1147- عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان، ولا إقامة، وأبا بكر، وعمر، أو عثمان»
إسناده صحيح.
وقد صرح ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز - بسماعه عند أحمد (2004) وغيره فانتفت شبهة تدليسه.
يحيي: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه ابن ماجه (1274) من طريق يحيي بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (2004) و (2171).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( صَلَّى الْعِيد بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة ) : وَأَخْرَجَ الشَّيْخَانِ مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس وَجَابِر قَالَا : " لَمْ يَكُنْ يُؤَذَّن يَوْم الْفِطْر وَلَا يَوْم الْأَضْحَى " وَلِمُسْلِمٍ عَنْ عَطَاء قَالَ أَخْبَرَنِي جَابِر : " أَنْ لَا أَذَان لِلصَّلَاةِ يَوْم الْفِطْر حِين يَخْرُج الْإِمَام وَلَا بَعْدَمَا يَخْرُج وَلَا إِقَامَة وَلَا نِدَاء وَلَا شَيْء وَلَا نِدَاء يَوْمئِذٍ وَلَا إِقَامَة " ( وَ ) : أَنَّ ( أَبَا بَكْر وَعُمَر ) : صَلَّيَا الْعِيد بِلَا أَذَان وَلَا إِقَامَة وَهَذَا عَطْف عَلَى اِسْم أَنَّ ( أَوْ عُثْمَان ) : مَكَان عُمَر ( شَكّ يَحْيَى ) : هُوَ الْقَطَّان قَالَهُ الْمُنْذِرِيُّ.
وَفِي الْبَاب عَنْ سَعْد بْن أَبِي وَقَّاص عِنْد الْبَزَّار فِي مُسْنَده " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيد بِغَيْرِ أَذَان وَلَا إِقَامَة , وَكَانَ يَخْطُب خُطْبَتَيْنِ قَائِمًا يَفْصِل بَيْنهمَا بِجِلْسَةٍ " وَعَنْ الْبَرَاء بْن عَازِب عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط : " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي يَوْم الْأَضْحَى بِغَيْرِ أَذَان وَلَا إِقَامَة " وَعَنْ أَبِي رَافِع عِنْد الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير : " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَخْرُج إِلَى الْعِيد مَاشِيًا بِغَيْرِ أَذَان وَلَا إِقَامَة " وَفِي إِسْنَاده مَنْدَل وَفِيهِ مَقَال.
وَأَحَادِيث الْبَاب تَدُلّ عَلَى عَدَم شَرْعِيَّة الْأَذَان وَالْإِقَامَة فِي صَلَاة الْعِيدَيْنِ.
قَالَ الْعِرَاقِيّ : وَعَلَيْهِ عَمَل الْعُلَمَاء كَافَّة.
وَقَالَ اِبْن قُدَامَة فِي الْمُغْنِي : وَلَا نَعْلَم فِي هَذَا خِلَافًا مِمَّنْ يُعْتَدّ بِخِلَافِهِ إِلَّا أَنَّهُ رُوِيَ عَنْ اِبْن الزُّبَيْر أَنَّهُ أَذَّنَ وَأَقَامَ.
قَالَ : وَقِيلَ إِنَّ أَوَّل مَنْ أَذَّنَ فِي الْعِيدَيْنِ زِيَاد اِنْتَهَى قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَاوُسٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الْعِيدَ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَوْ عُثْمَانَ شَكَّ يَحْيَى
عن جابر بن سمرة، قال: «صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين العيدين بغير أذان، ولا إقامة»
عن عائشة، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى، في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا»(1) 1150- عن ابن شهاب، بإسناده ومعناه...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: «التكبير في الفطر سبع في الأولى، وخمس في الآخرة، والقراءة بعدهما كلتيهما»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر الأولى سبعا، ثم يقرأ، ثم يكبر، ثم يقوم فيكبر أربعا، ثم يقرأ، ثم يركع»
أن سعيد بن العاص، سأل أبا موسى الأشعري، وحذيفة بن اليمان، كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الأضحى والفطر؟ فقال أبو موسى: «كان يكبر أربعا...
أن عمر بن الخطاب، سأل أبا واقد الليثي، ماذا كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الأضحى والفطر؟ قال: «كان يقرأ فيهما ق والقرآن المجيد، واقترب...
عن عبد الله بن السائب، قال: شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العيد، فلما قضى الصلاة، قال: «إنا نخطب، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذه...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ يوم العيد في طريق، ثم رجع في طريق آخر»
عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أن ركبا جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأم...