4583- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، وهو على درج الكعبة: " الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ألا إن قتيل العمد الخطأ بالسوط أو العصا فيه مائة من الإبل - وقال مرة: المغلظة - فيها أربعون خلفة، في بطونها أولادها ألا إن كل مأثرة كانت في الجاهلية، ودم ودعوى - وقال مرة: ودم ومال - تحت قدمي هاتين، إلا ما كان من سقاية الحاج وسدانة البيت، فإني أمضيهما لأهلهما على ما كانت "
إسناده ضعيف لضعف ابن جدعان، وهو علي بن زيد، وبقية رجاله ثقات.
سفيان: هو ابن عيينة.
والقاسم بن ربيعة.
هو ابن جوشن الغطفاني.
قلنا: والحديث هو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص كما سيرد بالإسناد الصحيح برقم (٦٥٣٣) .
وانظر تعليقنا هناك.
وأخرجه مطولا ومختصرا الشافعي في "مسنده " ٢/١٠٨ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٧٠٢) ، وابن أبي شيبة ٩/١٢٩-١٣٠، والنسائي في "الكبرى" (٧٠٠٢) ، وفي "المجتبى" ٨/٤٢، وابن ماجه (٢٦٢٨) ، وأبو يعلى (٥٦٧٥) ، والدارقطني في "السنن" ٣/١٠٥، والبيهقي في "السنن" ٨/٤٤، وفي "معرفة الآثار والسنن " (١٥٨١٩) (١٥٨٢٠) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥٣٦) من
طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وعلقه أبو داود بإثر الحديث (٤٥٤٩) ، عن ابن عيينة، به.
وأخرجه البيهقي في "الدلائل " ٥/٨٥ من طريق سفيان بن عيينة، عن على بن زيد بن جدعان، عمن حدثه، عن ابن عمر، به.
وأخرجه أبو داود (٤٥٤٩) ، والبيهقي في "السنن" ٨/٦٨ من طريق عبد الوارث بن سعيد العنبري، عن ابن جدعان، به.
قال البيهقي في "السنن" ٨/٦٨: علي بن زيد كان يخلط فيه، فالحديث حديث خالد الحذاء، والله أعلم.
قلنا: سنذكر طريق خالد الحذاء في تخريج الحديث رقم (٦٥٣٣) من حديث عبد الله بن عمرو.
وقال البيهقي في "السنن" ٨/٦٩: سئل، يحيي عن حديث عبد الله بن عمرو هذا، فقال له الرجل: إن سفيان يقول عن عبد الله بن عمر، فقال يحمى بن معين؟
على بن زيد ليس بشيء، والحديث حديث خالد، وإنما هو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وأخرجه النسائي في "الكبري" (٧٠٠٣) ، وفي "المجتبي" ٨/٤٢ من طريق حميد الطويل، عن القاسم بن ربيعة، مرسلا.
قلنا: سيأتي في "المسند" ٣/٤١٠، وسيأتي برقم (٤٩٢٦) و (٥٨٠٥) .
قال السندي: قوله: ألا إن قتيل العمد الخطأ: المراد به شبه العمد، فإنه جامع بين كونه عمدا وخطأ.
وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود بلفظ: الخطأ شبه العمد.
بالسوط أو العصا: أي: الحاصل بالسوط أو العصا بيان للعمد الخطأ.
المغلظة: أي: فيه الدية المغلظة.
خلفة، بفتح فكسر: هي الناقة الحاملة إلى نصف أجلها.
مأثرة: بفتح ميم، وضم مثلثة أو فتحها: كل ما يذكر ويؤثر من مكارم أهل الجاهلية ومفاخرهم.
تحت قدمي: أراد إبطالها وإسقاطها.
وسدانة البيت: بكسر السين وبالدال المهملة، وهي خدمته والقيام بأمره.
قال الخطابي: كانت الحجابة في الجاهلية في بني عبد الدار، والسقاية في بني هاشم، فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار بنو شيبة يحجبون البيت، وبنو العباس يسقون الحجيج.
على ما كان عليه: أي: على ما كان الأمر عليه في الجاهلية، وفي بعض النسخ: على ما كانت، أي: كل واحدة من السقاية والسدانة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ألا إن قتيل العمد الخطأ": المراد به شبه العمد; فإنه جامع بين كونه عمدا وخطأ، وفي حديث عبد الله بن عمرو عند أبي داود بلفظ: "الخطإ شبه العمد".
"بالسوط أو العصا": أي: الحاصل بالسوط، أو العصا، بيان للعمد الخطأ.
"المغلظة": أي: فيه الدية المغلظة.
"خلفة": - بفتح فكسر - : هي الناقة الحاملة إلى نصف أجلها.
"مأثرة": - بفتح ميم وضم مثلثة أو فتحها - : كل ما يذكر ويؤثر من مكارم أهل الجاهلية ومفاخرهم.
"تحت قدمي": أراد: إبطالها وإسقاطها.
"وسدانة البيت": - بكسر السين وبالدال المهملة - وهي خدمته والقيام بأمره.
قال الخطابي: كانت الحجابة في الجاهلية في بني عبد الدار، والسقاية في بني هاشم، فأقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصار بنو شيبة يحجبون البيت، وبنو العباس يسقون الحجيج.
"على ما كان عليه": أي: على ما كان الأمر عليه في الجاهلية.
وفي بعض النسخ: "على ما كانت": أي: كل واحدة من السقاية والسدانة
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُدْعَانَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ عَلَى دَرَجِ الْكَعْبَةِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ أَلَا إِنَّ قَتِيلَ الْعَمْدِ الْخَطَإِ بِالسَّوْطِ أَوْ الْعَصَا فِيهِ مِائَةٌ مِنْ الْإِبِلِ وَقَالَ مَرَّةً الْمُغَلَّظَةُ فِيهَا أَرْبَعُونَ خَلِفَةً فِي بُطُونِهَا أَوْلَادُهَا إِنَّ كُلَّ مَأْثُرَةٍ كَانَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَدَمٍ وَدَعْوَى وَقَالَ مَرَّةً وَدَمٍ وَمَالٍ تَحْتَ قَدَمَيَّ هَاتَيْنِ إِلَّا مَا كَانَ مِنْ سِقَايَةِ الْحَاجِّ وَسِدَانَةِ الْبَيْتِ فَإِنِّي أُمْضِيهِمَا لِأَهْلِهِمَا عَلَى مَا كَانَتْ
حدثنا سفيان، سمع صدقة ابن عمر يقول: - يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم -: " يهل أهل نجد من قرن، وأهل الشام من الجحفة، وأهل اليمن من يلملم - ولم يسمعه...
عن ابن عمر، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إن استلام الركنين يحطان الذنوب "
حدثنا سفيان، قال: سمع عمرو، ابن عمر، كنا نخابر، ولا نرى بذلك بأسا حتى زعم رافع بن خديج: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنه فتركناه "
عن ابن عمر، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للمتلاعنين: " حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها "، قال: يا رسول الله، مالي؟ قال: " ل...
عن عبد الله بن عمر، - قيل لسفيان: ابن عمرو؟ قال: لا ابن عمر - أن النبي صلى الله عليه وسلم، لما حاصر أهل الطائف، ولم يقدر منهم على شيء، قال: " إنا قافل...
عن سالم ، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان العبد بين اثنين، فأعتق أحدهما نصيبه، فإن كان موسرا، قوم عليه قيمة لا وكس، ولا شطط، ثم ي...
عن إسماعيل الشيباني، بعت ما في رءوس نخلي بمائة وسق، إن زاد فلهم، وإن نقص فلهم، فسألت ابن عمر: فقال: " نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورخص في ا...
عن ابن عمر، بينهما سالم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين "
عن سالم، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أضاء الفجر، صلى ركعتين "