7368- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إنما أنا لكم مثل الوالد، إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها " ونهى عن الروث، والرمة، ولا يستطيب الرجل بيمينه
إسناده قوي.
والقعقاع بن حكيم ثقة من رجال مسلم، وأصحاب السنن الأربعة، والبخاري في "الأدب المفرد".
وأبو صالح: هو ذكوان السمان الزيات.
وأخرجه الشافعي ١/٢٨، والحميدي (٩٨٨) ، وابن ماجه (٣١٣) ، وأبو عوانة ١/٢٠٠، والطحاوي ١/١٢٣، والبيهقي ١/١٠٢، والبغوي (١٧٣) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
ورواية الطحاوي مختصرة.
وأخرجه الدارمي (٦٧٤) ، وأبو داود (٨) ، وابن ماجه (٣١٢) ، وأبو عوانة ١/٢٠٠، والطحاوي ١/١٢٣ و٤/٢٣٣، وابن حبان (١٤٣١) ، والبيهقي ١/١١٢ من طريق محمد بن عجلان، به - وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وأخرجه البيهقي ١/١٠٢ من طريق أمية بن بسطام، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، به.
وأخرجه مختصرا مسلم (٢٦٥) ، وأبو عوانة ١/٢٠٠ من طريق عمر بن عبد الوهاب الرياحي، عن يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن سهيل بن أبي صالح، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
قال المزي في "تحفة الأشراف" ٩/٤٤١ معلقا على رواية مسلم هذه: كذا قال الرياحي عن يزيد بن زريع، وهو معدود من أوهامه، وخالفه أمية بن بسطام (يشير إلى الرواية التي خرجناها من "سنن البيهقي" آنفا) ، وهو أحد الأثبات في يزيد بن زريع، فقال .
فساق إسناده، ثم قال: وهو محفوظ من رواية ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، رواه عنه جماعة جمة، منهم: عبد الله بن المبارك، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الله بن رجاء المكي، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي.
وسيأتي الحديث برقم (٧٤٠٩) عن يحيى بن سعيد القطان، عن محمد بن عجلان، عن القعقاع بن حكيم، به.
وفي الباب عن معقل بن أبي معقل، وأبي أيوب الأنصاري، وسلمان الفارسي، ستأتي في "المسند" ٤/٢١٠ و٥/٤١٤ و٥/٤٣٧.
قوله: "إنما أنا لكم مثل الوالد"، قال السندي: أي: أعلمكم كما يعلم الوالد ولده ما يحتاج إليه مطلقا، ولا يبالي بما يستحيى من ذكره، فهذا تمهيد لما يبين لهم من آداب الخلاء، إذ الإنسان كثيرا ما يستحي من ذكرها سيما في مجلس العظماء.
وقوله: "إذا أتيتم الغائط"، قال: هو في الأصل اسم للمكان المطمئن من الأرض، ثم اشتهر في نفس الخارج من الإنسان، والمراد هاهنا هو الأول، إذ لا يحسن استعمال الإتيان في المعنى الثاني.
وقوله: "عن الروث"، قال: رجيع ذوات الحافر، وقيل: رجيع غير بني آدم، والأشبه أن يراد هاهنا رجيع الحيوان مطلقا، ليشمل رجيع الإنسان ولو بطريق إطلاق اسم الخاص على العام، ويحتمل أن يقال: ترك ذكر رجيع الإنسان لأنه أغلظ، فيشمله النهي بالأولى.
والرمة، قال: بكسر فتشديد ميم: العظم البالي، ولعل المراد هاهنا مطلق العظم.
وقوله: "ولا يستطيب"، قال: أي: وقال: ولا يستطيب، عطف على نهي، وهو نفي بمعنى النهي، والمعنى: لا يستنجي، وسمي الاستنجاء استطابة، لما فيه من إزالة النجاسة، وتطييب موضعها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " إنما أنا لكم مثل الوالد ": أي: أعلمكم كما يعلم الوالد لولدهما يحتاج إليه مطلقا، ولا يبالي بما يستحيا بذكره، فهذا تمهيد لما يبين لهم من آداب الخلاء; إذ الإنسان كثيرا ما يستحيي من ذكرها، سيما في مجلس العظماء .
" إذا أتيتم الغائط ": هو في الأصل: اسم للمكان المطمئن من الأرض، ثم اشتهر في نفس الخارج من الإنسان، والمراد هاهنا: هو الأول; إذ لا يحسن استعمال الإتيان في المعنى الثاني، وعلى هذا فالحديث لا يفيد نهي الاستقبال والاستدبار في البنيان .
" عن الروث ": رجيع ذوات الحافر، وقيل: رجيع غير بني آدم.
قلت: الأشبه أن يراد هاهنا: رجيع الحيوان مطلقا; ليشمل رجيع الإنسان، ولو بطريق إطلاق اسم الخاص على العام، ويحتمل أن يقال: ترك ذكر رجيع الإنسان; لأنه أغلظ، فيشمله النهي بالأولى.
" والرمة ": - بكسر فتشديد ميم - : العظم البالي، ولعل المراد هاهنا: مطلق العظم، ويحتمل أن يقال: العظم البالي لا ينتفع به، فإذا منع عن تلويثه، فغيره بالأولى.
" ولا يستطيب ": أي: وقال: ولا يستطيب، عطف على نهي، وهو نفي بمعنى النهي، والمعنى: لا يستنجي، وسمي الاستنجاء استطابة; لما فيه من إزالة النجاسة، وتطييب موضعها .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ إِذَا أَتَيْتُمْ الْغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا الْقِبْلَةَ وَلَا تَسْتَدْبِرُوهَا وَنَهَى عَنْ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ وَلَا يَسْتَطِيبُ الرَّجُلُ بِيَمِينِهِ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " رحم الله رجلا قام من الليل " قال سفيان: " لا يرش في وجهه، تمسحه "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " سجد في إذا السماء انشقت واقرأ "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من وجد ماله عند رجل مفلس، فهو أحق به "
عن أبي هريرة، قال: أحدثكم بأشياء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قصار: " لا يشرب الرجل من فم السقاء "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " سجدهما بعد التسليم "
عن أيوب، عن محمد: اختصم الرجال والنساء، أيهم في الجنة أكثر؟ فقال أبو هريرة: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " أول من يدخل الجنة مثل القمر ليلة البد...
عن أبا هريرة، يقول: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر، أو العصر ، وأكثر ظني أنها العصر، فسلم في اثنتين، ثم أتى جذعا كان يصل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي "