4563- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا سلم عليك اليهودي، فإنما يقول: السام عليك، فقل: وعليك "، وقال مرة: " إذا سلم عليكم اليهود فقولوا: وعليكم، فإنهم يقولون: السام عليكم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، ابن دينار: هو عبد الله.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٢١١) ، وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٧٩) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٢١٦٤) (٨) ، والترمذي (١٦٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٢١٠) ، وهو في "عمل اليوم والليلة" (٣٧٨) ، وابن حبان (٥٠٢) من طريق إسماعيل بن جعفر، وأبو داود (٥٢٠٦) من طريق عبد العزيز بن مسلم، كلاهما عن عبد الله بن دينار، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيأتي برقم (٤٦٩٨) و (٤٦٩٩) و (٥٢٢١) و (٥٩٣٨) .
وفي الباب عن أنس عند البخاري (٦٢٥٨) ، ومسلم (٢١٦٣) سياتي ٣/٩٩.
وعن عائشة عند البخاري (٦٠٢٤) ، ومسلم (٢١٦٥) سيأتي ٦/٢٢٩.
وعن جابر عند مسلم (٢١٦٦) سيأتي ٣/٣٨٣.
وعن أبي عبد الرحمن الجهني سيأتي ٤/٢٣٣.
وعن أبي بصرة الغفاري سيرد ٦/٣٩٨.
قوله: "وعليك "، جاء في رواية أخرى: "عليك " بلا واو سترد برقم (٤٦٩٨) .
قال السندي: السام: هو بألف لينة: هو الموت، وقيل: الموت العاجل، وجاءت الرواية في الجواب بالواو وحذفها، فالحذف لرد قولهم عليهم، لأن مرادهم الدعاء على المؤمنين، فينبغي للمؤمنين رد ذلك الدعاء عليهم، وأما الواو فإما استئنافية ذكرت تشبيها بالجواب، والمقصود هو الرد، وإما للعطف، والمراد الإخبار بأن الموت مشترك بين الكل غير مخصوص بأحد، فهو رد بوجه آخر، وهو أنهم أرادوا بهذا الدعاء إلحاق الضرر مع أنهم مخطئون في هذا الاعتقاد، لعموم الموت للكل، ولا ضرر بمثله، والله تعالى أعلم.
وقال الخطابي: رواية سفيان بن عيينة بحذف الواو، قال: وهو الصواب.
لكن قد عرفت توجيه الواو أيضا، فلا وجه لرده بعد ثبوتها من حيث الرواية.
وانظر فتح الباري ١١/٤٣- ٤٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "السام": هو - بألف لينة - : هو الموت، وقيل: الموت العاجل، وجاءت الرواية في الجواب بالواو وحذفها، فالحذف لرد قولهم عليهم; لأن مرادهم الدعاء على المؤمنين، فينبغي للمؤمنين رد ذلك الدعاء عليهم، وأما الواو، فإما استئنافية ذكرت تشبيها بالجواب، والمقصود هو الرد، وإما للعطف، والمراد: الإخبار بأن الموت مشترك بين الكل، غير مخصوص بأحد، فهو رد بوجه آخر، وهو أنهم أرادوا بهذا الدعاء إلحاق الضرر، مع أنهم مخطئون في هذا الاعتقاد; لعموم الموت للكل، ولا ضرر بمثله، والله تعالى أعلم.
وقال الخطابي: رواية سفيان بن عيينة بحذف الواو، قال: وهو الصواب، لكن قد عرفت توجيه الواو أيضا، فلا وجه لرده بعد ثبوثها من حيث الرواية.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ سَمِعْتُهُ مِنِ ابْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكَ الْيَهُودِيُّ فَإِنَّمَا يَقُولُ السَّامُ عَلَيْكَ فَقُلْ وَعَلَيْكَ وَقَالَ مَرَّةً إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ الْيَهُودُ فَقُولُوا وَعَلَيْكُمْ فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ السَّامُ عَلَيْكُمْ
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا كنتم ثلاثة، فلا يتناج اثنان دون الثالث "، وقال مرة: " إن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى أن يتناجى ا...
عن ابن عمر، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: يبايع على السمع، والطاعة، ثم يقول: " فيما استطعت " وقال مرة: فيلقن أحدنا: " فيما استطعت "
عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، أو يكون بيع خيار "
عن زيد بن أسلم، سمع ابن عمر ابن ابنه عبد الله بن واقد، يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا ينظر الله عز وجل إلى من جر إزاره خيلاء "
عن عبد الله بن عمر، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، مسجد بني عمرو بن عوف مسجد قباء يصلي فيه فدخلت عليه رجال الأنصار يسلمون عليه، ودخل معه صهيب فسألت...
عن سالم، عن أبيه، كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا قفل من حج أو عمرة أو غزو فأوفى على فد فد من الأرض قال: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك...
عن سالم، قال: كان ابن عمر يقول: هذه البيداء التي يكذبون فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " والله ما أحرم النبي صلى الله عليه وسلم، إلا من عند ا...
عن ابن عمر، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: سئل عن صلاة الليل، فقال: " مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة "
عن أبي سلمة، سمعت ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا وإنها العشاء، وإنهم يعتمون بالإبل، - أو عن الإبل...