7240- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من الغد يوم النحر، وهو بمنى: " نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر " - يعني بذلك المحصب -، وذلك: أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب: أن لا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (١٥٩٠) ، ومسلم (١٣١٤) (٣٤٤) ، وابن خزيمة (٢٩٨١) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٠١١) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٠٢) من طريق عمر بن عبد الواحد، وابن خزيمة (٢٩٨٢) من طريق بشر بن بكر، والبيهقي ٥/١٦٠ من طريق الوليد بن مزيد، ثلاثتهم عن الأوزاعي، به.
وأخرجه البخاري (١٥٨٩) و (٧٤٧٩) ، ومسلم (١٣١٤) (٣٤٣) ، وابن خزيمة (٢٩٨٤) من طرق، عن الزهري، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وعلقه البخاري عقب الحديث (٤٢٨٣) ، قال: قال معمر عن الزهري.
وسيأتي برقم (٧٥٨٠) و (٨٦٣٥) و (١٠٩٦٩) ، وانظر (٨٢٧٨) .
وانظر ما سلف في مسند ابن عباس برقم (١٩٢٥) ، وفي مسند ابن عمر برقم (٥٨٩٢) .
وير الباب عن أسامة بن زيد عند أحمد ٥/٢٠٢-٢٠٣، والبخاري (٣٠٥٨) .
وفي باب قصة التحالف، انظر "طبقات ابن سعد" ١/٢٠٨-٢١٠، والطبري في "التاريخ" ٢/٣٣٥-٣٣٦، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٣١١-٣١٥، وابن كثير في "السيرة" ٢/٤٣-٥١.
المحصب: موضع بين مكة ومنى، وهو إلى منى أقرب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل به لأنه أسمح لخروجه، فصلى به الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم رقد رقدة، ثم ركب إلى البيت فطاف به، وليس التحصيب بسنة من سنن الحج، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله، انظر حديث ابن عباس الذي سلف برقم (١٩٢٥) ، وحديث ابن عمر الذي سلف أيضا برقم (٥٨٩٢) ، وحديث عائشة عند أحمد ٦/١٩٠، والبخاري (١٧٦٥) ، وحديث أنس عند البخاري أيضا (١٧٥٦) .
والخيف، قال ابن الأثير ٢/٩٣: ما ارتفع عن مجرى السيل وانحدر عن غلط الجبل، ومسجد منى يسمى: مسجد الخيف، لأنه في سفح جبلها.
وقوله: "يعني بذلك المحصب .
الخ"، لعله من قول الزهري أدرج في الخبر، أشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٣/٤٥٣.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " حيث تقاسموا ": هذا يدل على أنه كان يقصد النزول هناك; ليظهر فيه عز الإسلام بعد أن كان فيه الكفر ظاهرا، فيشكر الله على نعمة الإسلام ونصرته تعالى إياه - عليه الصلاة والسلام - .
" على بني هاشم وبني المطلب ": أي: لموافقتهم النبي صلى الله عليه وسلم على نشر الإسلام والدعوة إليه، وانتصارهم له، وإن كان فيهم من لم يؤمن .
" حتى يسلموا ": في "المجمع ": هو من الأفعال، وقد كتبت قريش على ذلك كتابا، فأكلت الأرضة كل ما فيه من الظلم والجور، وبقي ذكر الله، فأخبر صلى الله عليه وسلمأبا طالب به، فقال لقريش: إن الله سلط على صحيفتكم الأرضة، أخبرني به ابن أخي، فإن كان صادقا فيها، وإلا دفعته إليكم، فاستحسنوه، فوجدوا الأمر كما أخبر به صلى الله عليه وسلم ، ثم نكسوا على رؤوسهم، وقد شلت يد الكاتب الذي كتب تلك الصحيفة .
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مِنْ الْغَدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَهُوَ بِمِنًى نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الْكُفْرِ يَعْنِي بِذَلِكَ الْمُحَصَّبَ وَذَلِكَ أَنَّ قُرَيْشًا وَكِنَانَةَ تَحَالَفَتْ عَلَى بَنِي هَاشِمٍ وَبَنِي الْمُطَّلِبِ أَنْ لَا يُنَاكِحُوهُمْ وَلَا يُبَايِعُوهُمْ حَتَّى يُسْلِمُوا إِلَيْهِمْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله عز وجل: إن أحب عبادي إلي، أعجلهم فطرا "
عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، حدثنا أبو هريرة، المعنى، قال: لما فتح الله على رسوله صلى الله عليه وسلم مكة، قام رسول الله صلى الله عليه وسل...
عن أبي هريرة، أنه حدثهم: أن أبا ذر قال: يا رسول الله، ذهب أصحاب الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضول أموال يتصدقون بها، وليس لن...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أمن القارئ، فأمنوا، فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحر، فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اشتكت النار إلى ربها، فقالت: أكل بعضي بعضا، فأذن لها بنفسين: نفس في الشتاء، ونفس في الصيف، فأشد ما يك...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبيع حاضر لباد، أو يتناجشوا، أو يخطب الرجل على خطبة أخيه، أو يبيع على بيع أخيه، ولا تسأل المرأة طلا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تشد الرحال إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي، والمسجد الأقصى " قال سفيان: " ولا تشد الرحال إلا...