7490- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أحدكم حبله، فيذهب إلى الجبل، فيحتطب، ثم يأتي به يحمله على ظهره، فيبيعه فيأكل، خير له من أن يسأل الناس، ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه، خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه "
حديث صحيح، محمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين.
يزيد: هو ابن هارون.
لكن للحديث -دون قوله: "ولأن يأخذ ترابا .
" الخ- طرق أخرى يصح بها، وقد سلفت الإشارة إليها عند الحديث رقم (٧٣١٧) من طريق أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.
وأما قوله: "ولأن يأخذ ترابا .
"، فقد أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٧٦٣) من طريق ابن أبي الدنيا، عن إبراهيم بن سعيد، عن يزيد بن هارون، عن محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة.
كذا قال إبراهيم بن سعيد في رواية ابن إسحاق هنا: عن موسى بن يسار -ورجحها البيهقي على رواية من قال: عن سعيد بن يسار! - وموسى هذا: هو عم محمد بن إسحاق، وهو من رجال مسلم، وثقه يحيى بن معين، وابن حجر، لكن ابن إسحاق لم يصرح بالتحديث، وهو مدلس.
وإبراهيم بن سعيد: هو الجوهري أبو إسحاق البغدادي، وليس هو المدني كما قال المناوي في "فيض القدير" ٥/٢٥٨، ونقل عن الذهبي تجهيله ونكارة حديثه! وأما الجوهري هذا، فثقة من رجال مسلم،
فهذه القطعة من الحديث تبقى معلة بعنعنة ابن إسحاق.
قال المناوي: مقصود الحديث الآمر بتحري أكل الحلال ولو كان خبزا من شعير بغير إدام، وذكر التراب مبالغة، فإنه لا يؤكل، وأما أكل الحرام، فيظلم القلب، ويغضب الرب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لأن يأخذ أحدكم ": أي: التعب الدنيوي اللاحق له بالأول خير من التعب الأخروي اللاحق له بالثاني، فينبغي للعاقل أن يختار الأول دون الثاني، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ حَبْلَهُ فَيَذْهَبَ إِلَى الْجَبَلِ فَيَحْتَطِبَ ثُمَّ يَأْتِيَ بِهِ يَحْمِلُهُ عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهُ فَيَأْكُلَ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ وَلَأَنْ يَأْخُذَ تُرَابًا فَيَجْعَلَهُ فِي فِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَجْعَلَ فِي فِيهِ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن لله ملائكة يتعاقبون، ملائكة الليل، وملائكة النهار، فيجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصيام جنة، وإذا كان أحدكم يوما صائما، فلا يرفث، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل: إني...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فهو لي، وأنا أجزي به، إنما يترك طعامه وشرابه من أجلي، فصيام...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إياكم والوصال "، قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله؟ قال: " إني لست في ذلك مثلكم، إني أظل يطعمني ر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الناس معادن، تجدون خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المسلم يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة، لا يقطعها "
عن أبي هريرة، قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده، لو تعلمون ما أعلم، لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا "