7265- عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يموت لمسلم ثلاثة من الولد فيلج النار، إلا تحلة القسم "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الحميدي (١٠٢٠) ، والبخاري (١٢٥١) ، ومسلم (٢٦٣٢) (١٥٠) ، وابن ماجه (١٦٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٣٢٠) ، وأبو يعلى (٥٨٨٢) ، وابن الجارود (٥٥٤) ، والبغوي (١٥٤٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٧٧٢١) و (١٠١٢٠) (١٠٢١٠) ، وانظر (٧٣٥٧) و (٩٤٣٧) و (١٠٣٢٥) و (١٠٣٣١) و (١٠٦٢٢) .
وفي الباب عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٥٥٤) .
وعن أبي سعيد وأنس وجابر وعتبة بن عبد السلمي وأبي ذر ومعاذ بن جبل وأم سليم، ستأتي أحاديثهم في "المسند" على التوالي ٣/١٤ و١٥٢ و٣٠٦ و٤/١٨٣ و٥/١٥١ و٢٤١ و٦/٣٧٦.
قوله: "فيلج النار"، أي: يدخلها.
وقوله: "إلا تحلة القسم"، قال البغوي في "شرح السنة" ٥/٤٥٠-٤٥١: مصدر حللت اليمين تحليلا وتحلة، أي: أبررتها، يريد: إلا قدر ما يبر الله قسمه فيه، وهو قوله عز وجل: (وإن منكم إلا واردها) الآية [مريم: ٧١] ، فإذا مر بها وجاوزها، فقد أبر قسمه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فيلج النار ": المشهور عندهم - نصب - "يلج " على أنه جواب النفي، لكن يشكل ذلك بأن الفاء في جواب النفي تدل على سببية الأول للثاني، قال تعالى: لا يقضى عليهم فيموتوا [فاطر: 36]، وموت الأولاد ليس سببا لدخول النار، بل سببا للنجاة عنها، وعدم الدخول فيها، بل لو فرض صحة السببية، فهي غير مرادة هاهنا; لأن المطلوب أن من مات له ثلاثة ولد، لا يدخل بعد ذلك النار إلا تحلة القسم، وعلى تقدير كونه جوابا، يصير المعنى: أنه لا يموت لمسلم ثلاثة ولد، حتى يدخل النار بسببه إلا تحلة القسم، وهذا معنى فاسد قطعا، لازمه أن موت ثلاثة من الولد لا يتحقق لمسلم قطعا، وأنه لو تحقق، لدخل ذلك المسلم النار دائما إلا قدر تحلة القسم، فالوجه - الرفع - على أن الفاء عاطفة للتعقيب، والمعنى: أنه بعد موت ثلاثة ولد لا يتحقق الدخول في النار إلا تحلة القسم.
وأقرب ما قيل في توجيه النصب: أن الفاء بمعنى الواو المفيدة للجمع، وهي تنصب المضارع بعد النفي كالفاء، والمعنى: لا تجتمع موت ثلاثة من الولد ودخول النار إلا تحلة القسم، وللعلماء هاهنا كلمات بعيدة تكلمت على بعضها في "حاشية صحيح البخاري " .
" إلا تحلة القسم ": - بفتح المثناة وكسر المهملة وتشديد اللام - ؟ أي:ما ينحل به اليمين، قال العلماء: المراد بذلك: قوله تعالى: وإن منكم إلا واردها [ مريم: 71] .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَمُوتُ لِمُسْلِمٍ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ فَيَلِجَ النَّارَ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجدا، وطهورا " قال سفيان: أراه عن سعيد، عن أبي هريرة
عن أبي هريرة ، رواية: " أسرعوا بجنائزكم، فإن كان صالحا، قدمتموه إليه، وإن كان سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم " وقال مرة أخرى: يبلغ به النبي صلى الله ع...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل ال...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال، حتى لا...
عن الزهري، سمع ابن أكيمة، يحدث سعيد بن المسيب ، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته...
عن الزهري، حدثني أبو أمامة بن سهل، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أسرعوا بالجنازة، فإن كانت صالحة، قربتموها إلى الخير،...
عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، ليهلن ابن مريم بفج الروحاء، حاجا أو معتمرا،...
عن أبي سلمة، وسليمان بن يسار، سمعا أبا هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم "
عن عبد الرحمن الأعرج، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، إني كنت امرأ مسك...