6688- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: " أن النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة، سبعا في الأولى، وخمسا في الآخرة، ولم يصل قبلها، ولا بعدها " [قال عبد الله بن أحمد] : قال أبي: " وأنا أذهب إلى هذا "
إسناده حسن، عبد الله بن عبد الرحمن: هو ابن يعلى الطائفي، قال ابن معين: صويلح، وقال مرة: ضعيف، ووثقه ابن المديني فيما نقله ابن خلفون، والعجلي، وقال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" ١/٢٨٨: مقارب الحديث، وصحح حديثه هذا، وضعفه النسائي وأبو حاتم، وقال ابن عدي: أما سائر حديثه، فعن عمرو بن شعيب، وهي مستقيمة، فهو ممن يكتب حديثه، وقال الدارقطني: يعتبر به.
وباقي رجاله ثقات.
والقسم الأول منه -وهو التكبير في صلاة العيد-: أخرجه ابن أبي شيبة ٢/١٧٢ عن وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرج ابن ماجه (١٢٧٨) ، وعبد الرزاق في "المصنف" (٥٦٧٧) ، وابن الجارود (٢٦٢) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٤٣، والدارقطني في "السنن" ٢/٤٧-٤٨، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٨٥، والفريابي في "أحكام العيدين" (١٣٥) من طرق عن عبد الله الطائفي، به.
وأخرجه أبو داود (١١٥٢) من طريق سليمان بن حيان، عن عبد الله الطائفي، به، بلفظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر الأولى سبعا .
ثم يقوم، فيكبر أربعا .
قال أبو داود: رواه وكيع وابن المبارك، قالا: سبعا وخمسا.
وقال البيهقي: وكذلك رواه أبو عاصم وعثمان بن عمر وأبو نعيم، عن عبد الله، وفي كل ذلك دلالة على خطأ رواية سليمان بن حيان، عن عبد الله الطائفي في هذا الحديث سبعا في الأولى وأربعا في الثانية.
وأخرجه أبو داود (١١٥١) ، ومن طريقه الدارقطني ٢/٤٨، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٨٥ من طريق المعتمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، به، ولكنه جعله حديثا قوليا.
وأورده الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" ٢/٨٤، وقال: وصححه أحمد وعلي (يعني ابن المديني) والبخاري، فيما حكاه الترمذي (في "العلل الكبير" ١/٢٨٨) .
وفي الباب عن عائشة، سيرد ٦/٦٥، أخرجه أبو داود (١١٥٠) ، وابن ماجه (١٢٨٠) ، والدارقطني ٢/٤٧ من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن خالد بن يزيد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وهذا إسناد حسن، لأن ابن وهب صحيح السماع من ابن لهيعة.
وعن عمرو بن عوف المزني عند الترمذي (٥٣٦) ، وابن ماجه (١٢٧٧) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/١٥، والدارقطني ٢/٤٨، والبيهقي فى "السنن" ٣/٢٨٦، وفي إسناده كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، وهو ضعيف، ومع ذلك حسنه الترمذي، وصححه ابن خزيمة (١٤٣٨) و (١٤٣٩) .
ونقل الترمذي في "العلل الكبير" ١/٢٨٨ عن البخاري قوله: ليس في هذا الباب شيء أصح من هذا، وبه أقول، وحديث عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي أيضا صحيح.
وعن ابن عمر عند الدارقطني ٢/٤٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٤٤، وفي إسناده فرج بن فضالة، وهو ضعيف.
وعن سعد القرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ابن ماجه (١٢٧٧) ، والدارمي ١/٣٧٦، والدارقطني ٢/٤٧، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٨٨، وفي إسناده ضعف واضطراب.
ونقل الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٢/٨٥ عن أحمد أنه قال: ليس يروى في التكبير في العيدين حديث صحيح مرفوع! قلنا: يتقوى الحديث بمجموع الطرق والشواهد، ويعتضد بفعل أبي هريرة
وابن عباس وابن عمر، انظر "الموطأ" ١/١٨٠، و"شرح معاني الآثار" ٤/٣٤٤ و٣٤٥، و"مصنف" ابن أبي شيبة ٢/١٧٣ و١٧٦، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٨٩.
والقسم الثاني -وهو ترك الصلاة قبل صلاة العيد وبعدها-: أخرجه ابن ماجه (١٢٩٢) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث ابن عباس عند البخاري (٩٨٩) ، ومسلم (٨٨٤) .
وحديث أبي سعيد الخدري عند ابن ماجه (١٢٩٣) ، قال البوصيري في "الزوائد": وإسناده صحيح.
وحسن إسناده الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٢/٤٧٦، وصححه الحاكم ١/٢٩٧.
وحديث ابن عمر عند مالك في "الموطأ" ١/١٨١، والترمذي (٥٣٨) ، وصححه الحاكم ١/٢٩٥، ووافقه الذهبي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولم يصل قبلها ولا بعدها": محمل الثاني: [في] المصلى، أو قبل الظهر.
"قال أبي": أي: قال أحمد، وهذا من كلام عبد الله، وإلى هذا القول ذهب الجمهور، وقد جاء ما ذهب إليه الحنفية أيضا، ولا منافاة بين الأفعال، فالظاهر أنه فعل الكل، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعَهُ مِنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَبَّرَ فِي عِيدٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ تَكْبِيرَةً سَبْعًا فِي الْأُولَى وَخَمْسًا فِي الْآخِرَةِ وَلَمْ يُصَلِّ قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا قَالَ أَبِي وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى هَذَا
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مروا صبيانكم بالصلاة، إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها، إذا بلغوا عشرا، وفرقو...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته، وهو مسند ظهره إلى الكعبة: " لا يقتل مسلم بكافر، ولا ذو عهد في عهده "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن النبي صلى الله عليه وسلم: وجد تمرة في بيته تحت جنبه، فأكلها "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح، قام في الناس خطيبا، فقال: " يا أيها الناس،...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قد زادكم صلاة، وهي الوتر "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: جمع بين الصلاتين في السفر "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كلوا، واشربوا، وتصدقوا، والبسوا، غير مخيلة، ولا سرف "، وقال يزيد مرة: " في غ...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع: " بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامة ،...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن وأهل تهامة يلملم،...