1442- عن أبي هريرة، قال: " قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهرا يقول في قنوته: اللهم نج الوليد بن الوليد، اللهم نج سلمة بن هشام، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف "، قال أبو هريرة: وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فلم يدع لهم، فذكرت ذلك له، فقال: «وما تراهم قد قدموا»
إسناده صحيح.
الوليد: هو ابن مسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه البخاري (4598) و (6393)، ومسلم (675) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد.
ورواية البخاري دون قوله: "قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العتمة شهرا".
ورواية مسلم دون ذكر "العتمة".
وأخرجه البخاري (804) و (4560) و (6940)، ومسلم (675)، والنسائى في "الكبرى" (665) من طرق عن أبي سلمة، به.
ورواية البخاري والنسائي دون قوله: "قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العتمة شهرا".
ولفظ مسلم: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" ثم يقول: .
وأخرجه البخاري (4560) و (6200)، ومسلم (675)، وابن ماجه (1244)، والنسائي (664) و (665) من طريق سعيد بن المسيب، والبخاري (1006) و (2932) و (3386) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، والبخاري (804) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به.
ولفظه عندهم دون قوله: "قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة العتمة شهرا".
وهو في "مسند أحمد" (10072)، و"صحيح ابن حبان" (1986).
وقول أبي هريرة آخر الحديث: وأصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لم يذكره أحد إلا مسلم (675) وابن حبان (1986) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي.
وقوله: وما تراهم قد قدموا.
قال - صاحب "عون المعبود": أي: الوليد وسلمة وغيرهما من ضعفاء المسلمين من مكة إلى المدينة نجاهم الله من دار الكفار، وكان ذلك الدعاء لهم، لأجل تخليصهم من أيدي الكفرة، وقد خلصوا منهم، وجاؤوا إلى المدينة، فما بقي حاجة بالدعاء لهم بذلك.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْوَلِيد ) قَالَ السُّيُوطِيُّ : صَوَابه أَبُو الْوَلِيد كَمَا فِي رِوَايَة اِبْن دَاسَةَ وَابْن الْأَعْرَابِيّ وَاسْمه هِشَام بْن عَبْد الْمَلِك الطَّيَالِسِيُّ اِنْتَهَى ( اللَّهُمَّ نَجِّ ) : أَيْ خَلِّصْ ( اللَّهُمَّ اُشْدُدْ ) : أَيْ خُذْهُمْ أَخْذًا شَدِيدًا ( وَطْأَتك ) الْوَطْأَةُ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَإِسْكَانِ الطَّاءِ بَعْدهَا هَمْزَةٌ أَيْ شِدَّتك وَعُقُوبَتك.
قَالَ الطِّيبِيُّ : إِنَّ الْوَطْءَ فِي الْأَصْلِ الدَّوْسُ بِالْقَدَمِ فَسَمَّى بِهِ الْغَزْو وَالْقَتْل لِأَنَّ مَنْ يَطَأُ عَلَى الشَّيْء بِرِجْلِهِ فَقَدْ اِسْتَقْصَى فِي إِهْلَاكِهِ وَإِمَاتَتِهِ اِنْتَهَى ( اِجْعَلْهَا ) : أَيْ وَطْأَتَك ( سِنِينَ ) : جَمْع سَنَة وَهُوَ الْقَحْط أَيْ اِجْعَلْ عَذَابك عَلَيْهِمْ بِأَنْ تُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ قَحْطًا عَظِيمًا سَبْع سِنِينَ ( كَسِنِي يُوسُف ) : بِكَسْرِ السِّين وَتَخْفِيف الْيَاء أَيْ كَسِنِي أَيَّام يُوسُف مِنْ الْقَحْط الْعَامِ فِي سَبْعَة أَعْوَام.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : وَمَعْنَى الْوَطْأَةِ الْعُقُوبَة لَهُمْ وَالْإِيقَاع بِهِمْ , وَمَعْنَى سِنِينَ كَسِنِي يُوسُف الْقَحْط وَهِيَ السَّبْع الشِّدَاد الَّتِي أَصَابَتْهُمْ ( قَدْ قَدِمُوا ) : أَيْ الْوَلِيد وَسَلَمَة وَغَيْرهمَا مِنْ ضُعَفَاء الْمُسْلِمِينَ مِنْ مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة نَجَّاهُمْ اللَّه مِنْ دَار الْكُفَّار , وَكَانَ ذَلِكَ الدُّعَاءُ لَهُمْ لِأَجْلِ تَخْلِيصهمْ مِنْ أَيْدِي الْكَفَرَة وَقَدْ خَلَصُوا مِنْهُمْ , وَجَاءُوا بِالْمَدِينَةِ فَمَا بَقِيَ حَاجَة بِالدُّعَاءِ لَهُمْ بِذَلِكَ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فِيهِ مِنْ الْفِقْه إِثْبَات الْقُنُوت فِي غَيْر الْوِتْر , وَفِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ الدُّعَاء لِقَوْمٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ لَا يَقْطَعُ الصَّلَاة , وَأَنَّ الدُّعَاء عَلَى الْكُفَّار وَالظَّلَمَة لَا يُفْسِدُهَا قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِمٌ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلَاةِ الْعَتَمَةِ شَهْرًا يَقُولُ فِي قُنُوتِهِ اللَّهُمَّ نَجِّ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ اللَّهُمَّ نَجِّ سَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ اللَّهُمَّ نَجِّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَدْعُ لَهُمْ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ وَمَا تُرَاهُمْ قَدْ قَدِمُوا
عن ابن عباس، قال: " قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة، إذا قال: سمع الله لمن ح...
عن أنس بن مالك، أنه سئل هل قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح؟ فقال: نعم، فقيل له: قبل الركوع، أو بعد الركوع؟ قال: «بعد الركوع»، قال مسدد:...
عن أنس بن مالك، «أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا، ثم تركه»
عن محمد بن سيرين، قال: حدثني من «صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الغداة، فلما رفع رأسه من الركعة الثانية، قام هنية»
عن زيد بن ثابت، أنه قال: احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حجرة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من الليل، فيصلي فيها، قال: فصلوا مع...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبورا»
عن عبد الله بن حبشي الخثعمي، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: «طول القيام»، قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: «جهد المقل»، قيل: فأي اله...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رحم الله رجلا قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، رحم الله امرأة ق...
عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استيقظ من الليل وأيقظ امرأته، فصليا ركعتين جميعا، كتبا من الذاكرين الله كث...