4701- عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسامة على قوم، فطعن الناس في إمارته فقال: " إن تطعنوا في إمارته فقد طعنتم في إمارة أبيه، وايم الله إن كان لخليقا للإمارة، وإن كان لمن أحب الناس إلي، وإن ابنه هذا لأحب الناس إلي بعده "
إسناده صحيح على شرط الشيخين يحيي: هو ابن سعيد القطان وسفيان هو الثوري.
وهو فى "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (١٥٢٥) .
وأخرجه البخاري (٤٢٥٠) وابن حبان (٧٠٥٩) من طريق يحيي القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ٤/٦٥، والبخاري (٣٧٣٠) و (٤٤٦٩) و (٧١٨٧) ، والترمذي (٣٨١٦) ، والبيهقي ٣/١٢٨ و٨/١٥٤ من طوقى،، عن عبد الله بن دينار، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وسيأتي من طريق عبد الله بن دينار، عن ابن عمر برقم (٥٨٨٨) .
ومن طريق سالم عن ابن عمر مطولا ومختصرا بالأرقام (٥٦٣٠) و (٥٧٠٧) و (٥٨٤٨) .
وفي الباب عن أسامة بن زيد عند ابن سعد ٤/٦٦ و٦٨، والحاكم ٣/٥٩٦.
وفي باب حب النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وابنه عند أحمد، سيرد ٥/٢٠٤ و٢٠٥،
والترمذي (٣٨١٩) .
قوله: "أمر" من التأمير، وفيه أن الإمارة الصغرى لا تختص بقريش، وإنما المخصوص بهم الإمامة الكبرى إلا أن يقال: "مولى القوم منهم" فتأمل.
وقوله: "فطعن الناس" لكونه من الموالي، وكان صغيرا، وفي القوم من كان أكبر منه سنا، وأرفع منه نسبا، وأجل منه قدرا كعمر.
وفي الحديث أنه ينبغي للإمام أن يعود الناس على التواضع ونحوه من العادات الحسنة، والأخلاق الجميلة، إذ اتباع الأكابر لمثله يوجب التواضع.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أمر": من التأمير، وفيه أن الإمارة الصغرى لا تختص بقريش، وإنما المخصوص بهم الإمامة الكبرى، إلا أن يقال: مولى القوم منهم، فتأمل.
"فطعن الناس": لكونه من الموالي، وكان صغيرا، وفي القوم من كان أكبر منه سنا، وأرفع منه نسبا، وأجل منه قدرا؛ كعمر.
وفيه أنه ينبغي للإمام أن يعود الناس على التواضع ونحوه من العادات الحسنة والأخلاق الجميلة؛ إذ اتباع الأكابر لمثله يوجب التواضع.
"في إمارة أبيه": أي: زيد.
"إن كان ": "إن" مخففة، وضمير "كان" لأبيه.
"لخليقا": أي: حقيقا.
"لمن أحب الناس": أي: فينبغي للناس أن يتبعوه لذلك.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّرَ أُسَامَةَ عَلَى قَوْمٍ فَطَعَنَ النَّاسُ فِي إِمَارَتِهِ فَقَالَ إِنْ تَطْعَنُوا فِي إِمَارَتِهِ فَقَدْ طَعَنْتُمْ فِي إِمَارَةِ أَبِيهِ وَايْمُ اللَّهِ إِنْ كَانَ لَخَلِيقًا لِلْإِمَارَةِ وَإِنْ كَانَ لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ وَإِنَّ ابْنَهُ هَذَا لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ
عن ابن دينار، سمعت ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أسلم سالمها الله، وغفار غفر الله لها، وعصية عصت الله ورسوله "
عن عبد الله بن دينار، سمعت ابن عمر قال: كانت قريش تحلف بآبائها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان حالفا فليحلف بالله، لا تحلفوا بآبائكم "
عن أبي حنظلة ، سألت ابن عمر: عن الصلاة في السفر، قال: " الصلاة في السفر ركعتان " قلنا: إنا آمنون قال: " سنة النبي صلى الله عليه وسلم "
عن عبد الله بن عمر قال عبد الله بن أحمد: قال: أبي وقال: يحيى بن سعيد، مرة، عن عمر أنه قال: يا رسول الله، نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد، قا...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا نصح العبد لسيده، وأحسن عبادة ربه، له الأجر مرتين "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الذين يصنعون هذه الصور يعذبون ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم "
عن ابن عمر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التلقي "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا وضع عشاء أحدكم وأقيمت الصلاة، فلا يقوم حتى يفرغ "
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا "