5022- عن يحيى بن وثاب، عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأراه ابن عمر، قال: حجاج قال شعبة: قال سليمان: وهو ابن عمر يحدث، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المؤمن الذي يخالط الناس، ويصبر على أذاهم، أعظم أجرا من الذي لا يخالطهم، ولا يصبر على أذاهم " قال: حجاج: " خير من الذي لا يخالطهم "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، والشك فيمن روي عنه هذا الحديث من الصحابة لا يضر، فإنهم عدول كلهم.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور، وسليمان الأعمش قد صرح بالسماع من يحيى بن وثاب عند بعض من خرج الحديث.
وأخرجه الطيالسي (١٨٧٦) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٨٨) ، والترمذي (٢٥٠٧) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٨٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٨٩، وفي "شعب الإيمان" (٨١٠٢) ، وفي "الآداب" (٢٢٦) ، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٥٨٥) من طرق، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وفيه عندهم: عن ابن عمر، من غير شك، غير ما في "مسند الطيالسي": عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يراه ابن عمر.
وفي رواية الترمذي: عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن أبي عدي (وهو شيخ الترمذي فيه) : كان شعبة يرى أنه ابن عمر.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠٣٢) من طريق عبد الواحد بن صالح، عن إسحاق بن يوسف، وأبو نعيم في "الحلية"٧/٣٦٥ من طريق داود الطائي، كلاهما عن الأعمش، به.
وأورده الحافظ ابن حجر في "الفتح"١٠/٥١٢ عن ابن ماجه وحسن إسناده!
مع أن فيه عبد الواحد بن صالح وهو مجهول، كما قال هو نفسه في "التقريب".
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٥٣، وهناد في "الزهد" (٢) ٤٦) ، والبيهقي ١٠/٨٩ من طريق محمد بن عبيد الطنافسي، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب وأبي صالح - لم يذكر أبن أبي شيبة أبا صالح ص عن شيخ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣٧٠) ، وعنه أبو نعيم في " الحلية"٥/٦٢ من طريق أبي بكر الداهري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر.
كذا قال فيه أبو بكر الداهري - واسمه عبد الله بن حكيم -: عن حبيب بن أبي ثابت، والداهري ضعيف جدا، انظر"الميزان"٢/٤١٠-٤١١ و٤/٤٩٩.
وأخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ١/١٧٥ من طريق روح بن مسافر، عن الأعمش، عن يحيى بن وثاب، عن ابن مسعود! وأخرجه كذلك أبو الشيخ في "طبقات المحدثين" ٢/٩١، وعنه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" ١/١٧٥ من طريق روح بن مسافر، عن أبي إسحاق، عن يحيى بن وثاب، عن ابن مسعود! وكلا الإسنادين ضعيف جدا، فإن روح بن مسافر متروك، انظر "الميزان" للذهبي ٢/٦١.
وسيأتي الحديث في "المسند" ٥/٣٦٥ ضمن أحاديث رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، عن يزيد بن هارون، عن سفيان الثوري، عن الأعمش، به، وقال: أظنه ابن عمر.
قوله:"المؤمن الذي يخالط الناس لا، قال السندي: يريد أن الخلطة على وجهها خير من العزلة، لأن فوائد الخلطة متعدية إلى الغير بخلاف العزلة، لأنها قاصرة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "المؤمن الذي يخالط الناس.
.
.
إلخ": يريد: أن الخلطة على وجهها خير من العزلة؛ لأن فوائد الخلطة متعدية إلى الغير، بخلاف العزلة؛ فإنها قاصرة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَحَجَّاجٌ قَالَا حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشَ وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنِ الْأَعْمَشِ يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ عَنْ شَيْخٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَأُرَاهُ ابْنَ عُمَرَ قَالَ حَجَّاجٌ قَالَ شُعْبَةُ قَالَ سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنْ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُمْ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ قَالَ حَجَّاجٌ خَيْرٌ مِنْ الَّذِي لَا يُخَالِطُهُمْ
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون واحد "، قال: فقلت لابن عمر: فإذا كانوا أربعة، قال: " ف...
عن ابن عمر، أنه قال: تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك "
عن يونس بن جبير، أنه سأل ابن عمر عن رجل طلق امرأته وهي حائض، فقال: أتعرف عبد الله بن عمر؟ فإنه طلق امرأته حائضا، فانطلق عمر إلى رسول الله صلى الله علي...
عن ابن عمر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا آكله، ولا آمر به، ولا أنهى عنه "
عن عبد الله بن عمر قال: أسلم غيلان بن سلمة وتحته عشر نسوة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذ منهن أربعا "
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون "
عن سالم بن عبد الله، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما الناس كإبل المائة لا يوجد فيها راحلة "
حدثنا عقبة بن حريث، سمعت عبد الله بن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر، وهي الدباء، والمزفت، وقال: " انتبذوا في الأسقية "
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان ملتمسا فليلتمسها في العشر، فإن عجز أو ضعف فلا يغلب على السبع البواقي "