حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة - سنن أبي داود

سنن أبي داود | تفريع أبواب الجمعة باب الصلاة يوم الجمعة قبل الزوال (حديث رقم: 1083 )


1083- عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه كره الصلاة نصف النهار إلا يوم الجمعة، وقال: «إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة»

أخرجه أبو داوود


إسناده ضعيف لضعف ليث - وهو ابن أبي سليم - ثم إنه مرسل، لأن أبا الخليل - واسمه صالح بن أبي مريم الضبعي- لم يسمع من أبي قتادة كما قال المصنف بإثر الحديث، وكذلك قال الترمذي.
مجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (7725)، والبيهقي 2/ 464، والخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 260 من طريق حسان بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
قال ابن المنذر في "الأوسط" 4/ 90: وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة، فقالت طائفة بظاهر هذه الأخبار [يعني منها حديث أبي أمامة الطويل الذي أخرجه مسلم (832) وفيه: "إن الصلاة مشهودة محضورة حتى يستقل الظل بالرمح، ثم أقصر عن الصلاة فإن حينئذ تسجر جهنم، فإذا أقبل الفيء فصل"] إذ غير جائز الخروج على عمومها إلا بسنة أو إجماع، ولا نعلم لمن خرج عن عمومها وأباح الصلاة نصف النهار يوم الجمعة حجة من حيث ذكرنا مع أن إباحة من أباح الصلاة نصف النهار يوم الجمعة وحظر ذلك في سائر الأيام كالتحكم من فاعله، وذلك غير جائز.
وممن روينا عنه أنه نهى عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة عمر بن الخطاب .
قال: وكان أحمد بن حنبل يكره الصلاة نصف النهار يوم الجمعة في الشتاء والصيف.
ورخصت طائفة في الصلاة يوم الجمعة نصف النهار، وممن روي عنه ذلك الحسن البصري وطاووس، وقال مالك: أدركنا الناس يصلون يوم الجمعة نصف النهار وقبله، وقد جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهي عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة، فأنا لا أنهى عن الصلاة نصف النهار يوم الجمعة للذي أدركت الناس عليه، ولست أحبها للذي بلغني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
الجمعة وغير الجمعة في ذلك من الأيام سواء.
وممن رخص في ذلك الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ويزيد بن أبي مالك وابن جابر والشافعي وإسحاق .
قلنا: قد أورد البيهقي الآثار الدالة على جواز الصلاة وسط النهار يوم الجمعة، وضعف أسانيدها، ثم قال: والاعتماد على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استحب التبكير إلى الجمعة ثم رغب في الصلاة إلى خروج الإمام من غير تخصيص ولا استثناء.
ومن هذه الآثار التي أوردها 3/ 192 - 193عن ثعلبة بن أبي مالك أنهم كانوا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجمعة يصلون حتى يخرج عمر بن الخطاب فإذا خرج وجلس على المنبر وأذن المؤذن جلسوا يتحدثون حتى إذا سكت المؤذن وقام عمر سكتوا فلم يتحدث أحد .
وهذا في "موطأ مالك" 1/ 103، وعنه الشافعي 1/ 139 بسند صحيح.

شرح حديث (إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة)

عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي

‏ ‏( إِنَّ جَهَنَّم تُسْجَرُ ) ‏ ‏: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول مِنْ بَاب نَصَرَ أَيْ تُوقَدُ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : قَوْله تُسْجَر جَهَنَّم وَبَيْن قَرْنَيْ الشَّيْطَان وَأَمْثَالهَا مِنْ الْأَلْفَاظ الشَّرْعِيَّة الَّتِي أَكْثَرُهَا يَنْفَرِد الشَّارِع بِمَعَانِيهَا وَيَجِبُ عَلَيْنَا التَّصْدِيق بِهَا وَالْوُقُوف عِنْد الْإِقْرَار بِصِحَّتِهَا وَالْعَمَل بِمُوجَبِهَا.
كَذَا فِي النِّهَايَة ‏ ‏( إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة ) ‏ ‏: فَإِنَّهَا لَا تُسْجَر فَتَجُوز الصَّلَاة يَوْم الْجُمُعَة وَقْت اِسْتِوَاء الشَّمْس قَبْل الزَّوَال ‏ ‏( هُوَ مُرْسَل ) ‏ ‏: قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَبُو الْخَلِيل صَالِح بْن أَبِي مَرْيَم ضُبَعِيّ بَصْرِيّ ثِقَة اِحْتَجَّ بِهِ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
اِنْتَهَى.
وَأَخْرَجَ الْبَيْهَقِيُّ فِي الْمَعْرِفَةِ مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن أَبِي سَعِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الصَّلَاة نِصْف النَّهَار حَتَّى تَزُول الشَّمْس إِلَّا يَوْم الْجُمُعَةِ ".
وَمِنْ طَرِيق أَبِي نَضْرَة الْعَبْدِيّ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ وَأَبِي هُرَيْرَة الدَّوْسِيّ صَاحِبَيْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الصَّلَاة نِصْف النَّهَار إِلَّا يَوْم الْجُمُعَة " ثُمَّ سَاقَ رِوَايَة أَبِي قَتَادَةَ وَقَالَ بَعْد ذَلِكَ : هَذَا مُرْسَل.
أَبُو الْخَلِيل لَمْ يَسْمَع مِنْ أَبِي قَتَادَةَ , وَرِوَايَة أَبِي هُرَيْرَة وَأَبِي سَعِيد فِي إِسْنَادهمَا مَنْ لَا يُحْتَجّ بِهِ وَلَكِنَّهَا إِذَا اِنْضَمَّتْ إِلَى رِوَايَة أَبِي قَتَادَةَ أَخَذَتْ بَعْض الْقُوَّة.
وَرُوِّينَا الرُّخْصَة فِي ذَلِكَ عَنْ طَاوُوسٍ وَمَكْحُولٍ اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا.
قَالَ الْحَافِظ بْن الْقَيِّم فِي زَادَ الْمَعَاد فِي خَصَائِص يَوْم الْجُمُعَة : الْحَادِي عَشَر أَنَّهُ لَا يُكْرَه فِعْل الصَّلَاة فِيهِ وَقْت الزَّوَال عِنْد الشَّافِعِيّ وَمَنْ وَافَقَهُ وَهُوَ اِخْتِيَار شَيْخنَا اِبْن تَيْمِيَّةَ.
وَحَدِيث أَبِي قَتَادَةَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ هُوَ مُرْسَل وَالْمُرْسَل إِذَا اِتَّصَلَ بِهِ عَمَلٌ وَعَضَّدَهُ قِيَاسٌ أَوْ قَوْلُ صَحَابِيّ أَوْ كَانَ مُرْسَله مَعْرُوفًا بِاخْتِيَارِ الشُّيُوخ وَرَغْبَته عَنْ الرِّوَايَة عَنْ الضُّعَفَاء وَالْمَتْرُوكِينَ وَنَحْو ذَلِكَ مِمَّا يَقْتَضِي قُوَّتَهُ عُمِلَ بِهِ.
اِنْتَهَى مُلَخَّصًا.
قَالَ صَاحِب الْإِمَام : وَقَوَّى الشَّافِعِيُّ ذَلِكَ بِمَا رَوَاهُ عَنْ ثَعْلَبَة بْن أَبِي مَالِك عَنْ عَامَّة أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ نِصْف النَّهَار يَوْم الْجُمُعَة.
قَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر : كَرَاهَة الصَّلَاة نِصْف النَّهَار هُوَ مَذْهَب الْأَئِمَّة الثَّلَاثَة وَالْجُمْهُور , وَخَالَفَ مَالِك فَقَالَ : وَمَا أَدْرَكْت أَهْلَ الْفَضْل إِلَّا وَهُمْ يَجْتَهِدُونَ يُصَلُّونَ نِصْفَ النَّهَار.
قَالَ اِبْن عَبْد الْبَرّ : وَقَدْ رَوَى مَالِك حَدِيث الصُّنَابِحِيِّ وَلَفْظه ثُمَّ إِذَا اِسْتَوَتْ قَارَنَهَا فَإِذَا زَالَتْ فَارَقَهَا , وَفِي آخِره : وَنَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الصَّلَاة فِي تِلْكَ السَّاعَاتِ.
فَإِمَّا أَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ عِنْده وَإِمَّا أَنَّهُ رَدَّهُ بِالْعَمَلِ الَّذِي ذَكَرَهُ.
وَقَدْ اِسْتَثْنَى الشَّافِعِيُّ وَمَنْ وَافَقَهُ مِنْ ذَلِكَ يَوْمَ الْجُمُعَة.
اِنْتَهَى كَذَا فِي إِعْلَامِ أَهْل الْعَصْر.
وَأَمَّا صَلَاة الْجُمُعَة قَبْل الزَّوَال فَأَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنه مِنْ طَرِيق ثَابِت بْن الْحَجَّاج الْكِلَابِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن سِيدَان السُّلَمِيّ قَالَ " شَهِدْت يَوْم الْجُمُعَة مَعَ أَبِي بَكْر وَكَانَتْ صَلَاته وَخُطْبَته قَبْل نِصْف النَّهَار ثُمَّ شَهِدْتهَا مَعَ عُمَر وَكَانَتْ صَلَاته وَخُطْبَته إِلَى أَنْ أَقُول اِنْتَصَفَ النَّهَار , ثُمَّ شَهِدْتهَا مَعَ عُثْمَان فَكَانَتْ صَلَاته وَخُطْبَته إِلَى أَنْ أَقُول زَالَ النَّهَار , فَمَا رَأَيْت أَحَدًا عَابَ ذَلِكَ وَلَا أَنْكَرَهُ " قَالَ فِي التَّعْلِيق الْمُغْنِي : الْحَدِيث رُوَاته كُلّهمْ ثِقَات إِلَّا عَبْد اللَّه بْن سَنْدَان وَقِيلَ سِيدَان.
قَالَ الْبُخَارِيّ : لَا يُتَابَع عَلَى حَدِيثه , وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم اللَّالَكَائِيّ : مَجْهُول وَقَالَ اِبْن عَدِيٍّ : شِبْه الْمَجْهُول.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد فِي زِيَادَات الْمُسْنَد وَأَبُو نُعَيْم شَيْخ الْبُخَارِيّ فِي كِتَاب الصَّلَاة لَهُ وَابْن أَبِي شَيْبَة مِنْ رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن سِيدَان.
قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح : رِجَاله ثِقَات إِلَّا عَبْد اللَّه بْن سِيدَان فَإِنَّهُ تَابِعِيٌّ كَبِير إِلَّا أَنَّهُ غَيْر مَعْرُوف الْعَدَالَة.
وَرَوَى اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه بْن سَلَمَة قَالَ " صَلَّى بِنَا عَبْد اللَّه يَعْنِي اِبْن مَسْعُود الْجُمُعَة ضُحًى وَقَالَ : " خَشِيت عَلَيْكُمْ الْحَرّ " وَعَبْد اللَّه بْن سَلَمَة صَدُوق إِلَّا أَنَّهُ مِمَّنْ تَغَيَّرَ لَمَّا كَبِرَ.
قَالَهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ.
وَأَخْرَجَ أَيْضًا مِنْ طَرِيق سَعِيد بْن سُوَيْدٍ قَالَ " صَلَّى بِنَا مُعَاوِيَة الْجُمُعَة ضُحًى " وَسَعِيد ذَكَرَهُ اِبْن عَدِيٍّ فِي الضُّعَفَاءِ.
وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق أَبِي رَزِين قَالَ : كُنَّا نُصَلِّي مَعَ عَلِيّ الْجُمُعَة فَأَحْيَانًا نَجِدُ فَيْئًا وَأَحْيَانًا لَا نَجِدُ.
كَذَا فِي الْفَتْحِ.
وَقَالَ اِبْن تَيْمِيَّةَ فِي الْمُنْتَقَى : حَدِيث عَبْد اللَّه بْن سِيدَان أَخْرَجَهُ الْإِمَام أَحْمَد فِي رِوَايَة اِبْنه عَبْد اللَّه , قَالَ وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ اِبْن مَسْعُود وَجَابِر وَسَعِيد بْن زَيْد وَمُعَاوِيَة أَنَّهُمْ صَلَّوْهَا قَبْل الزَّوَال.
اِنْتَهَى.
‏ ‏وَهَذِهِ الرِّوَايَات اِسْتَدَلَّ بِهَا مَنْ ذَهَبَ إِلَى جَوَاز صَلَاة الْجُمُعَة قَبْل الزَّوَال وَإِنْ كَانَ بَعْد الزَّوَال أَفْضَل , وَهُوَ قَوْل أَحْمَد بْن حَنْبَل وَإِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ.
قَالَ النَّوَوِيّ قَالَ مَالِك وَأَبُو حَنِيفَة وَالشَّافِعِيّ وَجَمَاهِير الْعُلَمَاء مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدهمْ لَا تَجُوز الْجُمُعَة إِلَّا بَعْد زَوَال الشَّمْس وَلَمْ يُخَالِف فِي هَذَا إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقِ فَجَوَّزَا مَا قَبْل الزَّوَال.
اِنْتَهَى.
وَقَدْ أَغْرَبَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فَنَقَلَ الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّهَا لَا تَجِب حَتَّى تَزُول الشَّمْس إِلَّا مَا نُقِلَ عَنْ أَحْمَد أَنَّهُ إِنْ صَلَّاهَا قَبْل الزَّوَال أَجْزَأَ.
قَالَ الْحَافِظُ : وَقَدْ نَقَلَ اِبْن قُدَامَةَ وَغَيْره عَنْ جَمَاعَة مِنْ السَّلَف مِثْل قَوْل أَحْمَد.
اِنْتَهَى.
وَقَالَ الشَّيْخ الْعَابِد الزَّاهِد عَبْد الْقَادِر الْجِيلَانِيّ فِي غُنْيَة الطَّالِبِينَ : وَوَقْتهَا قَبْل الزَّوَال فِي الْوَقْت الَّذِي تُقَام فِيهِ صَلَاةُ الْعِيدِ.
اِنْتَهَى.
وَالْحَاصِل أَنَّ صَلَاة الْجُمُعَة بَعْد الزَّوَال ثَابِتَة بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة الصَّرِيحَة غَيْر مُحْتَمِلَة التَّأْوِيل وَقَوِيَّة مِنْ حَيْثُ الدَّلِيل , وَأَمَّا قَبْل الزَّوَال فَجَائِزٌ أَيْضًا.
وَاَللَّهُ أَعْلَمُ.


حديث إن جهنم تسجر إلا يوم الجمعة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏لَيْثٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي الْخَلِيلِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قَتَادَةَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏أَنَّهُ ‏ ‏كَرِهَ الصَّلَاةَ نِصْفَ النَّهَارِ إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَقَالَ إِنَّ جَهَنَّمَ ‏ ‏تُسَجَّرُ ‏ ‏إِلَّا يَوْمَ الْجُمُعَةِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو دَاوُد ‏ ‏هُوَ مُرْسَلٌ ‏ ‏مُجَاهِدٌ ‏ ‏أَكْبَرُ مِنْ ‏ ‏أَبِي الْخَلِيلِ ‏ ‏وَأَبُو الْخَلِيلِ ‏ ‏لَمْ يَسْمَعْ مِنْ ‏ ‏أَبِي قَتَادَةَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث سنن أبي داود

كان يصلي الجمعة إذا مالت الشمس

سمعت أنس بن مالك، يقول: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة إذا مالت الشمس»

كنا نصلي الجمعة ثم ننصرف وليس للحيطان فيء

سمعت إياس بن سلمة بن الأكوع، يحدث عن أبيه، قال: «كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم ننصرف وليس للحيطان فيء»

كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة

عن سهل بن سعد، قال: «كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة»

أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم...

أخبرني السائب بن يزيد، «أن الأذان كان أوله حين يجلس الإمام على المنبر يوم الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر رضي الله عنهما، فلما...

استوى رسول الله ﷺ يوم الجمعة فقال اجلسوا

عن جابر، قال: لما استوى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، قال: «اجلسوا»، فسمع ذلك ابن مسعود، فجلس على باب المسجد، فرآه رسول الله صلى الله عليه...

كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ

عن ابن عمر، قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين، كان يجلس إذا صعد المنبر حتى يفرغ - أراه قال: المؤذن - ثم يقوم، فيخطب، ثم يجلس فلا يتكلم،...

كان يخطب قائما

عن جابر بن سمرة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب قائما، ثم يجلس، ثم يقوم فيخطب قائما، فمن حدثك أنه كان يخطب جالسا، فقد كذب»، فقال: «فقد والل...

كان لرسول الله ﷺ خطبتان كان يجلس بينهما يقرأ القرآ...

عن جابر بن سمرة، قال: «كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتان كان يجلس بينهما يقرأ القرآن، ويذكر الناس» (1) 1095- عن جابر بن سمرة، قال: رأيت...

قام متوكئا على عصا أو قوس فحمد الله وأثنى عليه

حدثني شعيب بن رزيق الطائفي، قال: جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له: الحكم بن حزن الكلفي، فأنشأ يحدثنا، قال: وفدت إلى رسول...