5592- عن ابن عمر قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النذر وقال: " إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
منصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه ابن أبي شيبة (الجزء الذي نشره العمروي) ص ٢٤، ومسلم (١٦٣٩) (٤) من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤٧٤٣) ، وفي "المجتبى" ٧/١٥-١٦ من طريق خالد بن الحارث، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٨٤٢) عن علي بن الجعد، كلاهما عن شعبة، به.
وقد سلف برقم (٥٢٧٥) .
قوله:"عن النذر"، قال السندي: أي.
يظن أنه يفيد في حصول المطلوب والخلاص من المكروه.
"بخير": يعلق النذر عليه.
"من البخيل ": الذي لا يأتي بهذه الطاعة إلا في مقابلة شفاء مريض ونحوه، مما علق النذر عليه، وقال الخطابي: نهى عن النذر تأكيدا لأمره وتحذيرا للتهاون به بعد إيجابه، وليس النهي لإفادة أنه معصية، وإلا لما وجب الوفاء به بعد كونه معصية، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عن النذر": أي: يظن أنه يفيد في حصول المطلوب، والخلاص عن المكروه.
"بخير": يعلق النذر عليه.
"من البخيل": الذي لا يأتي بهذه الطاعة إلا في مقابلة شفاء مريض ونحوه مما علق النذر عليه.
وقال الخطابي: نهى عن النذر تأكيدا لأمره، وتحذيرا للتهاون به بعد إيجابه، وليس النهي لإفادة أنه معصية، وإلا لما وجب الوفاء به بعد كونه معصية، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّذْرِ وَقَالَ إِنَّهُ لَا يَأْتِي بِخَيْرٍ وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنْ الْبَخِيلِ
عن سعد بن عبيدة قال: كنت عند ابن عمر، فقمت وتركت رجلا عنده من كندة، فأتيت سعيد بن المسيب، قال: فجاء الكندي فزعا فقال: جاء ابن عمر رجل فقال: أحلف بالكع...
قال موسى بن عقبة: وقال نافع: كان عبد الله إذا صدر من الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء، التي بذي الحليفة، وأن عبد الله حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه و...
عن سالم، أن عبد الله بن عمر أخبره، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى في معرسه، فقيل له: إنك في بطحاء مباركة "
حدثنا نافع، أن عبد الله بن عمر أخبره، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عند المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي يشرف على الروحاء "
قال: وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويثة، عن يمين الطريق، في مكان بطح سهل، حين يف...
وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من وراء العرج، وأنت ذاهب على رأس خمسة أميال من العرج، في مسجد إلى هضبة، عند...
وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحت سرحة، - وقال غير أبي قرة: سرحات - عن يسار الطريق، في مسيل دون هرشا، ذلك...
وقال نافع: إن عبد الله بن عمر حدثه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى يبيت به حتى يصلي صلاة الصبح، حين قدم إلى مكة، ومصلى رسول الله ص...
قال: وأخبرني أن عبد الله بن عمر أخبره، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الطويل الذي قبل الكعبة، فجعل المسجد الذي بني يمينا، والمس...