7504- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يشكر الناس، لم يشكر الله عز وجل "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح.
محمد بن زياد: هو القرشي الجمحي مولاهم.
وأخرجه الطيالسي (٢٤٩١) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢١٨) ، وأبو داود (٤٨١١) ، والترمذي (١٩٥٤) ، وابن حبان (٣٤٠٧) ، وأبو الشيخ في "الأمثال" (١١٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣٨٩، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٨٢٩) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٨٢، وفي "الشعب" (٩١١٧) ، والبغوي (٣٦١٠) من طرق عن الربيع بن مسلم، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرجه أبو نعيم ٧/١٦٥ من طريق شعبة، عن محمد بن زياد، به.
وسيأتي برقم (٧٩٣٩) و (٨٠١٩) و (٩٠٣٤) و (٩٩٤٤) و (١٠٣٧٧) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سيأتي ٣/٧٣-٧٤.
وعن النعمان بن بشير، سيأتي ٤/٢٧٨.
وعن الأشعث بن قيس، سيأتي ٥/٢١١.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " من لم يشكر الناس.
.
.
إلخ ": المشهور رواية نصب الجلالة، والناس، والمعنى: من فات عنه شكر من جرت النعمة على يده من الناس، فلم يأت بشكره تعالى على الوجه الذي أمر به، أو المعنى: أن من لم يعظم النعمة عنده حتى يشكر من جرت على يده من الناس، لا يشكر معطيها الحقيقي أيضا، أو من جرت عادته بالتسامح في شكر الناس، يسامح عادة في شكر الله تعالى، والوجه هو المعنى الأول.
قال ابن العربي في "شرح الترمذي": روي الحديث - بنصبهما، أو برفعهما، ونصب أحدهما ورفع الآخر - ، فهي أربع روايات، وقد سبق بيان المعنى على تقدير نصبهما.
والمعنى على تقدير رفعهما: من لا يشكره الناس لا يشكره الله، فرجع إلى حديث: "من أثنيتم عليه خيرا"، و"أنتم شهداء الله "، ونحو ذلك.
وعلى تقدير - نصب الأول ورفع الثاني - : من فاته شكر الناس، لا يشكره الله، ولا يثني عليه كما أثنى على المحسنين في كتابه.
وعلى تقدير - رفع الأول ونصب الثاني - : من لم يشكره الناس لم يشكر الله، وهذا العنوان لا يخلو عن بعد، والأقرب: من لم يشكر الله، لم يشكره الناس، إلا أن يؤول بالعلم; أي: من لم يشكره الناس، يعلم أنه ما شكر الله; لأنه لو شكره، لشكره الناس، فعدم شكرهم دليل على أنه غير شاكر له تعالى، فافهم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ مُسْلِمٍ الْقُرَشِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ لَمْ يَشْكُرْ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ
عن همام بن منبه، قال: قدمت المدينة، فرأيت حلقة عند منبر النبي صلى الله عليه وسلم، فسألت، فقيل لي: أبو هريرة.<br> قال: فسلمت ، فقال لي: ممن أنت؟ قلت: م...
عن أبي هريرة، قال: " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة، فكنت إذا مشيت سبقني، فأهرول، فإذا هرولت سبقته، فالتفت إلى رجل إلى جنبي، فقلت: تطوى...
عن عمر بن عبد العزيز، أخبره، أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أخبره، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من وجد ما...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " جدال في القرآن كفر "
عن أبي جعفر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا بقي ثلث الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: من ذا الذي يدعو...
عن أبي جعفر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث دعوات مستجابات، لا شك فيهن: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد ع...
عن أبي جعفر، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أفضل الأعمال عند الله: إيمان لا شك فيه، وغزو لا غلول فيه، وحج مبرور " وقال...
عن خلف بن مهران، قال: سمعت عبد الرحمن بن الأصم، قال: قال أبو هريرة: أوصاني خليلي بثلاث: " صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ولا أنام إلا على وتر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء - أو مع كل وضوء بسواك - ولأخرت عشاء الآخرة إلى...