7874- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يمتلئ جوف الرجل قيحا يريه، خير له من أن يمتلئ شعرا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو الثوري، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وذكوان: هو أبو صالح السمان.
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (٣٤١٣) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٢٠، والبخاري في "صحيحه" (٦١٥٥) ، في "الأدب المفرد" (٨٦٠) ، ومسلم (٢٢٥٧) (٧) ، والترمذي (٢٨٥١) ، وابن ماجه (٣٧٥٩) ، وأبو عوانة في أواخر الطب كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٥٠، والطحاوي ٤/٢٩٥، وابن حبان (٥٧٧٧) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٠٨٧) ، والمقدسي في "أحاديث الشعر" (٣٢) من طرق عن الأعمش، به.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٠٩١ من طريق الحسن، عن أبي هريرة.
وسيأتي برقم (٨٣٧٥) و (٨٦٥٥) و (١٠١٩٧) و (١٠٢٢٠) .
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة، قد سلفت الإشارة إليهم عند حديث ابن عمر رقم (٤٩٧٥) .
قوله: "يريه"، قال ابن الأثير في "النهاية" ٥/١٧٨: قال الأزهري: الوري مثال الرمي: داء يداخل الجوف، يقال: رجل موري، غير مهموز.
وقال الفراء: هو الورى بفتح الراء.
وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر، وبالفتح الاسم.
وقال الجوهري: ورى القيح جوفه يريه وريا: أكله.
وقال قوم: معناه: حتى يصيب رئته،.
وأنكره غيرهم، لأن الرئة مهموزة، وإذا بنيت منه فعلا، قلت: رآه يرآه، فهو مرئي.
وقال الأزهري: إن الرئة أصلها من ورى، وهي محذوفة منه، يقال: وريت الرجل فهو موري، إذا أصبت رئته.
والمشهور في الرئة الهمز.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " قيحا ": القيح: صديد يسيل من الجرح .
" يريه ": في "النهاية ": من الوري مثل الرمي: داء يداخل الجوف، يقال: رجل موري غير مهموز، وقال الفراء: هو الورى - بفتح الراء - ، وقال ثعلب: هو - بالسكون - : المصدر، و - بالفتح - : الاسم، وقال الجوهري: ورى القيح جوفه يريه وريا: أكله، وقال قوم: معناه يصيب رئته، وأنكره غيرهم; لأن الرئة مهموزة، وصححه بعضهم منه .
" من أن يمتلئ شعرا ": قال النووي: قالوا: المراد منه: أن يكون الشعر غالبا عليه، مستوليا; بحيث يشغله عن القرآن، أو غيره من العلوم الشرعية، وذكر الله تعالى، انتهى.
وبالجملة: فالشعر غالبا لا يخلو عن ضرر ديني، والضرر الدنيوي خير منه، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ ذَكْوَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَأَنْ يَمْتَلِئَ جَوْفُ الرَّجُلِ قَيْحًا يَرِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمْتَلِئَ شِعْرًا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده، لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلت...
عن أبي صدقة، مولى أنس - وأثنى عليه شعبة خيرا - قال: سألت أنسا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصلي ا...
عن أبي رمثة، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب ويقول: " يد المعطي العليا، أمك وأباك، وأختك وأخاك، وأدناك فأدناك " قال: فدخل نفر من بني ثعلب...
عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه قد بلغني أن خالد بن سفيان بن نبيح الهذلي (١) يجمع لي الناس ليغز...
عن بريد بن أبي مريم قال: قال أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما سأل رجل مسلم الجنة ثلاث مرات قط إلا قالت الجنة اللهم أدخله الجنة، ولا استجار...
عن شقيق، قال: كنت جالسا مع عبد الله، وأبي موسى، وهما يتحدثان، فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بين يدي الساعة أيام يرفع فيها العلم، وينزل في...
عن ابن عباس، أن رجلا، صرع من راحلته، وهو محرم، فمات، " فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يغسلوه بماء وسدر وأن يكفنوه في ثوبيه وأن لا يخمروا رأسه،...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأتان، في أيديهما أساور من ذهب، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتحبان...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يدعو هكذا بإصبعيه يشير، فقال: " أحد أحد "