1300- عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى مسجد بني عبد الأشهل، فصلى فيه المغرب، فلما قضوا صلاتهم رآهم يسبحون بعدها، فقال: «هذه صلاة البيوت»
حسن لغيره وهذا إسناد ضعيف لجهالة إسحاق بن كعب.
وأخرجه الترمذي (610)، والنسائى في "المجتبى" (1600) من طريق محمد بن موسى الفطري، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث محمود بن لبيد عند أحمد (23624) بسند حسن، وصححه ابن خزيمة (1200).
قال "في عون المعبود": ويستفاد من الحديث أن صلاة النوافل في البيوت أفضل، لأنها أبعد من الرياء وأقرب إلى الإخلاص لله تعالى، ولأنه فيه حظ للبيوت من البركة في القنوت، والظاهر أن هذا إنما هو لمن يريد الرجوع إلى بيتة بخلاف المعتكف في المسجد فإنه يصليها فيه ولا كراهة بالاتفاق.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْفِطْرِيّ ) : بِكَسْرِ الْفَاء وَسُكُون الطَّاء قَالَهُ الْحَافِظ ( كَعْب بْن عُجْرَة ) : بِضَمِّ الْعَيْن وَسُكُون الْجِيم ( بَنِي عَبْد الْأَشْهَل ) : طَائِفَة مِنْ الْأَنْصَار ( رَآهُمْ يُسَبِّحُونَ ) : أَيْ يَتَطَوَّعُونَ وَيُصَلُّونَ نَافِلَة ( فَقَالَ هَذِهِ ) : أَيْ النَّوَافِل ( صَلَاة الْبُيُوت ) : أَيْ الْأَفْضَل كَوْنهَا فِيهَا لِأَنَّهَا أَبْعَد مِنْ الرِّيَاء وَأَقْرَب إِلَى الْإِخْلَاص لِلَّهِ تَعَالَى , وَلِأَنَّهُ فِيهِ حَظّ لِلْبُيُوتِ مِنْ الْبَرَكَة فِي الْقُوت , وَالظَّاهِر أَنَّ هَذَا إِنَّمَا هُوَ لِمَنْ يُرِيد الرُّجُوع إِلَى بَيْته بِخِلَافِ الْمُعْتَكِف فِي الْمَسْجِد فَإِنَّهُ يُصَلِّيهَا فِيهِ وَلَا كَرَاهَة بِالِاتِّفَاقِ.
وَفِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ : " قَامَ نَاس يَتَنَفَّلُونَ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الصَّلَاة فِي الْبُيُوت " اِنْتَهَى قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان إِنَّ إِسْحَاق بْن كَعْب تَابِعِيّ مَسْتُور تَفَرَّدَ بِحَدِيثِ سُنَّة الْمَغْرِب وَهُوَ غَرِيب جِدًّا اِنْتَهَى قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ , وَقَالَ التِّرْمِذِيّ : هَذَا حَدِيث غَرِيب لَا نَعْرِفهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه , وَالصَّحِيح مَا رُوِيَ عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : " كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْد الْمَغْرِب فِي بَيْته ".
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ حَدَّثَنِي أَبُو مُطَرِّفٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْفِطْرِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَقَ بْنِ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَى مَسْجِدَ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ فَصَلَّى فِيهِ الْمَغْرِبَ فَلَمَّا قَضَوْا صَلَاتَهُمْ رَآهُمْ يُسَبِّحُونَ بَعْدَهَا فَقَالَ هَذِهِ صَلَاةُ الْبُيُوتِ
عن ابن عباس قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في الركعتين بعد المغرب، حتى يتفرق أهل المسجد» (1) 1302- عن سعيد بن جبير، عن النبي بمع...
عن عائشة رضي الله عنها، قال: سألتها عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: «ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء قط فدخل علي إلا صلى أربع...
عن ابن عباس، قال: " في المزمل {قم الليل إلا قليلا نصفه} [المزمل: 3]، نسختها الآية التي فيها: {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم فاقرءوا ما تيسر من القرآن} -...
عن ابن عباس، قال: «لما نزلت أول المزمل، كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان، حتى نزل آخرها، وكان بين أولها وآخرها سنة»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم، إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل، فارقد، فإ...
قالت عائشة رضي الله عنها: «لا تدع قيام الليل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدعه، وكان إذا مرض، أو كسل، صلى قاعدا»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته، فإن أبت، نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت...
عن أبي سعيد، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا، أو صلى ركعتين جميعا، كتبا في الذاكرين والذاكرات»
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نعس أحدكم في الصلاة، فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإن أحدكم إذا صلى وهو نا...