1263- قالت عائشة: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنت نائمة اضطجع، وإن كنت مستيقظة حدثني»
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الواسطة بين زياد بن سعد وابن أبي عتاب واسمه زيد، لكن قد توبع في الإسناد السابق.
وأخرجه الحميدى (176)، وإسحاق بن راهويه (1053)، ومسلم (743)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة" 2/ 697، وأبو عوانة 2/ 277 و 278 والبيهقي 3/ 46 من طرق عن سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن ابن أبي عتاب، به دون إبهام.
قال الحميدي بإثره: كان سفيان يشك في حديث أبي النضر يضطرب فيه، وربما شك في حديث زياد، ويقول: يختلط علي، ثم قال لنا غير مرة: حديث أبي النضر كذا، وحديث زياد كذا، وحديث محمد بن عمرو بن علقمة كذا على ما ذكرت كل ذلك.
قنا: طريق سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن أبي سلمة أخرجها: الحميدي (177)، وعبد الرزاق (4718)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 697.
وطريق سفيان عن أبي النضر سلف تخريجها تحت الرواية (1262).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَمَّنْ حَدَّثَهُ ) : فَاعِل حَيْثُ زِيَاد بْن سَعْد وَالضَّمِير الْمَنْصُوب يَرْجِع إِلَى مَنْ الْمَوْصُولَة ( اِبْن أَبِي عَتَّاب ) : بَدَل مِنْ مَنْ الْمَوْصُولَة وَاسْمه زَيْد أَوْ عَبْد الرَّحْمَن قَالَهُ الْمِزِّيّ ( أَوْ غَيْره ) : أَيْ غَيْر اِبْن أَبِي عَتَّاب , فَالشَّيْخ لِزِيَادِ بْن سَعْد مَجْهُول لَا يُدْرَى هُوَ اِبْن أَبِي عَتَّاب أَوْ غَيْره ( فَإِنْ كُنْت نَائِمَة اِضْطَجَعَ ) : هَذَا مَحْمُول عَلَى اِخْتِلَاف الْأَوْقَات ( وَإِنْ كُنْت مُسْتَيْقِظَة حَدَّثَنِي ) : قَالَ اِبْن الْمَلِك : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الْفَصْل بَيْن سُنَّة الصُّبْح وَبَيْن الْفَرِيضَة جَائِز , وَعَلَى أَنَّ الْحَدِيث مَعَ الْأَهْل سُنَّة يَعْنِي مَنْ قَالَ إِنَّ الْكَلَام بَيْن السُّنَّة وَالْفَرْض يُبْطِل الصَّلَاة أَوْ ثَوَابهَا فَقَوْله بَاطِل قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ابْنُ أَبِي عَتَّابٍ أَوْ غَيْرُهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ فَإِنْ كُنْتُ نَائِمَةً اضْطَجَعَ وَإِنْ كُنْتُ مُسْتَيْقِظَةً حَدَّثَنِي
عن مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: «خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح، فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة، أو حركه برجله»
عن عبد الله بن سرجس، قال: جاء رجل والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح، فصلى الركعتين، ثم دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فلما انصرف، قال:...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أقيمت الصلاة، فلا صلاة إلا المكتوبة»
عن قيس بن عمرو، قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بعد ركعتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الصبح ركعتان»، فقال الرجل: إني ل...
عن عنبسة بن أبي سفيان، قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعد...
عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم، تفتح لهن أبواب السماء»، قال أبو داود: بلغني عن يحيى بن سعيد القطان، قال:...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا»
عن علي عليه السلام، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين»
أن عبد الله بن عباس، وعبد الرحمن بن أزهر، والمسور بن مخرمة، أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: اقرأ عليها السلام منا جميعا، وسلها...