1074-
عن ابن عباس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: تنزيل السجدة، وهل أتى على الإنسان حين من الدهر " (1) 1075- عن مخول، بإسناده ومعناه، وزاد في صلاة الجمعة بسورة الجمعة وإذا جاءك المنافقون.
(2)
(١) إسناده صحيح.
مسلم البطين: هو ابن عمران، وأبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري، ومسدد: هو ابن مسرهد.
وأخرجه مسلم (879)، وابن ماجه (821) من طريق سفيان الثوري، والترمذي (527) من طريق شريك بن عبد الله النخعي، كلاهما عن مخول بن راشد، بهذا الإسناد.
زاد مسلم في روايته: وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين.
وهو في "مسند أحمد" (1993)، و"صحيح ابن حبان" (1820) و (1821).
وانظر ما بعده.
(٢) إسناده صحيح.
شعبة: هو ابن الحجاج، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه مسلم (٨٧٩)، والنسائي في" الكبرى" (١٧٤٨) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٩٣).
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مُخَوَّل ) : عَلَى وَزْن مُحَمَّد عَلَى الْأَشْهَر ( كَانَ يَقْرَأ فِي صَلَاة الْفَجْر يَوْم الْجُمُعَة ) إِلَخْ : قَالَ النَّوَوِيّ : فِيهِ دَلِيل فِي اِسْتِحْبَابهمَا فِي صُبْح الْجُمُعَة وَأَنَّهُ لَا تُكْرَه قِرَاءَة آيَة السَّجْدَة فِي الصَّلَاة وَلَا السُّجُود , وَكَرِهَ مَالِك وَآخَرُونَ ذَلِكَ وَهُمْ مَحْجُوجُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة الصَّرِيحَة الْمَرْوِيَّة مِنْ طُرُق عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ اِنْتَهَى.
وَفِي كِتَاب الشَّرِيعَة لِابْنِ أَبِي دَاوُدَ مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ " غَدَوْت عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم الْجُمُعَة فِي صَلَاة الْفَجْر فَقَرَأَ سُورَة فِيهَا سَجْدَة فَسَجَدَ " الْحَدِيث وَفِي إِسْنَاده مَنْ يُنْظَر فِي حَالِهِ.
وَلِلطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير مِنْ حَدِيث عَلِيّ " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ فِي صَلَاة الصُّبْح فِي تَنْزِيل السَّجْدَة " لَكِنْ فِي إِسْنَاده ضَعْفٌ قَالَهُ الْحَافِظُ.
قَالَ الْعِرَاقِيّ : قَدْ فَعَلَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَعُثْمَان وَابْن مَسْعُود وَابْن عُمَر وَابْن الزُّبَيْر وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيّ وَأَحْمَد.
وَقَدْ اِخْتَلَفَ الْقَائِلُونَ بِاسْتِحْبَابِ قِرَاءَة الم تَنْزِيل السَّجْدَة فِي يَوْم الْجُمُعَة هَلْ لِلْإِمَامِ أَنْ يَقْرَأ بَدَلهَا سُورَة أُخْرَى فِيهَا سَجْدَة فَيَسْجُد فِيهَا أَوْ يَمْتَنِع ذَلِكَ , فَرَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة فِي الْمُصَنَّف عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ قَالَ : كَانَ يُسْتَحَبّ أَنْ يَقْرَأ يَوْم الْجُمُعَة بِسُورَةٍ فِيهَا سَجْدَة.
وَرُوِيَ أَيْضًا عَنْ اِبْن عَبَّاس.
وَقَالَ اِبْن سِيرِينَ لَا أَعْلَم بِهِ بَأْسًا.
قَالَ النَّوَوِيّ فِي الرَّوْضَة مِنْ زَوَائِده : لَوْ أَرَادَ أَنْ يَقْرَأ آيَة أَوْ آيَتَيْنِ فِيهِمَا سَجْدَة لِغَرَضِ السُّجُود فَقَطْ لَمْ أَرَ فِيهِ كَلَامًا لِأَصْحَابِنَا , قَالَ وَفِي كَرَاهَته خِلَافٌ لِلسَّلَفِ.
( وَزَادَ فِي صَلَاة الْجُمُعَة بِسُورَةِ الْجُمُعَة وَإِذَا جَاءَك الْمُنَافِقُونَ ) : قَالَ النَّوَوِيّ : فِيهِ اِسْتِحْبَاب قِرَاءَتهمَا بِكِمَالَيْهِمَا فِيهِمَا وَهُوَ مَذْهَب آخَرِينَ.
قَالَ الْعُلَمَاء وَالْحِكْمَة فِي قِرَاءَة الْجُمُعَة اِشْتِمَالهَا عَلَى وُجُوب الْجُمُعَة وَغَيْر ذَلِكَ مِنْ أَحْكَامهَا , وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا فِيهَا مِنْ الْفَوَائِد وَالْحَثّ عَلَى التَّوَكُّل وَالذِّكْر وَغَيْر ذَلِكَ , وَقِرَاءَة سُورَة الْمُنَافِقِينَ لِتَوْبِيخِ حَاضِرِيهَا مِنْهُمْ وَتَنْبِيههمْ عَلَى التَّوْبَة وَغَيْر ذَلِكَ مِمَّا فِيهَا مِنْ الْقَوَاعِد ; لِأَنَّهُمْ مَا كَانُوا يَجْتَمِعُونَ فِي مَجْلِس أَكْثَر مِنْ اِجْتِمَاعهمْ فِيهَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ بِتَمَامِهِ , وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ قِصَّة الْفَجْر خَاصَّة , وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا اِبْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُخَوَّلِ بْنِ رَاشِدٍ عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ وَهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنْ الدَّهْرِ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُخَوَّلٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ وَزَادَ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ الْجُمُعَةِ وَإِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ
أن عمر بن الخطاب، رأى حلة سيراء - يعني - تباع عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة وللوفد إذا قدموا عليك، فقال رسول ال...
أن محمد بن يحيى بن حبان، حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما على أحدكم إن وجد - أو ما على أحدكم إن وجدتم - أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثو...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد، وأن تنشد فيه ضالة، وأن ينشد فيه شعر، ونهى عن التحلق...
حدثني أبو حازم بن دينار، أن رجالا أتوا سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مم عوده، فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول ي...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بدن قال له تميم الداري: ألا أتخذ لك منبرا يا رسول الله، يجمع - أو يحمل - عظامك؟ قال: «بلى»، فاتخذ له منبرا...
عن سلمة بن الأكوع، قال: «كان بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين الحائط كقدر ممر الشاة»
عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة، وقال: «إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة»
سمعت أنس بن مالك، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة إذا مالت الشمس»
سمعت إياس بن سلمة بن الأكوع، يحدث عن أبيه، قال: «كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان فيء»