1428- عن محمد، عن بعض أصحابه، أن أبي بن كعب، «أمهم - يعني - في رمضان، وكان يقنت في النصف الآخر من رمضان»
صحيح، وهذا سند ضعيف لإبهام الذي حدث محمدا - وهو ابن سيرين - بهذا الخبر كما أشار إليه الحافظ المنذري في "مختصر السنن".
ولكنه قد روي من وجه آخر صحيح كما سيأتي.
هشام: هو ابن حسان القردوسي.
وأخرجه البيهقي 2/ 498 من طريق أبي داود السجستاني، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة في "صحيحه" (1100) من طريق يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القاري - وكان في عهد عمر بن الخطاب مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال - أن عمر خرج ليلة في رمضان، فخرج معه عبد الرحمن بن عبد القاري، فطاف بالمسجد، وأهل المسجد أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: والله إنى أظن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم عمر على ذلك، وأمر أبي بن كعب أن يقوم لهم في رمضان، فخرج عمر عليهم والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال عمر: نعم البدعة هي، والتي تنامون عنها أفضل من التى تقومون - يريد آخر الليل - فكان الناس يقومون أوله، وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة، الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك .
ثم يكبر ويهوي ساجدا.
وهذا إسناد صحيح.
وقد أورده الحافظ في"التلخيص الخبير" 2/ 24 من "فوائد" أبي الحسن بن رزقويه.
وحسن إسناده، قلنا: وإسناد ابن خزيمة أجود وأعلى من إسناد ابن رزقويه.
وقد قال ابن خزيمة: هذا أعلى خبر يحفظ في القنوت في الوتر عن أبي بن كعب في عهد عمر بن الخطاب موقوفا.
وأخرج ابن أبي شيبة 2/ 305، والبيهقي 498/ 2 عن ابن عمر بإسناد صحيح أنه كان لا يقنت إلا في النصف يعني من رمضان.
وانظر "المصنف" لعبد الرزاق (4995) و (4996)، و "المصنف" لابن أبي شيبة
2/ 305، و"مختصر كتاب الوتر" لمحمد بن نصر المروزي ص 123 - 125.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ مُحَمَّد ) : هُوَ اِبْن سِيرِينَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِيهِ رَجُلٌ مَجْهُولٌ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ : حَدِيثٌ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ أَمَّهُمْ يَعْنِي فِي رَمَضَانَ وَكَانَ يَقْنُتُ فِي النِّصْفِ الْآخِرِ مِنْ رَمَضَانَ
عن الحسن، أن عمر بن الخطاب جمع الناس على أبي بن كعب، «فكان يصلي لهم عشرين ليلة، ولا يقنت بهم إلا في النصف الباقي، فإذا كانت العشر الأواخر تخلف فصلى في...
عن أبي بن كعب، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر، قال: «سبحان الملك القدوس»
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من نام عن وتره، أو نسيه، فليصله إذا ذكره»
عن أبي هريرة، قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن في سفر، ولا حضر: ركعتي الضحى، وصوم ثلاثة أيام من الشهر، وأن لا أنام إلا على وتر "...
عن أبي الدرداء، قال: " أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث لا أدعهن لشيء: أوصاني بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، ولا أنام إلا على وتر، وبسبحة الضحى في ا...
عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: «متى توتر؟»، قال: أوتر من أول الليل، وقال لعمر: «متى توتر؟»، قال: آخر الليل، فقال لأبي بكر: «أ...
عن مسروق، قال: قلت لعائشة: متى كان يوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «كل ذلك قد فعل، أوتر أول الليل، ووسطه، وآخره، ولكن انتهى وتره حين مات إلى...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بادروا الصبح بالوتر»
عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت عائشة عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: «ربما أوتر أول الليل، وربما أوتر من آخره»، قلت: كيف كانت قراءته؟ أك...