7267- عن أبي هريرة ، رواية: " أسرعوا بجنائزكم، فإن كان صالحا، قدمتموه إليه، وإن كان سوى ذلك، فشر تضعونه عن رقابكم " وقال مرة أخرى: يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " أسرعوا بالجنازة، فإن تك صالحة، خير تقدموها إليه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وقوله: "رواية" هو رفع للحديث، وهو في قوة قوله: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأخرجه بنحوه الحميدي (١٠٢٢) ، وابن أبي شيبة ٣/٢٨١، والبخاري (١٣١٥) ، ومسلم (٩٤٤) (٥٠) ، وأبو داود (٣١٨١) ، وابن ماجه (١٤٧٧) ، والترمذي (١٠١٥) ، والنسائي ٤/٤١-٤٢، وابن الجارود (٥٢٧) ، والطحاوي ١/٤٧٨، وابن حبان (٣٠٤٢) ، والبيهقي ٤/٢١، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٦/٣٢-٣٣، والبغوي (١٤٨١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي ١/٤٧٨ من طريق زمعة بن صالح، عن الزهري، به.
وسيأتي برقم (٧٢٧٢) و (٧٧٧٢) و (٧٧٧٣) ، وانظر (٧٢٧١) و (٧٩١٤) و (١٠٣٣٢) .
قوله: "خير"، كذا في الأصول الخطية بحذف الفاء، وفي "الصحيحين" بإثباتها، وهو الجادة، ويخرج ما هنا على ما قاله أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش فيما نقله عنه النحاس في "إعراب القرآن" ٤/٨٣ من جواز حذفها في الكلام إذا علم، وجعل منه قوله تعالى: (ما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيديكم) [الشورى: ٣٠] ، بحذف الفاء من قوله: "بما" وهي قراءة نافع وابن عامر، وكذلك هي في مصاحف أهل المدينة والشام فيما ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٧/٢٨٨، وكذلك جوزه ابن مالك في "شواهد التوضيح" ص ١٣٣، قال: ومنه حديث اللقطة: "فإن جاء صاحبها، وإلا استمتع بها".
وقوله: "تقدموها"، كذا وقع في الأصول الخطية أيضا بحذف النون، ورواية "الصحيحين" وغيرهما: "تقدمونها" بإثباتها، وهو الجادة، وما هنا له وجه.
وقوله: "فإن تك صالحة"، وقع في (ظ ٣) : فإن يك صالحا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " أسرعوا بجنائزكم ": ظاهره الأمر للجملة بالإسراع في المشي، ويحتمل الأمر بالإسراع في التجهيز.
وقال النووي: الأول هو المتعين; لقوله: "فشر تضعونه عن رقابكم"، ولا يخفى أنه يمكن تصحيحه على المعنى الثاني; بأن يجعل الوضع عن الرقاب كناية عن التبعيد وترك التلبس به .
" قدمتموه إليه ": الظاهر أن ضمير "إليه" للصالح على إرادة الجزاء الصالح على سبيل الاستخدام; لأن المراد فيما سبق: الشخص الصالح .
" خير ": أي: فله خير، ففيه حذف أحد جزأي الجملة مع الفاء .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رِوَايَةً أَسْرِعُوا بِجَنَائِزِكُمْ فَإِنْ كَانَ صَالِحًا قَدَّمْتُمُوهُ إِلَيْهِ وَإِنْ كَانَ سِوَى ذَلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً خَيْرٌ تُقَدِّمُوهَا إِلَيْهِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا هلك كسرى، فلا كسرى بعده، وإذا هلك قيصر، فلا قيصر بعده، والذي نفس محمد بيده، لتنفقن كنوزهما في سبيل ال...
عن أبي هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، يكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال، حتى لا...
عن الزهري، سمع ابن أكيمة، يحدث سعيد بن المسيب ، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، نظن أنها الصبح، فلما قضى صلاته...
عن الزهري، حدثني أبو أمامة بن سهل، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أسرعوا بالجنازة، فإن كانت صالحة، قربتموها إلى الخير،...
عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي، سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، ليهلن ابن مريم بفج الروحاء، حاجا أو معتمرا،...
عن أبي سلمة، وسليمان بن يسار، سمعا أبا هريرة، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم: " إن اليهود والنصارى لا يصبغون، فخالفوهم "
عن عبد الرحمن الأعرج، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد، إني كنت امرأ مسك...
عن أبي هريرة، وقرئ عليه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا استأذن أحدكم جاره أن يغرز خشبة في جداره فلا يمنعه " فلما حدثهم أبو هريرة، طأطئوا رءوسهم، ف...
عن أبي هريرة - قال سفيان: سألته أنا عنه: كيف الطعام، طعام الأغنياء؟ قال: أخبرني الأعرج، عن أبي هريرة -: " شر الطعام طعام الوليمة، يدعى إليه الأغنياء،...