7565- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مدها ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم " " يشهد على ذلك لحم أبي هريرة، ودمه " قال أبو عبد الرحمن : " سمعت يحيى بن معين، وذكر أبا كامل، فقال: كنت آخذ منه ذا الشأن، وكان أبو كامل بغداديا من الأبناء "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير أبي كامل مظفر بن مدرك، فمن رجال أبي داود في "التفرد" والنسائي، وهو ثقة.
زهير: هو ابن معاوية الجعفي.
وأخرجه مسلم (٢٨٩٦) ، وأبو داود (٣٠٣٥) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٢٠، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧٦٧) ، والبيهقي في "السنن" ٩/١٣٧، وفي "الدلائل" ٦/٣٢٩، وأبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٢٧٥٤) من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
القفيز والمدي والإردب: مكاييل كبيرة.
فالقفيز: اثنا عشر صاعا.
والمدي: اثنان وعشرون صاعا ونصف صاع.
والإردب: أربع وعشرون صاعا.
والصاع: ألفان وسبعمئة وواحد وخمسون غراما.
قال البغوي في "شرح السنة" ١١/١٧٨: وللحديث تأويلان: أحدهما: سقوط ما وظف عليهم باسم الجزية بإسلامهم، فصاروا بالإسلام مانعين لتلك الوظيفة، وذلك معنى قوله صلى الله عليه وسلم: "وعدتم من حيث بدأتم" أي: كان في سابق علم الله سبحانه وتعالى وتقديره: أنهم سيسلهون، فعادوا من حيث بدؤوا.
والتأويل الثاني: هو أنهم يرجعون عن الطاعة، فيمنعون ما وظف عليهم، وكان هذا القول من النبي صلى الله عليه وسلم دليلا على نبوته حيث أخبر عن أمر أنه واقع قبل وقوعه، فخرج الأمر في ذلك على ما قاله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " منعت العراق قفيزها ": مكيال كبير لأهل العراق .
" مديها ": كقفل: مكيال كذلك لأهل الشام .
" وإردبها ": - بهمزة مكسورة زائدة في أوله وضبط بفتح الدال وتشديد الباء - : مكيال كبير لأهل مصر.
قال الخطابي: معنى الحديث: أن ذلك كائن لا محالة، وأن هذه البلاد تفتح للمسلمين، ويوضع عليها الخراج شيئا مقدرا، ثم سيمنع في آخر الزمان، وقد ظهر أول الأمر في وقت عمر كذلك.
وفي "المجمع ": هذا إخبار بالغيب بلفظ الماضي; لتحققه، ومنعهم إما بإسلامهم، فتسقط عنهم الجزية، أو بخروجهم عن الطاعة وعصيانهم الإمام.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنَعَتْ الْعِرَاقُ قَفِيزَهَا وَدِرْهَمَهَا وَمَنَعْتِ الشَّامُ مُدَّهَا وَدِينَارَهَا وَمَنَعَتْ مِصْرُ إِرْدَبَّهَا وَدِينَارَهَا وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ وَعُدْتُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأْتُمْ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ لَحْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَدَمُهُ قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ وَذَكَرَ أَبَا كَامِلٍ فَقَالَ كُنْتُ آخُذُ مِنْهُ ذَا الشَّأْنَ وَكَانَ أَبُو كَامِلٍ بَغْدَادِيًّا مِنْ الْأَبْنَاءِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب أو جرس "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا لقيتموهم في طريق، فلا تبدءوهم بالسلام ، واضطروهم إلى أضيقها " قال زهير: فقلت لسهيل: اليهود...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قام الرجل من مجلسه ثم رجع إليه، فهو أحق به "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نام وفي يده غمر ولم يغسله، فأصابه شيء، فلا يلومن إلا نفسه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والده، إلا أن يجده مملوكا، فيشتريه فيعتقه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه، ألجم بلجام من نار يوم القيامة "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وقع الذباب في إناء أحدكم، فليغمسه، فإن في أحد جناحيه داء، وفي الآخر دواء "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمر فاطمة أو أم سلمة، أن تجر الذيل ذراعا "
عن أبا هريرة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا أطاع العبد ربه وأطاع سيده، فله أجران "