8329- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف، لأجبت الداعي "
إسناده إسناد سابقه، وهو صحيح على شرط الشيخين.
وقد خرج بعضهم هذا الحديث مقرونا إلى الذى قبله، فانظر من خرجه هكذا هناك.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٢/٨٨ من طريق عبد الله بن وهب وعمرو بن الحارث، كلاهما عن يونس بن يزيد، بهذا الإسناد -دون قصة يوسف.
وأخرجه الطبري أيضا ١٢/٢٣٥ من طريق ابن وهب وعمرو بن الحارث، كلاهما عن يونس بن يزيد، به- دون قصة لوط.
وأخرجهما جميعا البخاري (٣٣٨٧) من طريق مالك بن أنس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي عبيد مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة.
وأخرجه أيضا (٦٩٩٢) من هذا الطريق دون قصة لوط.
وقصة لوط سلفت برقم (٨٢٧٩) من طريق الأعرج عن أبي هريرة، وستأتي برقم (٨٩٨٧) و (١٠٩٠٣) من طريق أبي سلمة وحده عن أبي هريرة.
وقصة يوسف ستأتي برقم (٨٥٥٤) و (٩٠٦٠) من طريق أبي سلمة وحده.
وسيأتي الحديث بشطريه برقم (٨٣٩٢) من طريق أبي سلمة وحده أيضا.
قوله: "لو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي"، قال الخطابي قي "أعلام الحديث" ٣/١٥٤٦: يريد بذلك قوله: (ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن) [يوسف: ٥٠] ، فلم يسرع الإجابة إلى الخروج حين أذن له في ذلك لئلا يكون سبيله سبيل المذنب يمن عليه بالعفو، وأراد أن يقيم الحجة عليهم في حبسهم إياه ظلما، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم تفضيله بذلك، والثناء عليه بحسن الصبر وقوة العزم، والتواضع لا يصغر كبيرا، ولا يضع رفيعا، ولا يبطل لذي حق حقا، ولكنه يوجب لصاحبه فضلا، ويكسبة جلالا وقدرا.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
" لأجبت الداعي": أي: لأن تحقيق القضية يتحقق بعد الخروج من السجن أيضا، وهذا ثناء على يوسف بجميل صبره، والمبالغة، ولا يلزم منه ترجيحه على نفسه، ولو فرض، لكان في أمر جزئي، وهو جائز، والله تعالى أعلم.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ مَا لَبِثَ يُوسُفُ لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ
عن محمد بن سيرين، قال: حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما منكم أحد يدخله عمله الجنة، ولا ينجيه من النار "، قيل: ولا أنت يا ر...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكثر عذاب القبر في البول "
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء - يعني ذات البروج - والسماء والطارق "
عن أبا المهزم، يحدث عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمر أن يقرأ بالسماوات في العشاء "
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كره لكم ثلاثا، ورضي لكم ثلاثا: رضي لكم أن تعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل ا...
عن أبي هريرة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن يشرب الرجل قائما، وعن الشرب من في السقاء، وأن يمنع الرجل جاره أن يضع خشبة في حائطه "
عن أبي هريرة، قال: لما قدم وفد عبد قيس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل امرئ حسيب نفسه، ليشرب كل قوم فيما بدا لهم "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ابنا العاص مؤمنان "