4849- حدثنا زياد بن صبيح الحنفي قال: كنت قائما أصلي إلى البيت، وشيخ إلى جانبي ، فأطلت الصلاة، فوضعت يدي على خصري، فضرب الشيخ صدري بيده ضربة لا يألو، فقلت في نفسي: ما رابه مني؟ فأسرعت الانصراف، فإذا غلام خلفه قاعد، فقلت: من هذا الشيخ؟ قال: هذا عبد الله بن عمر، فجلست حتى انصرف، فقلت: أبا عبد الرحمن، ما رابك مني؟ قال: أنت هو؟ قلت: نعم، قال: " ذاك الصلب في الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
سعيد بن زياد الشيباني، وثقه ابن معين والعجلي، وقال ابن معين مرة: صالح، وقال النسائي: ليس به بأس، وقال الدارقطني: لا يحتج به، ولكن يعتبر به، لا أعرف له إلا حديث التصليب، وبقية رجاله ثقات.
يزيد: وابن هارون.
وأخرجه النسائي في "المجتبي" ٢/١٢٧، والبيهقي/٢٨٨ من طريقين، عن سعيد، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٥٨٣٦) .
وله شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٢١٩) (١٢٢٠) ، ومسلم (٥٤٥) (٤٦) ، وسيرد ٢/٣٣١ و٣٩٩، ولفظه عند البخاري: نهي عن الخصر في الصلاة.
وآخر من حديث عائشة موقوفا عند البخاري (٣٤٥٨) ، ولفظه: كانت تكره أن يجعل المصلي يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله.
وهذا الحديث يبين علة النهي، وهي التشبه باليهود.
قال السندي: قوله: لا يألو، أي: لا يقصر في شدته.
وقوله: حتى انصرف،، أي: من صلاته، يدل على أنه ضربه وهو في الصلاة، كما أن المضروب كان في الصلاة.
الصلب في الصلاة، أي: التشبه بالمصلوب.
وفي "المجمع": أي: شبه الصلب، لأن المصلوب يمد باعه على الجذع، وهيئة الصلب في الصلاة أن يضع يديه على خاصرتيه، ويجافي بين عضديه في القيام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لا يألو": أي: لا يقصر في شدته.
"حتى انصرف": أي: من صلاته.
يدل على أنه ضربه وهو في الصلاة؛ كما أن المضروب كان في الصلاة.
"أنت هو؟": أي: فاعل ذلك الفعل.
"الصلب في الصلاة": أي: التشبه بالمصلوب.
وفي "المجمع": أي: شبه الصلب؛ لأن المصلوب يمد باعه على الجذع، وهيئة الصلب في الصلاة أن يضع يديه على خاصرتيه، ويجافي بين عضديه في القيام.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ زِيَادٍ الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ صُبَيْحٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ كُنْتُ قَائِمًا أُصَلِّي إِلَى الْبَيْتِ وَشَيْخٌ إِلَى جَانِبِي فَأَطَلْتُ الصَّلَاةَ فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى خَصْرِي فَضَرَبَ الشَّيْخُ صَدْرِي بِيَدِهِ ضَرْبَةً لَا يَأْلُو فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا رَابَهُ مِنِّي فَأَسْرَعْتُ الِانْصِرَافَ فَإِذَا غُلَامٌ خَلْفَهُ قَاعِدٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا الشَّيْخُ قَالَ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَجَلَسْتُ حَتَّى انْصَرَفَ فَقُلْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا رَابَكَ مِنِّي قَالَ أَنْتَ هُوَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ ذَاكَ الصَّلْبُ فِي الصَّلَاةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهُ
عن عبد الله بن عبد الله بن عمر، عن عبد الله بن عمر قال: " كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عرفة، منا المكبر ومنا المهل أما نحن فنكبر "، قال:...
عن وبرة، سمعت ابن عمر يقول: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الذئب للمحرم "، يعني: والفأرة، والغراب، والحدأ، فقيل له: فالحية والعقرب؟ فقال: قد...
عن ابن عمر، أن رجلا اشترى نخلا قد أبرها صاحبها، فخاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن الثمرة لصاحبها الذي أبرها،...
عن الحسن بن هادية قال: لقيت ابن عمر - قال إسحاق: - فقال لي: ممن أنت؟ قلت: من أهل عمان، قال: من أهل عمان قلت: نعم.<br> قال: أفلا أحدثك ما سمعت من رسول...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع خيبر إلى أهلها بالشطر، فلم تزل معهم حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلها "، وحياة أبي بكر، وحياة ع...
عن ابن عمر، أن عائشة أرادت أن تشتري بريرة، فأبى أهلها أن يبيعوها، إلا أن يكون لهم ولاؤها، فذكرت ذلك عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى...
حدثنا نافع، قال: وجد ابن عمر القر وهو محرم، فقال: ألق علي ثوبا، فألقيت عليه برنسا، فأخره وقال: " تلقي علي ثوبا قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن...
حدثنا ابن عون قال: كتبت إلى نافع أسأله: هل كانت الدعوة قبل القتال؟ قال: فكتب إلي: إن ذاك كان في أول الإسلام " وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أغار...
عن ابن عمر قال: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر، وعثمان ست سنين بمنى فصلوا صلاة المسافر "