1427- عن علي بن أبي طالب رضي عنه، أن رسول صلى عليه وسلم كان يقول في آخر وتره: «اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك»، قال أبو داود: «هشام أقدم شيخ لحماد»، وبلغني عن يحيى بن معين، أنه قال: لم يرو عنه غير حماد بن سلمة، قال: أبو داود: روى عيسى بن يونس، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت - يعني - في الوتر قبل الركوع، قال أبو داود: روى عيسى بن يونس هذا الحديث أيضا، عن فطر بن خليفة، عن زبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، وروي عن حفص بن غياث، عن مسعر، عن زبيد، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن أبي بن كعب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت في الوتر قبل الركوع، قال أبو داود، وحديث سعيد، عن قتادة، رواه يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة، عن عزرة، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر القنوت، ولا ذكر أبيا، وكذلك رواه عبد الأعلى، ومحمد بن بشر العبدي وسماعه بالكوفة مع عيسى بن يونس، ولم يذكروا القنوت، وقد رواه أيضا هشام الدستوائي وشعبة، عن قتادة، ولم يذكرا القنوت، وحديث زبيد، رواه سليمان الأعمش، وشعبة، وعبد الملك بن أبي سليمان، وجرير بن حازم، كلهم عن زبيد، لم يذكر أحد منهم القنوت إلا ما روي عن حفص بن غياث، عن مسعر، عن زبيد، فإنه قال في حديثه: إنه قنت قبل الركوع، قال أبو داود: «وليس هو بالمشهور من حديث حفص نخاف أن يكون، عن حفص، عن غير مسعر»، قال أبو داود: «ويروى أن أبيا، كان يقنت في النصف من شهر رمضان»
إسناده صحيح.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن ماجه (1179)، والترمذي (3882)، والنسائي في "الكبرى" (1448)
من طرق عن حماد، بهذا الإسناد، وحسنه الترمذي.
وهو في "مسند أحمد" (751).
وقوله: كان يقول في آخر وتره.
أي: بعد السلام منه، فقد روى النسائي (10661)
عن علي بن حجر، حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن يزيد بن خصيفة، عن إبراهيم بن
عبد الله بن عبد القاري، عن علي بن أبي طالب قال: بت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته، وتبوأ مضجعه يقول: "اللهم إنى أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك، وأعرذ بك منك، اللهم لا أستطيع ثناء عليك ولو حرصت، ولكن أنت كما أثنيت على نفسك.
وإبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري روايته عن علي بن أبي طالب مرسلة.
وأخرجه النسائي (105662) من طريق يحيي بن حسان، حدثنا إسماعيل بن جعفر، حدثنا يزيد بن خصيفة، عن عبد الله بن عبد القاري، عن علي.
وعبد الله بن عبد القارى له رؤية.
وقد سلف عن عائشة أم المرمنين برقم (879) أنها قالت: فقدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فلمست المسجد، فإذا هو ساجد وقدماه منصوبتان، وهو يقول: .
فذكرت هذا الدعاء.
وإسناده صحيح.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( يَقُولُ فِي آخِر وِتْره ) : أَيْ بَعْد السَّلَام مِنْهُ كَمَا فِي رِوَايَة قَالَ مَيْرَك : وَفِي إِحْدَى رِوَايَات النَّسَائِيِّ كَانَ يَقُولُ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاته وَتَبَوَّأَ مَضْجَعه ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاك ) : أَيْ مِنْ جُمْلَة صِفَات جَمَالِك ( مِنْ سَخَطِك ) : أَيْ مِنْ بَقِيَّةِ صِفَاتِ جَلَالِك ( وَبِمُعَافَاتِك ) : مِنْ أَفْعَال الْإِكْرَام وَالْإِنْعَام ( مِنْ عُقُوبَتك ) : مِنْ أَفْعَال الْغَضَب وَالِانْتِقَام ( وَأَعُوذُ بِك مِنْك ) : أَيْ بِذَاتِك مِنْ آثَارِ صِفَاتك , وَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى قَوْله تَعَالَى { وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ } , وَإِشَارَة إِلَى قَوْله تَعَالَى { فَفَرُّوا إِلَى اللَّه } ( لَا أُحْصِي ثَنَاء عَلَيْك ) : أَيْ لَا أُطِيقهُ وَلَا أَبْلُغهُ حَصْرًا وَعَدَدًا ( أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْت عَلَى نَفْسك ) : أَيْ ذَاتك قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَهُ.
وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْه مِنْ حَدِيث حَمَّاد بْن سَلَمَةَ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ هِشَام أَقْدَمُ شَيْخٍ لِحَمَّادِ وَبَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْن مَعِين أَنَّهُ قَالَ : لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ حَمَّاد بْن سَلَمَة , وَقَالَ الْبُخَارِيُّ : قَالَ أَبُو الْعَبَّاس قِيلَ لِأَبِي جَعْفَر الدَّارِمِيِّ رَوَى عَنْ هَذَا الشَّيْخ غَيْرُ حَمَّاد فَقَالَ لَا أَعْلَمُ وَلَيْسَ لِحَمَّادِ عَنْهُ إِلَّا هَذَا الْحَدِيث , وَقَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل هِشَام بْن عَمْرو الْفَزَارِيُّ مِنْ الثِّقَات , وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيُّ شَيْخٌ قَدِيمٌ ثِقَةٌ , وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِم فِي صَحِيحه مِنْ حَدِيث عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : " فَقَدْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَة مِنْ الْفِرَاش فَالْتَمَسْته فَوَقَعَتْ يَدَيْ عَلَى بَطْن قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِد وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاك مِنْ سَخَطِك , وَبِمُعَافَاتِك مِنْ عُقُوبَتِك , وَأَعُوذُ بِك مِنْك لَا أُحْصِي ثَنَاء عَلَيْك أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْت عَلَى نَفْسِك , وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن فِي الصَّلَاة وَابْن مَاجَهْ فِي الدُّعَاء اِنْتَهَى.
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَى عِيسَى بْن يُونُس عَنْ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة ) : قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ مُعَلِّقًا مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْن كَعْب أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ فِي الْوِتْر قَبْل الرُّكُوع وَهَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ أَبُو دَاوُدَ هُوَ طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ.
وَقَدْ أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ بِطُولِهِ وَذَكَرَ الْقُنُوت فِيهِ ( عَنْ فِطْر بْن خَلِيفَة ) : فَفِطْر بْن خَلِيفَة تَابَع سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة ( وَرُوِيَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( عَنْ حَفْص بْن غِيَاث ) : وَهَذَا مُتَابِع لِعِيسَى بْن يُونُس ( عَنْ مِسْعَر ) : وَهَذَا مُتَابِع لِفِطْرِ بْن خَلِيفَة ( وَحَدِيث سَعِيد ) : بْن أَبِي عَرُوبَة ( رَوَاهُ يَزِيد بْن زُرَيْعٍ ) : فَيَزِيد بْن زُرَيْعٍ خَالَفَ عِيسَى بْن يُونُس ( وَكَذَلِكَ ) : أَيْ بِعَدَمِ ذِكْر الْقُنُوت فِي الْمَتْن وَإِسْقَاط اِسْم أُبَيِّ بْن كَعْب فِي الْإِسْنَاد ( وَسَمَاعه ) : أَيْ سَمَاع مُحَمَّد بْن بِشْر كَمَا هُوَ الظَّاهِر ( مَعَ عِيسَى بْن يُونُس وَلَمْ يَذْكُرُوا الْقُنُوتَ ) فَدَلَّ عَلَى وَهْمِ عِيسَى بْن يُونُس أَوْ مِمَّنْ دُونَهُ ( وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا هِشَام الدَّسْتُوَائِيّ وَشُعْبَة عَنْ قَتَادَةَ وَلَمْ يَذْكُرُوا الْقُنُوت ) : فَكَيْف يَذْكُرُ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَةَ هَذَا اللَّفْظ عَنْ قَتَادَةَ.
وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى وَهْمِ عِيسَى.
قُلْت : بَلْ عِيسَى بْن يُونُس نَفْسه لَمْ يَذْكُرْ هَذِهِ الزِّيَادَةَ فِي رِوَايَةِ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم عَنْ عِيسَى بْن يُونُس عَنْ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَةَ وَحَدِيثُهُ عِنْدَ النَّسَائِيِّ ( وَحَدِيث زُبَيْد رَوَاهُ سُلَيْمَان الْأَعْمَش وَشُعْبَة وَعَبْد الْمَلَك بْن أَبِي سُلَيْمَان وَجَرِير بْن حَازِم ) : وَرِوَايَة هَؤُلَاءِ عِنْد النَّسَائِيِّ ( كُلّهمْ عَنْ زُبَيْد لَمْ يَذْكُرْ أَحَد مِنْهُمْ الْقُنُوت ) : فَدَلَّ عَلَى أَنَّ ذِكْرَ الْقُنُوت مِنْ حَدِيث زُبَيْد لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ ( وَلَيْسَ هُوَ ) : أَيْ ذِكْرُ الْقُنُوت ( بِالْمَشْهُورِ ) : عَنْ الْمُحَدِّثِينَ ( مِنْ حَدِيث حَفْص ) : بْن غِيَاث بَلْ ( نَخَافُ أَنْ يَكُونَ ) : هَذَا الْوَهْم ( عَنْ حَفْص عَنْ غَيْر مِسْعَر ) : فَنَسَبَهُ الرَّاوِي إِلَى مِسْعَر ( يُرْوَى ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول ( أَنَّ أُبَيًّا كَانَ يَقْنُتُ فِي النِّصْف مِنْ رَمَضَان ) : فَكَيْف يَتْرُك أُبَيُّ بْن كَعْب مَا سَمِعَهُ مِنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قِرَاءَة الْقُنُوت فِي الْوِتْر فِي بَاقِي السَّنَةِ.
فَهَذَا يَدُلُّ أَيْضًا عَلَى ضَعْف الْحَدِيث الْمَذْكُور وَاَللَّه أَعْلَم قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ عَنْ بَعْضهمْ أَنَّهُ رَوَاهُ عَنْ سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ الْقُنُوت وَلَا ذَكَرَ أُبَيًّا وَلَا جَمَاعَة رَوَوْهُ أَيْضًا لَمْ يَذْكُرُوا الْقُنُوت إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ حَفْص بْن غِيَاث.
قَالَ أَبُو دَاوُد وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَشْهُورِ مِنْ حَدِيث حَفْص اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمْرٍو الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ قَالَ أَبُو دَاوُد هِشَامٌ أَقْدَمُ شَيْخٍ لِحَمَّادٍ وَبَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ أَنَّهُ قَالَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ غَيْرُ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ يَعْنِي فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى عِيسَى بْنُ يُونُسَ هَذَا الْحَدِيثَ أَيْضًا عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ وَرُوِيَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ فِي الْوِتْرِ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَحَدِيثُ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ رَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَزْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَذْكُرْ الْقُنُوتَ وَلَا ذَكَرَ أُبَيًّا وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى وَمُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ وَسَمَاعُهُ بِالْكُوفَةِ مَعَ عِيسَى بْنِ يُونُسَ وَلَمْ يَذْكُرُوا الْقُنُوتَ وَقَدْ رَوَاهُ أَيْضًا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ وَشُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ وَلَمْ يَذْكُرَا الْقُنُوتَ وَحَدِيثُ زُبَيْدٍ رَوَاهُ سُلَيْمَانُ الْأَعْمَشُ وَشُعْبَةُ وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ كُلُّهُمْ عَنْ زُبَيْدٍ لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمْ الْقُنُوتَ إِلَّا مَا رُوِيَ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ زُبَيْدٍ فَإِنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثِهِ إِنَّهُ قَنَتَ قَبْلَ الرُّكُوعِ قَالَ أَبُو دَاوُد وَلَيْسَ هُوَ بِالْمَشْهُورِ مِنْ حَدِيثِ حَفْصٍ نَخَافُ أَنْ يَكُونَ عَنْ حَفْصٍ عَنْ غَيْرِ مِسْعَرٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَيُرْوَى أَنَّ أُبَيًّا كَانَ يَقْنُتُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ
عن محمد، عن بعض أصحابه، أن أبي بن كعب، «أمهم - يعني - في رمضان، وكان يقنت في النصف الآخر من رمضان»
عن الحسن، أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب، «فكان يصلي لهم عشرين ليلة، ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي، فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في...
عن أبي بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر، قال: «سبحان الملك القدوس»
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من نام عن وتره، أو نسيه، فليصله إذا ذكره»
عن أبي هريرة، قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر، ولا حضر: ركعتي الضحى، وصوم ثلاثة أيام من الشهر، وأن لا أنام إلا على وتر "...
عن أبي الدرداء، قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن لشيء: أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولا أنام إلا على وتر، وبسبحة الضحى في ا...
عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: «متى توتر؟»، قال: أوتر من أول الليل، وقال لعمر: «متى توتر؟»، قال: آخر الليل، فقال لأبي بكر: «أ...
عن مسروق، قال: قلت لعائشة: متى كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «كل ذلك قد فعل، أوتر أول الليل، ووسطه، وآخره، ولكن انتهى وتره حين مات إلى...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا الصبح بالوتر»