7639- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفتح أبواب الجنة في كل اثنين وخميس - قال معمر: وقال غير سهيل - وتعرض الأعمال في كل اثنين وخميس، فيغفر الله عز وجل لكل عبد لا يشرك به شيئا، إلا المتشاحنين، يقول الله للملائكة: ذروهما حتى يصطلحا "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين سوى سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري مقرونا وتعليقا.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٧٩١٤) و (٢٠٢٢٦) ، ومن طريقه أخرجه أبو يعلى (٦٦٨٤) ، وابن حبان (٣٦٤٤) .
وأخرجه مسلم (٢٥٦٥) ، وأبو داود (٤٩١٦) ، والترمذي (٢٠٢٣) ، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٣٠٦١) ، وابن حبان (٥٦٦١) و (٥٦٦٣) ، والبيهقي في "السنن" ٣/٣٤٦، وفي "الشعب" (٣٨٦١) ، وفي "فضائل الأوقات" (٢٩٢) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/٣١٤ و٣٦٤ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩٠٩، وعبد الرزاق (٧٩١٥) ، والحميدي (٩٧٥) ، ومسلم (٢٥٦٥) (٣٦) ، وابن خزيمة (٢١٢٠) ، وابن حبان (٥٦٦٧) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٨٦٠) و (٦٦٢٧) من طريق مسلم بن أبي مريم، عن أبي صالح، به.
والحديث في "الموطأ" موقوف على أبي هريرة.
وأخرجه أبو محمد البغوي في "شرح السنة" (٣٥٢٤) من طريق أبي غسان محمد بن مطرف، عن داود بن فراهيج، عن أبي هريرة.
وسيأتي برقم (٨٣٦١) و (٩٠٥٣) و (٩١٩٩) و (١٠٠٠٦) .
وفي الباب عن أسامة بن زيد، سيرد ٥/٢٠٠.
قوله: "تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس"، قال السندي: قال الشيخ عزالدين: معنى العرض هنا: الظهور، وذلك أن الملائكة تقرأ الصحف في هذين اليومين.
وقال الشيخ ولي الدين: إن قلت: ما معنى هذا مع ما ثبت في "الصحيحين": أن الله تعالى يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وبالعكس؟
قلت: يحتمل أن أعمال العباد تعرض على الله تعالى كل يوم، ثم تعرض عليه أعمال الجمعة في كل يوم اثنين وخميس، ثم تعرض عليه أعمال السنة في شعبان! فتعرض عرضا بعد عرض، ولكل عرض حكمة يطلع عليهامن يشاء من خلقه، أو يستأثر بها عنده مع أنه تعالى لا يخفى عليه من أعمالهم خافية، ويحتمل أن الأعمال تعرض في اليوم تفصيلا، ثم في الجمعة جملة أو بالعكس.
انتهى.
وفي "المجمع": حديث العرض لا ينافي حديث الرفع، لأن الرفع غير العرض، فإن الأعمال تجمع بعد الرفع في الأسبوع، وتعرض يوم الاثنين والخميس، والعرض على الله أو على ملك، وكله على جمع الأعمال.
انتهى.
لكن في رواية النسائي تصريح بأن العرض على رب العالمين.
"إلا المتشاحنين": المتباغضين والمتعاديين من غير سبب يقتضي ذلك.
"ذروهما" أي: اتركوا ذنوبهما ولا تمحوها.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس ": قال الشيخ عز الدين: معنى العرض هنا: الظهور، وذلك أن الملائكة تقرأ الصحف في هذين اليومين.
وقال الشيخ ولي الدين: إن قلت: ما معنى هذا، مع ما ثبت في "الصحيحين": أن الله تعالى يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وبالعكس.
قلت: يحتمل أن أعمال العباد تعرض على الله تعالى كل يوم، ثم تعرض عليه أعمال الجمعة في كل يوم اثنين وخميس، ثم تعرض عليه أعمال السنة في شعبان، فتعرض عرضا بعد عرض، ولكل عرض حكمة يطلع عليها من يشاء من خلقه، أو يستأثر بها عنده، مع أنه تعالى لا يخفى عليه من أعمالهم خافية، ويحتمل أن الأعمال تعرض في اليوم تفصيلا، ثم في الجمعة جملة، أو بالعكس، انتهى.
وفي "المجمع": حديث العرض لا ينافي حديث الرفع; لأن الرفع غير العرض; فإن الأعمال تجمع بعد الرفع في الأسبوع، وتعرض يوم الاثنين والخميس، والعرض على الله أو على ملك وكله على جمع الأعمال، انتهى.
لكن في رواية النسائي تصريح بأن العرض على رب العالمين .
" إلا المتشاحنين ": المتباغضين المتعاديين من غير سبب يقتضي ذلك .
" ذروهما ": أي: اتركوا ذنوبهما، ولا تمحوها، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ غَيْرُ سُهَيْلٍ وَتُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ فَيَغْفِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا إِلَّا الْمُتَشَاحِنَيْنِ يَقُولُ اللَّهُ لِلْمَلَائِكَةِ ذَرُوهُمَا حَتَّى يَصْطَلِحَا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس الشديد بالصرعة " قالوا: فمن الشديد يا رسول الله؟ قال: " الذي يملك نفسه عند الغضب "
عن أبي هريرة، قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الإيمان بالله " قال: ثم ماذا؟ قال: " الجهاد في سبيل الله " قال: ثم ما...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في آخر الزمان لا تكاد رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا.<br> والرؤيا ثلاثة: الرؤيا الحسنة ب...
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "
عن ابن المسيب، أن حسان قال في حلقة فيهم أبو هريرة: أنشدك الله يا أبا هريرة، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أجب عني، أيدك الله بروح القدس...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليكرم ضيفه "
عن أبي هريرة، قال: " أرسل ملك الموت إلى موسى، فلما جاءه، صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه عز وجل، فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت قال: فرد الله عز وجل...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت أوصى بنيه، فقال: إذا أنا مت، فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في ال...