1142-
عن عطاء، قال: أشهد على ابن عباس، وشهد ابن عباس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه " خرج يوم فطر فصلى، ثم خطب، ثم أتى النساء، ومعه بلال - قال ابن كثير: أكبر علم شعبة - فأمرهن بالصدقة فجعلن يلقين "(1) 1143- عن ابن عباس، بمعناه قال: فظن أنه لم يسمع النساء فمشى إليهن وبلال معه، فوعظهن وأمرهن بالصدقة، فكانت المرأة تلقي القرط والخاتم في ثوب بلال.
(2) 1144- عن ابن عباس، في هذا الحديث قال: فجعلت المرأة تعطي القرط والخاتم، وجعل بلال يجعله في كسائه، قال: فقسمه على فقراء المسلمين.
(3)
(١) إسناده صحيح.
عطاء: هو ابن أبي رباح، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وشعبة: هو ابن الحجاج، وابن كثير: هو محمد بن كثير العبدي.
وأخرجه البخاري (98) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
ولم يذكر الخطبة يوم العيد ووقتها.
وأخرجه البخاري (1449)، ومسلم (884) و (886)، وابن ماجه (1273) والنسائي في "الكبرى" (1779) و (5863) من طرق عن أيوب السختياني، به.
واقتصر مسلم في الموضع الثاني على ذكر الخطبة بعد الصلاة.
وأخرج البخاري (962) و (979) و (4895) و (5880)، ومسلم (884)، والنسائي
في "الكبرى" (1781) من طريق طاووس اليماني، عن ابن عباس قال: شهدت العيد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأبي بكر وعمر وعثمان فكلهم كانوا يصلون قبل الخطبة.
وهو في "مسند أحمد" (1902) و (2171).
وانظر تالييه، وما سيأتي برقم (1146) و (1159).
(٢)إسناده صحيح كسابقه.
عبد الوارث: هو ابن سعيد العنبري.
والقرط: حلية الأذن تلبس في شحمتها.
(٣) إسناده صحيح كسابقيه.
محمد بن عبيد: هو ابن حساب الغبري.
وأخرجه مسلم (٨٨٤) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَكْبَر عِلْم شُعْبَة ) : أَيْ أَغْلَب ظَنّ شُعْبَة أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَيُّوب هَذَهِ الْجُمْلَة أَيْضًا يَعْنِي فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ اِنْتَهَى.
( قَالَ ) : اِبْن عَبَّاس ( فَظَنَّ ) : أَيْ النَّبِيّ ( أَنَّهُ لَمْ يَسْمَع النِّسَاء ) : لِبُعْدِهِنَّ عَنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( فَكَانَتْ الْمَرْأَة تُلْقِي الْقُرْط ) : قَالَ اِبْن دُرَيْدٍ : كُلّ مَا عَلِقَ مِنْ شَحْمَة الْأُذُن فَهُوَ قُرْط سَوَاء كَانَ مِنْ ذَهَبَ أَوْ خَرَز ( وَالْخَاتَم ) : وَفِيهِ أَرْبَع لُغَات فَتْح التَّاء وَكَسْرهَا وَخَاتَام وَخَيْتَام.
( فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاء الْمُسْلِمِينَ ) : وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الصَّدَقَات الْعَامَّة , إِنَّمَا يَصْرِفهَا فِي مَصَارِفهَا الْإِمَام.
وَفِي هَذِهِ الْأَحَادِيث اِسْتِحْبَاب وَعْظ النِّسَاء وَتَعْلِيمهنَّ أَحْكَام الْإِسْلَام وَتَذْكِيرهنَّ بِمَا يَجِب عَلَيْهِنَّ , وَاسْتِحْبَاب حَثّهنَّ عَلَى الصَّدَقَة , وَتَخْصِيصهنَّ بِذَلِكَ فِي مَجْلِس مُنْفَرِد.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ.
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح و حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ أَشْهَدُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَشَهِدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمَ فِطْرٍ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ وَمَعَهُ بِلَالٌ قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ أَكْبَرُ عِلْمِ شُعْبَةَ فَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلْنَ يُلْقِينَ حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ وَأَبُو مَعْمَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بِمَعْنَاهُ قَالَ فَظَنَّ أَنَّهُ لَمْ يُسْمِعْ النِّسَاءَ فَمَشَى إِلَيْهِنَّ وَبِلَالٌ مَعَهُ فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَكَانَتْ الْمَرْأَةُ تُلْقِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ فِي ثَوْبِ بِلَالٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ فَجَعَلَتْ الْمَرْأَةُ تُعْطِي الْقُرْطَ وَالْخَاتَمَ وَجَعَلَ بِلَالٌ يَجْعَلُهُ فِي كِسَائِهِ قَالَ فَقَسَمَهُ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ
عن يزيد بن البراء، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نوول يوم العيد قوسا، فخطب عليه»
عن عبد الرحمن بن عابس، قال: سأل رجل ابن عباس، أشهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: «نعم، ولولا منزلتي منه ما شهدته من الصغر، فأتى رسول ال...
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان، ولا إقامة، وأبا بكر، وعمر، أو عثمان»
عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين العيدين بغير أذان، ولا إقامة»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى، في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا»(1) 1150- عن ابن شهاب، بإسناده ومعناه...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر الأولى سبعا، ثم يقرأ، ثم يكبر، ثم يقوم فيكبر أربعا، ثم يقرأ، ثم يركع»
أن سعيد بن العاص، سأل أبا موسى الأشعري، وحذيفة بن اليمان، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر؟ فقال أبو موسى: «كان يكبر أربعا...
أن عمر بن الخطاب، سأل أبا واقد الليثي، ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأضحى والفطر؟ قال: «كان يقرأ فيهما ق والقرآن المجيد، واقترب...