4693- عن سعيد بن جبير، قال: سئلت عن المتلاعنين، أيفرق بينهما؟ في إمارة ابن الزبير فما دريت ما أقول، فقمت من مكاني إلى منزل ابن عمر، فقلت: أبا عبد الرحمن، المتلاعنان، أيفرق بينهما؟ فقال: سبحان الله إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان، قال: يا رسول الله، أرأيت الرجل يرى امرأته على فاحشة، فإن تكلم تكلم بأمر عظيم، وإن سكت سكت على مثل ذلك؟، فسكت، فلم يجبه، فلما كان بعد أتاه، فقال: الذي سألتك عنه قد ابتليت به؟ فأنزل الله عز وجل هؤلاء الآيات في سورة النور: {والذين يرمون أزواجهم} حتى بلغ {أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين}، " فبدأ بالرجل، فوعظه وذكره، وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة "، فقال: والذي بعثك بالحق ما كذبتك، " ثم ثنى بالمرأة فوعظها وذكرها، وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة "، فقالت: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب، قال: " فبدأ بالرجل، فشهد أربع شهادات بالله: إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة، فشهدت أربع شهادات بالله: إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الملك بن أبي سليمان -وهو العرزمي- فمن رجال مسلم.
يحيي بن سعيد: هو القطان.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٦/١٧٥-١٧٦، وابن الجارود في "المنتقى" (٧٥٢) من طريق يحيي بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٤٩٣) (٤) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٥٧) و (١١٣٥٨) -وهو في "التفسير" (٣٧٧) و (٣٧٨) -، والدارمي ٢/١٥٠-١٥١، وأبو يعلى (٥٦٥٦) ، والطبري في "تفسيره" ١٨/٨٤، وابن حبان (٤٢٨٦) ، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٠٤ من طرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، به.
وانظر (٤٤٧٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقال: سبحان الله": كأنه قاله تعجبا من خفاء الأمر عليه، مع شهرته.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ سُئِلْتُ عَنْ الْمُتَلَاعِنَيْنِ أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فِي إِمَارَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَمَا دَرَيْتُ مَا أَقُولُ فَقُمْتُ مِنْ مَكَانِي إِلَى مَنْزِلِ ابْنِ عُمَرَ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُتَلَاعِنَيْنِ أَيُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ سَأَلَ عَنْ ذَلِكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الرَّجُلَ يَرَى امْرَأَتَهُ عَلَى فَاحِشَةٍ فَإِنْ تَكَلَّمَ تَكَلَّمَ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ وَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَسَكَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ فَلَمَّا كَانَ بَعْدُ أَتَاهُ فَقَالَ الَّذِي سَأَلْتُكَ عَنْهُ قَدْ ابْتُلِيتُ بِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ فِي سُورَةِ النُّورِ { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ حَتَّى بَلَغَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ } فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ فَوَعَظَهُ وَذَكَّرَهُ وَأَخْبَرَهُ أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَقَالَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا كَذَبْتُكَ ثُمَّ ثَنَّى بِالْمَرْأَةِ فَوَعَظَهَا وَذَكَّرَهَا وَأَخْبَرَهَا أَنَّ عَذَابَ الدُّنْيَا أَهْوَنُ مِنْ عَذَابِ الْآخِرَةِ فَقَالَتْ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنَّهُ لَكَاذِبٌ قَالَ فَبَدَأَ بِالرَّجُلِ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنْ الْكَاذِبِينَ ثُمَّ ثَنَّى بِالْمَرْأَةِ فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنْ الْكَاذِبِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنْ الصَّادِقِينَ ثُمَّ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا طلع حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تبرز، فإذا غاب حاجب الشمس، فأخروا الصلاة حتى تغيب "
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان "
عن عبد الله بن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسافر المرأة ثلاثا إلا، ومعها ذو محرم "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} قال: " يقوم في رشحه إلى أنصاف أذنيه "
عن عبد الله بن دينار، قال: سمعت ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن اليهود إذا سلموا فإنما تقول : السام عليك فقل: عليك " (1) 4699- ع...
عن مصعب بن سعد، أن ناسا دخلوا على ابن عامر في مرضه فجعلوا يثنون عليه، فقال ابن عمر: أما إني لست بأغشهم لك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إ...
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسامة على قوم، فطعن الناس في إمارته فقال: " إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه، وايم...
عن ابن دينار، سمعت ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله "
عن عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر قال: كانت قريش تحلف بآبائها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان حالفا فليحلف بالله، لا تحلفوا بآبائكم "