5874- عن ابن عمر قال: " كنا نشرب ونحن قيام، ونأكل ونحن نمشي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
رجاله ثقات رجال الشيخين، وصححه الترمذي وابن حبان، إلا أن ابن معين أعله بوهم حفص بن غياث فيه، فقال: وما أراه إلا وهم فيه، وأراه سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا.
وسأل أبو بكر الأثرم الإمام أحمد عن هذا الحديث، فقال: ما أدري ما ذاك- كالمنكر له-، ثم قال: إنما هو حديث يزيد بن عطارد.
وقال علي ابن المديني: نعس حفص نعسة- يعني حين روى حديث عبيد الله- وإنما هو حديث أبي البزرى (يعني يزيد بن عطارد) .
انظر "سؤالات الآجري لأبي داود" ص٢٠٥، و"تاريخ بغداد"٨/١٩٥ و١٩٦.
وقال الترمذي في"العلل الكبير"٢/٧٩١-٧٩٢: سألت محمدا عن هذا الحديث (يعني حديث حفص بن غياث) ، فقال: هذا حديث فيه نظر.
قال أبو عيسى: لا يعرف عن عبيد الله إلا من وجه رواية حفص، وإنما يعرف من حديث عمران بن حدير، عن أبي البزرى، عن ابن عمر، وأبو البزرى: اسمه يزيد بن عطارد.
قلنا: سلف حديث عمران بن حدير، عن يزيد بن عطارد أبي البزرى برقم (٤٦٠١) ، وإسناده ضعيف.
وأخرجه الخطيب في"تاريخ بغداد"٨/١٩٦ من طريق أحمد، بهذا الإسناد.
وهو في"مصنف ابن أبي شيبة ٨/٢٠٥، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (٧٨٥) ، والدارمى٢/١٢٠، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٨٨٠) ، وابن ماجه (٣٣٠١) ، والطحاوي مختصرا ٤/٢٧٣، وابن حبان (٥٣٢٢) و (٥٣٢٥) ، والخطيب في"تاريخه"٨/١٩٥ -١٩٦ من طرق، عن حفص بن غياث، به.
وقال الترمذي: هذا حديث صحيح غريب من حديث عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر.
وقد سلف برقم (٤٦٠١) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا حَفْصٌ يَعْنِي ابْنَ غِيَاثٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كُنَّا نَشْرَبُ وَنَحْنُ قِيَامٌ وَنَأْكُلُ وَنَحْنُ نَمْشِي عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن نافع قال: رأيت ابن عمر استلم الحجر ثم قبل يده، وقال: " ما تركته منذ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله "
عن ابن عمر قال: كان يذبح أضحيته بالمصلى يوم النحر، وذكر " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله "
عن ابن عمر قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما يجوز في الرضاعة من الشهود؟ قال: " رجل، أو امرأة " ، وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بحاطب بن أبي بلتعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت كتبت هذا الكتاب؟ " قال: نعم، أما والل...
عن ابن عمر، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى العيدين من طريق، ويرجع من طريق أخرى "
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وتر يحب الوتر " قال: نافع وكان ابن عمر لا يصنع شيئا إلا وترا
عن ابن عون قال: " أنا رأيت غيلان يعني القدري مصلوبا على باب دمشق "
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الناس كالإبل المائة، لا تكاد ترى فيها راحلة - أو متى ترى فيها راحلة - "
قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا نعلم شيئا خيرا من مائة مثله إلا الرجل المؤمن "