حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبع مائة عام - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (حديث رقم: 4800 )


4800- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يعظم أهل النار في النار، حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبع مائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا، وإن ضرسه مثل أحد "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف لضعف أبي يحيى الطويل، وهو عمران بن زيد التغلبي، وأبو يحيى القتات مختلف في الاحتجاج به على ضعف فيه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرج نحوه ابن أبي شيبة ١٣/١٦٣ عن وكيع، بهذا الإسناد، إلا أن مجاهدا رواه عن ابن عباس، عن ابن عمر، به.
وأخرجه عبد بن حميد (٨٠٨) ، والطبراني في "الكبير" (١٣٤٨٢) ، والبيهقي في "البعث " (٦٢٥) و (٦٢٧) من طرق، عن أبي يحيى الطويل، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٩١، وقال: رواه أحمد والطبراني في "الكبير" و"الأوسط "، وفي أسانيدهم أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه.
قلنا: بل أبو يحيى القتات أوثق من أبي يحيى الطويل.
وفي الباب عن أبي هريرة سيرد ٢/٣٢٨ بإسناد حسن، ولفظه: "ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما بيني وبين الربذة".
وورقان: على وزن قطران، جبل من جبال تهامة، وهو كأعظم ما يكون من الجبال.
وهو عند مسلم (٢٨٥٢) (٤٤) بلفظ: "ضرس الكافر - أو ناب الكافر - مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث ".
وفي رواية عند البخاري (٦٥٥١) ، ومسلم (٢٨٥٢) (٤٥) ، ولفظه عند مسلم: "ما ين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع ".
وعن أبي سعيد الخدري، سيرد ٣/٢٩، ولفظه: "مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام، وكل ضرس مثل أحد، وفخذه مثل ورقان، وجلده سوى لحمه وعظامه أربعون ذراعا" وإسناده ضعيف.
وعن زيد بن أرقم موقوفا، سيرد ٤/٣٦٧، وهو في حكم المرفوع، ولفظه: "إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه مثل أحد".
وعن ثوبان عند البزار (٣٤٩٦) ، ولفظه: "ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار".
وفي إسناده عباد بن منصور الناجي، وهو ضعيفا.
وعن الحارث بن أقيش عند البيهقي في "البعث " (٦٢٨) ، سيرد ٥/٣١٢- ٣١٣، ولفظه عند البيهقي: "إن الرجل ليعظم للنار حتى يكون أحد زواياها".
وعن ابن عباس موقوفا عند البيهقي في "البعث " (٦٢٩) ، وهو في حكم المرفوع، ولفظه: إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، وصححه الحاكم ٢/٤٣٦، ووافقه الذهبي.
وعن عبيد بن عمير مرسلا عند نعيم بن حماد في "زوائد الزهد" لابن المبارك (٣٠٥) ، ولفظه: بصر جلد الكافر - يعني غلظ جلده - سبعون ذراعا، وضرسه مثل أحد، وفي سائر خلقه.
قال الحافظ في "الفتح" ١١/٤٢٣، وكأن اختلاف هذه المقادير محمول على اختلاف تعذيب الكفار في النار.
وقال القرطبي في "المفهم ": إنما عظم خلق الكافر في النار ليعظم عذابه، ويضاعف ألمه .
ولا شك في أن الكفار متفاوتون في العذاب كما علم من الكتاب والسنة، ولأنا نعلم على القطع أن عذاب من قتل الأنبياء، وفتك في المسلمين، وأفسد في الأرض، ليس مساويا لعذاب من كفر فقط، وأحسن معاملة المسلمين مثلا.

شرح حديث ( إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبع مائة عام)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله: "يعظم": من عظم؛ ككرم، إما بانتفاخ، أو بازدياد في جسمه، والمقصود: تقبيح صورته: لا تعذيب الأجزاء الزائدة؛ فإنه تعالى قادر على حفظها، والله تعالى أعلم.
في "المجمع": فيه أبو يحيى القتات، وهو ضعيف، وفيه خلاف، وبقية رجاله أوثق منه .


حديث يعظم أهل النار في النار حتى إن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَكِيعٌ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏أَبُو يَحْيَى الطَّوِيلُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي يَحْيَى القَتَّاتِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مُجَاهِدٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏ابْنِ عُمَرَ ‏ ‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ فِي النَّارِ حَتَّى إِنَّ بَيْنَ ‏ ‏شَحْمَةِ ‏ ‏أُذُنِ أَحَدِهِمْ إِلَى ‏ ‏عَاتِقِهِ ‏ ‏مَسِيرَةَ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ وَإِنَّ غِلَظَ جِلْدِهِ سَبْعُونَ ذِرَاعًا وَإِنَّ ضِرْسَهُ مِثْلُ ‏ ‏أُحُدٍ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

نهى رسول الله ﷺ عن الرقبى وقال من أرقب فهو له

عن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقبى وقال: " من أرقب فهو له "

إن الكفر من هاهنا من حيث يطلع قرن الشيطان

عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: " إن الكفر من هاهنا، من حيث يطلع قرن الشيطان "

قول النبي ﷺ إذا كان الماء قلتين لم ينجسه شيء

عن عبد الله بن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسأل عن الماء يكون بالفلاة من الأرض، وما ينوبه من الدواب والسباع، فقال النبي صلى الله عل...

إنه لم يكن نبي قبلي إلا وصفه لأمته ولأصفنه صفة لم...

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه لم يكن نبي قبلي إلا وصفه لأمته، ولأصفنه صفة لم يصفها من كان قبلي، إنه أعور، والله تبارك وتعالى...

من ترك العصر متعمدا حتى تغرب الشمس فكأنما وتر أهل...

عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من ترك العصر متعمدا حتى تغرب الشمس، فكأنما وتر أهله وماله "

من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ...

عن ابن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السم...

إني كنت عرضتها على عثمان فردني وإني عرضتها عليك فس...

عن ابن عمر قال: لما تأيمت حفصة، وكانت تحت خنيس بن حذافة، لقي عمر عثمان، فعرضها عليه، فقال عثمان: ما لي في النساء حاجة، وسأنظر، فلقي أبا بكر فعرضها علي...

من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين "، وقال: " تحروها ليلة سبع وعشرين " يعني ليلة القدر

نهى رسول الله ﷺ عن الحنتمة

عن ابن عمر قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحنتمة "، قيل: وما الحنتمة؟ قال: الجرة يعني النبيذ