المجمع " ٧/٧٠، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
وأخرجه بنحوه الطبراني في "الكبير" (٩٠٧٨) من طريق الحكم بن ظهير، عن السدي، عن مرة، عن عبد الله، موقوفا.
قال الهيثمي في "المجمع " ٧/٧٠: وفيه الحكم بن ظهير، وهو متروك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لو أن رجلا هم فيه بإلحاد وهو بعدن.
.
.
إلخ": مبني على أن الجار والمجرور; أعني: "فيه" متعلق بإلحاد، لا بيرد، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، وأبو يعلى، والبزار، ورجال أحمد رجال الصحيح.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ السُّدِّيِّ أَنَّهُ سَمِعَ مُرَّةَ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ قَالَ لِي شُعْبَةُ وَرَفَعَهُ وَلَا أَرْفَعُهُ لَكَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ { وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ } قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ لَأَذَاقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَذَابًا أَلِيمًا
عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى الظهر أو العصر خمسا، ثم سجد سجدتين، فقال: " هذه السجدتان لمن ظن منكم أنه زاد أو نقص "
عن هزيل بن شرحبيل، أن الأشعري أتي في ابنة، وابنة ابن، وأخت لأب وأم، قال: فجعل للابنة النصف، وللأخت ما بقي، ولم يجعل لابنة الابن شيئا، قال: فأتوا ابن م...
عن عبد الله، قال: " كأنما كان جلوس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعتين على الرضف "
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كنت في الصلاة، فشككت في ثلاث وأربع، وأكثر ظنك على أربع، تشهدت، ثم سجدت سجدتين، وأنت جالس...
عن عبد الله بن مسعود، قال: " إذا شككت في صلاتك، وأنت جالس، فلم تدر ثلاثا صليت، أم أربعا، فإن كان أكبر ظنك أنك صليت ثلاثا، فقم فاركع ركعة، ثم سلم، ثم ا...
عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قدم ثلاثة لم يبلغوا الحنث، كانوا له حصنا حصينا من النار " فقال أبو الد...
عن ابن سيرين، أن أنس بن مالك، شهد جنازة رجل من الأنصار، قال: " فأظهروا الاستغفار - فلم ينكر ذلك أنس، قال هشيم: قال خالد، في حديثه - وأدخلوه من قبل رجل...
حدثنا خالد، عن محمد، قال: " كنت مع أنس في جنازة فأمر بالميت فسل، من قبل رجل القبر "
عن أنس بن سيرين، قال: " كان أنس، أحسن الناس صلاة في السفر والحضر "