1408- عن أبي رافع، قال: صليت مع أبي هريرة العتمة: فقرأ إذا السماء انشقت، فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: «سجدت بها خلف أبي القاسم صلى الله عليه وسلم،، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه»
إسناده صحيح.
المعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان التيمي، وبكر: هو ابن عبد الله المزني، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ.
وأخرجه البخاري (766) و (768) و (1078)، ومسلم (578)، والنسائي في "الكبرى" (1042) من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (578) من طريق عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، به.
وأخرجه البخاري (1074)، ومسلم (578)، والنسائي (1035) و (1036) و (11596) من طريق أبي سلمة، وابن ماجه (1059) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث، والنسائي (1039) من طريق محمد بن سيرين، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به.
ولفظ النسائي (1039): سجد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في {إذا السماء انشقت} ومن هو خير منهما - صلى الله عليه وسلم -.
وهو في "مسند أحمد" (7140)، و"صحيح ابن حبان " (2761).
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَقُلْت مَا هَذِهِ السَّجْدَةُ ) : هُوَ اِسْتِفْهَامُ إِنْكَارٍ , وَبِذَلِكَ تَمَسَّكَ مَنْ رَأَى تَرْكَ السُّجُودِ لِلتِّلَاوَةِ فِي الصَّلَاةِ وَمَنْ رَأَى تَرْكَهُ فِي الْمُفَصَّلِ , وَيُجَابُ عَنْ ذَلِكَ بِأَنَّ أَبَا رَافِعٍ وَكَذَا أَبُو سَلَمَةَ كَمَا عِنْدَ الْبُخَارِيِّ لَمْ يُنْكِرُوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ بَعْدَ أَنْ أَعْلَمَهُمَا بِالسُّنَّةِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ وَلَا اِحْتَجَّا عَلَيْهِ بِالْعَمَلِ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ.
قَالَ اِبْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : وَأَيُّ عَمَلٍ يُدَّعَى مَعَ مُخَالَفَةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْخُلَفَاء الرَّاشِدِينَ بَعْدَهُ.
وَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ فِي الصَّلَاةِ , لِأَنَّ ظَاهِرَ السِّيَاقِ أَنَّ سُجُودَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي الصَّلَاةِ.
وَفِي الْفَتْحِ أَنَّ فِي رِوَايَة أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ مَعْمَرٍ التَّصْرِيح بِأَنَّ سُجُود النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا كَانَ دَاخِلَ الصَّلَاة , وَإِلَى ذَلِكَ ذَهَبَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ وَالنَّافِلَةِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالنَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ صَلَّيْتُ مَعَ أَبِي هُرَيْرَةَ الْعَتَمَةَ فَقَرَأَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ فَسَجَدَ فَقُلْتُ مَا هَذِهِ السَّجْدَةُ قَالَ سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ بِهَا حَتَّى أَلْقَاهُ
عن ابن عباس، قال: «ليس ص من عزائم السجود، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها»
عن أبي سعيد الخدري، أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر ص، فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها، فلما...
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة، فسجد الناس كلهم، منهم الراكب والساجد في الأرض، حتى إن الراكب ليسجد على يده»
عن ابن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة -، قال ابن نمير: في غير الصلاة، ثم اتفقا: - فيسجد ونسجد معه، حتى لا يجد أحدنا مك...
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر، وسجد وسجدنا معه»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره،...
حدثنا أبو تميمة الهجيمي، قال: لما بعثنا الركب، قال أبو داود: «يعني إلى المدينة»، قال: كنت أقص بعد صلاة الصبح، فأسجد، فنهاني ابن عمر أنته ثلاث مرار، ثم...
عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل القرآن، أوتروا، فإن الله وتر، يحب الوتر» (1) 1417- عن عبد الله، عن النبي صلى ا...
عن خارجة بن حذافة - قال أبو الوليد العدوي - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاة، وهي خير لكم من حمر النعم، وه...