4589- عن سالم ، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان العبد بين اثنين، فأعتق أحدهما نصيبه، فإن كان موسرا، قوم عليه قيمة لا وكس، ولا شطط، ثم يعتق "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، وعمرو: هو ابن دينار المكي، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه أبو داود (٧٣٩) عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي ٢/٦٦ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٦٧٠) ، والبخاري (٢٥٢١) ، ومسلم ٨٧١، والنسائي في "الكبرى" (٤٩٤١) و (٤٩٤٢) ، والبيهقي في "السنن " ١٠/٢٧٥ من طريق سفيان بن عيينة، به.
قال السندي: قوله: فإن كان، أي: الذي أعتق نصيبه.
لا وكس: بفتح سكون، أي: لا نقصان فيها.
ولا شطط بفتحتين، أي: لا زيادة فيها.
ثم يعتق: من العتق، أي: ثم يعتق العبد على الذي أعتق منه نصيبه.
وقد سلف برقم (٤٤٥١) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فإن كان": أي: الذي أعتق نصيبه.
"لا وكس": - بفتح فسكون - أي: لا نقصان فيها.
"ولا شطط": - بفتحتين - أي: لا زيادة فيها.
"ثم يعتق": من العتق; أي: ثم يعتق العبد على الذي أعتق منه نصيبه.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ عَمْرٍو عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَأَعْتَقَ أَحَدُهُمَا نَصِيبَهُ فَإِنْ كَانَ مُوسِرًا قُوِّمَ عَلَيْهِ قِيمَةً لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ ثُمَّ يُعْتَقُ
عن إسماعيل الشيباني، بعت ما في رءوس نخلي بمائة وسق، إن زاد فلهم، وإن نقص فلهم، فسألت ابن عمر: فقال: " نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورخص في ا...
عن ابن عمر، بينهما سالم: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين "
عن سالم، عن أبيه: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أضاء الفجر، صلى ركعتين "
عن ابن عمر، أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر، وهو في بعض أسفاره وهو يقول: وأبي، وأبي فقال: " إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا، فلي...
عن ابن عمر، قال: " سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل، فأرسل ما ضمر منها من الحفياء، وأرسل ما لم يضمر منها من ثنية الوداع، إلى مسجد بني زريق "
ن نافع، خرج ابن عمر يريد العمرة، فأخبروه أن بمكة أمرا، فقال: " أهل بالعمرة، فإن حبست، صنعت كما صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأهل بالعمرة "، فلما...
عن نافع، أن ابن عمر " أتى قديدا، واشترى هديه، فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة "، وقال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع هكذا "
عن نافع، سمعت رجلا من بني سلمة، يحدث ابن عمر: " أن جارية، لكعب بن مالك كانت ترعى غنما له بسلع، بلغ الموت شاة منها، فأخذت ظررة، فذكتها به ، فأمره بأك...
عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، من بني أسد بن عبد العزى، قال: خرجنا مع ابن عمر إلى الحمى، فلما غربت الشمس، هبنا أن نقول له: الصلاة، حتى ذهب بياض الأ...