1149- عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى، في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا»(1) 1150- عن ابن شهاب، بإسناده ومعناه، قال: سوى تكبيرتي الركوع (2)
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لسوء حفظ ابن لهيعة - وهو عبد الله - وقد اضطرب فيه كما بيناه في "مسند أحمد" (24362).
عروة: هو ابن الزبير بن العوام، وعقيل: هو ابن خالد الأيلي، وقتيبة: هو ابن سعيد.
وأخرجه ابن ماجه (1280) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (24362) و (24409).
وانظر ما بعده.
ويشهد له حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الآتي عند المصنف برقم (1151).
وعن عمرو بن عوف المزني عند ابن ماجه (1277)، والترمذي (544) وحسنه، ونفل في "علله الكبير" 1/ 288 عن البخاري قوله: ليس في الباب شيء أصح من هذا وبه أقول، وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده في هذا الباب هو صحيح أيضا [قلنا: يعني به حديث عبد الله بن عمرو بن العاص المشار إليه قريبا].
وعن أبي هريرة موقوفا عند مالك 1/ 180، والشافعي في "الأم" 1/ 236، وابن أبي شيبة 2/ 173، وأبي بكر الفريابي في "أحكام العيدين" (109 - 115)، وعبد الله ابن أحمد بن حنبل في "مسائله" عن أبيه (603)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"
4/ 344، والبيهقي 3/ 288.
وإسناده صحيح، ومثله لا يفعل من قبل الرأي والاجتهاد.
وعن عبد الله بن عباس موقوفا كذلك عند ابن أبي شيبة 2/ 176، وابن المنذر في "الأوسط" 4/ 273 - 274 و 274، وأبي بكر الفريابي في "أحكام العيدين" (129)، والبيهقي3/ 288و 289.
وإسناده صحيح.
قال ابن المنذر في "الأوسط" 4/ 274: وبه قال يحيى الأنصاري والزهري ومالك ابن أنس والأوزاعي والشافعي وأحمد وإسحاق، قال الشافعي: ليس من السبع تكبيرة الافتتاح.
ولا من الخمس في الثانية تكبيرة القيام.
وقال أبو ثور: يكبر سبع تكبيرات مع تكبيرة الافتتاح، ويقوم في الثانية ليكبر خمس تكبيرات، وعارض الشافعي بعض أصحابه، فقال: لما سن النبي - صلى الله عليه وسلم - التكبير على الجنائز أربعا وكان تكبيرة الإحرام فيها، لزم الناس سبع تكبيرات في الركعة الأولي، من العيد إلا تكبيرة الافتتاح.
وانظر تمام الأقوال الواردة في هذه المسألة عنده.
(٢)حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه.
وأخرجه ابن ماجه (١٢٨٠) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي الْأُولَى ) : أَيْ الرَّكْعَة الْأُولَى ( وَفِي الثَّانِيَة ) : أَيْ الرَّكْعَة الثَّانِيَة.
قَالَ النَّوَوِيّ : وَأَمَّا التَّكْبِير الْمَشْرُوع فِي أَوَّل صَلَاة الْعِيد.
فَقَالَ الشَّافِعِيّ : هُوَ سَبْع فِي الْأُولَى غَيْر تَكْبِيرَة الْإِحْرَام وَخَمْس فِي الثَّانِيَة غَيْر تَكْبِيرَة الْقِيَام , وَقَالَ مَالِك وَأَحْمَد وَأَبُو ثَوْر كَذَلِكَ لَكِنْ سَبْع فِي الْأُولَى إِحْدَاهُنَّ تَكْبِيرَة الْإِحْرَام.
وَقَالَ الثَّوْرِيّ وَأَبُو حَنِيفَة خَمْس فِي الْأُولَى وَأَرْبَع فِي الثَّالِثَة بِتَكْبِيرَةِ الْإِحْرَام وَالْقِيَام وَجُمْهُور الْعُلَمَاء يَرَى هَذِهِ التَّكْبِيرَات مُتَوَالِيَة مُتَّصِلَة.
وَقَالَ عَطَاء وَالشَّافِعِيّ وَأَحْمَد يُسْتَحَبّ بَيْن كُلّ تَكْبِيرَتَيْنِ ذِكْر اللَّه تَعَالَى.
وَرُوِيَ هَذَا أَيْضًا عَنْ اِبْن مَسْعُود وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَفِي رِوَايَة سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوع وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ وَفِي إِسْنَاده عَبْد اللَّه بْن لَهِيعَةَ وَلَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ وَحَدِيث عَائِشَة أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك.
وَقَالَ : تَفَرَّدَ بِهِ اِبْن لَهِيعَةَ وَقَدْ اِسْتَشْهَدَ بِهِ مُسْلِم فِي مَوْضِعَيْنِ.
قَالَ : وَفِي الْبَاب عَنْ اِبْن عُمَر وَأَبِي هُرَيْرَة وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَالطُّرُق إِلَيْهِمْ فَاسِدَة اِنْتَهَى.
وَذَكَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي عِلَله أَنَّ فِيهِ اِضْطِرَابًا فَقِيلَ عَنْ اِبْن لَهَيْعَة عَنْ خَالِد بْن يَزِيد عَنْ الزُّهْرِيّ , وَقِيلَ عَنْهُ عَنْ عَقِيل عَنْ الزُّهْرِيّ , وَقِيلَ عَنْهُ عَنْ أَبِي الْأَسْوَد عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة , وَقِيلَ عَنْهُ عَنْ الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة , قَالَ وَالِاضْطِرَاب فِيهِ مِنْ اِبْن لَهِيعَةَ اِنْتَهَى.
وَقَالَ التِّرْمِذِيّ فِي عِلَله : سَأَلْت مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيث فَضَعَّفَهُ وَقَالَ : لَا أَعْلَم رَوَاهُ غَيْر اِبْن لَهَيْعَة اِنْتَهَى.
( خَالِد بْن يَزِيد ) : وَأَخْرَجَ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيق خَالِد بْن يَزِيد عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة : " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي الْفِطْر وَالْأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوع " اِنْتَهَى.
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا الْحَاكِم مِنْ هَذَا الْوَجْه.
وَمَرَّة قَالَ اِبْن لَهِيعَةَ عَنْ يُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ وَهُوَ عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط قَالَ فِي التَّلْخِيص : يَحْتَمِل أَنَّ اِبْن لَهِيعَةَ سَمِعَ مِنْ الثَّلَاثَة أَيْ عَقِيل وَخَالِد وَيُونُس عَنْ الزُّهْرِيّ ( بِإِسْنَادِهِ ) : بِإِسْنَادِ حَدِيث قُتَيْبَة أَيْ عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ اِبْن شِهَاب عَنْ عُرْوَة عَنْ عَائِشَة ( سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوع ) : أَيْ سَبْع تَكْبِيرَات فِي الرَّكْعَة الْأُولَى وَخَمْس فِي الثَّانِيَة كُلّهَا اِثْنَتَا عَشْرَة تَكْبِيرَة سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوع , فَمَعَ تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوع تَصِير التَّكْبِيرَات أَرْبَع عَشْرَة تَكْبِيرَة.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَبِّرُ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى فِي الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ بِإِسْنَادِهِ وَمَعْنَاهُ قَالَ سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوعِ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا قعد بين شعبها الأربع، وألزق الختان بالختان فقد وجب الغسل»
عن سبرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهني، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل في موضع المسجد تحت دومة، فأقام ثلاثا، ثم خرج إلى تبوك، وإن جه...
عن مجيبة الباهلية، عن أبيها، أو عمها، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انطلق فأتاه بعد سنة، وقد تغيرت حاله وهيئته، فقال: يا رسول الله، أما تعر...
عن أنس بن مالك، يقول: «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنا، فلم يمضمض ولم يتوضأ وصلى»
عن ابن عباس، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم»
عن عائشة، قالت: «كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فقام فحزرت قراءته، فرأيت أنه قرأ بسو...
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع رأسه في حجري فيقرأ وأنا حائض»
عن عبيد الله بن أبي يزيد، سمع ابن عباس، يقول: «لم يؤمر بها أكثر الناس آية الإذن، وإني لآمر جاريتي هذه تستأذن علي» قال أبو داود: وكذلك رواه عطاء، عن ا...
عن أبي هريرة، قال: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة وأنا جنب، فاختنست فذهبت فاغتسلت، ثم جئت فقال: «أين كنت يا أبا هريرة؟» قال...