8343- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يعدي شيء شيئا، لا يعدي شيء شيئا "، ثلاثا، قال: فقام أعرابي، فقال: يا رسول الله، إن النقبة تكون بمشفر البعير، أو بعجبه، فتشتمل الإبل جربا، قال: فسكت ساعة، ثم قال: " ما أعدى الأول، لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة، خلق الله كل نفس، فكتب حياتها وموتها ومصيباتها ورزقها "
حديث صحيح، محمد بن طلحة -وهو ابن مصرف اليامي- وإن روى له الشيخان ينحط عن رتبة الصحيح، لكنه متابع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن شبرمة، فمن رجال مسلم.
هاشم: هو ابن القاسم بن مسلم الليثي، مولاهم البغدادي.
وأخرجه أبو يعلى (٦١١٢) ، والطحاوي ٤/١١٢ و٣٠٨ من طريق هشيم، والطبري في "تهذيب الآثار- مسند علي" ص ٧، وابن حبان (٦١١٩) ، والبغوي (٣٢٤٩) ، والخطيب في "تاريخه" ١١/١٦٨-١٦٩ من طريق شجاع بن الوليد، كلاهما عن ابن شبرمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الحميدي (١١١٧) ، والطحاوي ٤/٣٠٨، وابن حبان (٦١١٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، به.
وانظر ما سلف برقم (٧٦٢٠) .
النقبة، قال السندي: بضم نون فسكون قاف: هي أول شيء يظهر من الجرب.
والعدوى وصفر والهامة، سلف بيانها عند الحديث (٧٦٢٠) .
والمشفر: هو للبعير كالشفة للإنسان.
والعجب: أصل الذنب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا يعدي شيء شيئا" من الإعداء؛ أي: لا يوصل شيء علته إلى غيره.
"إن النقبة"؛ بضم نون فسكون قاف: هي أول شيء يظهر من الجرب.
"ولا هامة"؛ بتخفيف ميم على المشهور، وقيل: بتشديدها، قيل: هو طائر كانوا يتشاءمون بها، وهي من طير الليل، وقيل: هو البومة، وقيل: كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لم يدرك ثأره يصير هامة، فيقول: اسقوني، فإذا أدرك ثأره، طارت، فنفاه الإسلام، ونهاهم عنه.
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا لَا يُعْدِي شَيْءٌ شَيْئًا ثَلَاثًا قَالَ فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ النُّقْبَةَ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ أَوْ بِعَجْبِهِ فَتَشْمَلُ الْإِبِلَ جَرَبًا قَالَ فَسَكَتَ سَاعَةً فَقَالَ مَا أَعْدَى الْأَوَّلَ لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ فَكَتَبَ حَيَاتَهَا وَمَوْتَهَا وَمُصِيبَاتِهَا وَرِزْقَهَا
عن أبي هريرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ قال: " أمك "، قال: ثم من؟ قال: " ثم أمك "، قال: ثم من؟ قال: " ثم أمك "، قال: ث...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وفخذه مثل ورقان، ومقعده من النار مثل ما...
عن أبي هريرة، قال: عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهما أشرف من الآخر، فعطس الشريف، فلم يحمد الله، فلم يشمته النبي صلى الله عليه وسلم، وعطس...
عن مالك بن ظالم، قال: سمعت أبا هريرة، يحدث مروان بن الحكم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا القاسم الصادق المصدوق، يقول: " هلاك أمتي على رءو...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: {يا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفضل صلاة الجماعة على الواحدة سبعا وعشرين درجة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يوطن - قال ابن أبي بكير : لا يوطن - رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر، إلا تبشبش الله به حتى يخ...
عن سعيد بن سمعان، قال: سمعت أبا هريرة، يحدث أبا قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولن يستحل البيت إلا أهله، فإذ...
عن أبي هريرة، أنه كان ينعت النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " كان شبح الذراعين، أهدب أشفار العينين، بعيد ما بين المنكبين، يقبل جميعا، ويدبر جميعا، بأبي...