6160- عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "
إسناده حسن من أجل ابن ثوبان، وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي الدمشقي، وبقية رجاله ثقات.
علي بن عياش: هو الألهاني، وعصام بن خالد: هو الحضرمي، ومكحول: هو الشامي.
وأخرجه الترمذي (٣٥٣٧) ، وأبو نعيم في"الحلية"٠/١٩٥، والبيهقي في "الشعب" (٧٠٦٣) من طريق علي بن عياش، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٥٧، وأبو نعيم في"الحلية"٥/١٩٠ من طريق عاصم بن علي، وابن الجعد في "مسنده" (٣٥٢٩) ، ومن طريقه ابن حبان (٦٢٨) ، وابن عدي في"الكامل"٤/١٥٩٢، والبيهقي في "الشعب" (٧٠٦٤) ، والبغوي (١٣٠٦) ، وأخرجه الترمذي (٣٥٣٧) من طريق أبي عامر العقدي، وابن ماجه (٤٢٥٣) من طريق الوليد بن مسلم، أربعتهم عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، به.
قلنا: وقع في "سنن ابن ماجه" عبد الله بن عمرو، وهو وهم، إنما هو عبد الله بن عمر، نبه عليه المزي في"تحفة الأشراف"٥/٣٢٨، والذهبي في"سير أعلام النبلاء"٥/١٦١.
وسيأتي برقم (٦٤٠٨) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سيرد (٦٩٢٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قوله: ما لم يغرغر، أي: ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض، والغرغرة: أن يجعل المشروب في الفم، ويردد إلى أصل الحلق، ولا يبلع.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر": أي: ما لم تبلغ روحه حلقومه، فيكون بمنزلة الشيء الذي يتغرغر به المريض، والغرغرة: أن يجعل المشروب في فم المريض، فيردده في الحلق، ولا يصل إليه، ولا يقدر على بلعه، وذلك عند بلوغ الروح إلى الحلقوم، والمقصود: ما لم يعاين أحوال الآخرة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ وَعِصَامُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ
عن عبد الله بن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا أو سافر، فأدركه الليل قال: " يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك، وشر ما فيك، وشر...
عن المخارق بن أبي المخارق، عن عبد الله بن عمر، أنه سمعه يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حوضي كما بين عدن وعمان أبرد من الثلج، وأحلى من ا...
عن أبي هريرة : " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه حين يكبر، ويفتتح الصلاة، وحين يركع، وحين يسجد " (1) 6164- عن نافع، عن ابن عمر، ع...
عن ضمرة بن حبيب قال: قال عبد الله بن عمر: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن آتيه بمدية وهي الشفرة - فأتيته بها، فأرسل بها، فأرهفت، ثم أعطانيها وقا...
حدثنا زيد بن أسلم، أنه قال: إن عبد الله بن عمر أتى ابن مطيع فقال: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال: ما جئت لأجلس عندك، ولكن جئت أخبرك ما سمعت من رسو...
عن عبد الله بن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إنما يحسد من يحسد ، أو كما شاء الله أن يقول على خصلتين: رجل أعطاه الله تعالى القرآن فهو...
عن عمير بن هانئ العنسي، سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال...
عن عبد الله بن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف صلاة الليل؟ فقال: " مثنى مثنى، فإذا خفت الصبح فأوتر بواحدة "
عن سالم بن عبد الله يقول: سمعت عبد الله بن عمر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خفت الفجر فأوتر بركعة توتر لك صلا...