6685- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عمر، كل ذلك يلبي حتى يستلم الحجر "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف.
الحجاج -وهو ابن أرطاة- مدلس، وقد عنعن.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٢٧٨، وقال: رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطاة، وفيه كلام، وقد وثق.
وقد نقله الإمام ابن كثير عن هذا الموضع في "تاريخه" ٥/١٠٩.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند أبي داود (١٨١٧) ، والترمذي (٩١٩) ، والبيهقي ٥/١٠٥ من طريق ابن أبي ليلى، عن عطاء، عن ابن عباس رفعه: "يلبي المعتمر حتى يستلم الحجر"، وابن أبي ليلى سيىء الحفظ، ومع ذلك فقد قال الترمذي: حسن صحيح.
وأعله أبو داود بالوقف، فقال: رواه عبد الملك بن أبي سليمان وهمام، عن عطاء، عن ابن عباس موقوفا.
اهـ.
وصحح ابن حجر
الوقف في "أمالي الأذكار"، نقله عنه ابن علان في "الفتوحات الربانية" ٤/٣٦٥.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٠٩٦٧) من طريق عبد السلام بن حرب، عن ليث، عن طاووس، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبى في العمرة حتى استلم الحجر.
وليث -وهو ابن أبي سليم- ضعيف.
وأما عدد عمره، فسيرد من حديث عائشة في "المسند" ٦/٢٢٨، وأخرجه البخاري (١٧٧٦) من حديثها، ومن حديث ابن عمر (١٧٧٥) بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر أربعا.
وقد بين حديث ابن عباس السالف برقم (٢١١١) ، وحديث أنس عند البخاري (١٧٧٩) أن الرابعة هي عمرة النبي صلى الله عليه وسلم مع حجته.
وأخرج البخاري أيضا (٤١٤٨) عن أنس، قال: اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمر في ذي القعدة إلا التي اعتمر مع حجته.
فتبين أن من قال: ثلاث عمر، لم يعد عمرة الحج.
لكن أخرج البخاري أيضا (١٧٨١) من حديث البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر مرتين.
قال ابن حجر في "الفتح" ٣/٦٠٠: والجمع بينه وبين أحاديثهم أنه (أي البراء) ثم يعد العمرة التي قرنها بحجته، لأن حديثه مقيد بكون ذلك وقع في ذي القعدة، والتي في حجته كانت في ذي الحجة، وكأنه ثم يعد أيضا التي صد عنها، وإن كانت وقعت في ذي القعدة، أو عدها ولم يعد عمرة الجعرانة
لخفائها عليه كما خفيت على غيره، كما ذكر ذلك محرش الكعبي فيما أخرجه الترمذي (٩٣٥) .
وانظر الرواية التالية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ثلاث عمر": أي: غير التي جمعها مع الحج.
وفي "المجمع": رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطاة، وفيه كلام، وقد وثق.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ عُمَرٍ كُلُّ ذَلِكَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ يُلَبِّي حَتَّى يَسْتَلِمَ الْحَجَرَ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر ثلاث عمر كل ذلك في ذي القعدة، يلبي حتى يستلم الحجر "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن قيمة المجن كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة دراهم "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة، سبعا في الأولى، وخمسا في الآخرة، ولم يصل قبلها، ولا بعدها...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مروا صبيانكم بالصلاة، إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها، إذا بلغوا عشرا، وفرقو...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته، وهو مسند ظهره إلى الكعبة: " لا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن النبي صلى الله عليه وسلم: وجد تمرة في بيته تحت جنبه، فأكلها "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح، قام في الناس خطيبا، فقال: " يا أيها الناس،...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قد زادكم صلاة، وهي الوتر "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: جمع بين الصلاتين في السفر "