6878- عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليه بيته، فقال: " يا عبد الله بن عمرو، ألم أخبر أنك تكلف قيام الليل وصيام النهار؟ " قال: إني لأفعل، فقال: " إن حسبك، ولا أقول: افعل، أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام، الحسنة عشر أمثالها، فكأنك قد صمت الدهر كله "، قال: فغلظت فغلظ علي، قال: فقلت: إني لأجد قوة من ذلك، قال: " إن من حسبك أن تصوم من كل جمعة ثلاثة أيام "، قال: فغلظت فغلظ علي، فقلت: إني لأجد بي قوة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أعدل الصيام عند الله صيام داود، نصف الدهر " ، ثم قال: " لنفسك عليك حق، ولأهلك عليك حق " قال: فكان عبد الله، يصوم ذلك الصيام، حتى إذا أدركه السن والضعف، كان يقول: " لأن أكون قبلت رخصة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من أهلي ومالي "
صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي، روى له البخاري مقرونا ومسلم متابعة، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الصحيح.
عبد الوهاب بن عطاء: هو الخفاف، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وسلف برقم (٦٧٦٠) و (٦٧٦١) و (٦٧٦٢) و (٦٧٦٦) و (٦٨٣٢) و (٦٨٦٢) و (٦٨٦٧) و (٦٨٧٤) و (٦٨٧٦) .
وهو قطعة من الحديث (٦٤٧٧) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أنك تكلف": من التكلف؛ أي: تتحمله بكلفة ومشقة.
"ولا أقول: افعل": أي: لا أوجب عليك، وهذا من أدله؛ أي: صيغة الأمر للوجوب.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهِ بَيْتَهُ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَكَلَّفُ قِيَامَ اللَّيْلِ وَصِيَامَ النَّهَارِ قَالَ إِنِّي لَأَفْعَلُ فَقَالَ إِنَّ حَسْبَكَ وَلَا أَقُولُ افْعَلْ أَنْ تَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا فَكَأَنَّكَ قَدْ صُمْتَ الدَّهْرَ كُلَّهُ قَالَ فَغَلَّظْتُ فَغُلِّظَ عَلَيَّ قَالَ فَقُلْتُ إِنِّي لَأَجِدُ قُوَّةً مِنْ ذَلِكَ قَالَ إِنَّ مِنْ حَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ كُلَّ جُمُعَةٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قَالَ فَغَلَّظْتُ فَغُلِّظَ عَلَيَّ فَقُلْتُ إِنِّي لَأَجِدُ بِي قُوَّةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَعْدَلُ الصِّيَامِ عِنْدَ اللَّهِ صِيَامُ دَاوُدَ نِصْفُ الدَّهْرِ ثُمَّ قَالَ لِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ قَالَ فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَصُومُ ذَلِكَ الصِّيَامَ حَتَّى أَدْرَكَهُ السِّنُّ وَالضَّعْفُ كَانَ يَقُولُ لَأَنْ أَكُونَ قَبِلْتُ رُخْصَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث إذا كن في الرجل فهو المنافق الخالص: إن حدث كذب، وإن وعد أخلف، وإن اؤتمن خان، ومن كا...
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو بن العاص داره، فسألني، وهو يظن أني من بني أم كلثوم ابنة عقبة، فقلت له: إنما أنا للكلب...
عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، قال: جلس ثلاثة نفر من المسلمين إلى مروان بالمدينة، فسمعوه وهو يحدث في الآيات: أن أولها خروج الدجال، قال: فانصرف النفر إلى...
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لا يدخل الجنة منان، ولا عاق والديه، ولا مدمن خمر "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الرجل قاعدا؟ فقال: " على النصف من صلاته قائما "
قال: وأبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضئون لم يتموا الوضوء، فقال: " أسبغوا - يعني الوضوء - ويل للعراقيب من النار، أو: الأعقاب "
عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " الكبائر: الإشراك بالله عز وجل، وعقوق الوالدين، أو قتل النفس - شعبة الشاك - واليمين الغموس...
الأعشى المازني، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فأنشدته: يا مالك الناس وديان العرب .<br> إني لقيت ذربة من الذرب غدوت أبغيها الطعام في رجب .<br>...
عن أبي أمين بن ذروة، عن أبيه ذروة بن نضلة، عن أبيه نضلة بن طريف: أن رجلا منهم، يقال له: الأعشى، واسمه: عبد الله بن الأعور، كانت عنده امرأة يقال لها: م...