8396- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تفرقت اليهود على إحدى، أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة "
إسناده حسن.
وأخرجه ابن ماجه (٣٩٩١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٦٦) من طريق محمد بن بشر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٤٥٩٦) ، والترمذي (٢٦٤٠) ، وابن أبي عاصم (٦٧) ، وأبو يعلى (٥٩١٠) و (٥٩٧٨) و (٦١١٧) ، وابن حبان (٦٢٤٧) و (٦٧٣١) ، والحاكم ١/١٢٨، والبيهقي ١٠/٢٠٨ من طرق عن محمد بن عمرو، به -وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وصححه الحاكم، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وفي الباب عن معاوية بن أبي سفيان، سيأتي ٤/١٠٢.
وعن أنس، سيأتي ٣/١٢٠.
قال الخطابي في "معالم السنن" ٤/٢٩٥: في الحديث دلالة على أن هذه الفرق كلها غير خارجة من الدين، إذ قد جعلهم النبى صلى الله عليه وسلم كلهم من أمته.
وفيه أن المتأول لا يخرج من الملة وإن أخطأ في تأوله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وتفرق أمتي"؛ قالوا: المراد: أمة الإجابة، وهم أهل القبلة؛ فإن اسم الأمة مضافا إليه صلى الله عليه وسلم ينصرف إلى أمة الإجابة عرفا، والمراد: تفرقهم في الأصول والعقائد، لا في الفروع والعمليات.
قال الإمام أبو منصور: قد علم أصحاب المقالات أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام، وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد، وفي تقدير الخير والشر في موالاة الصحابة، وما جرى مجرى هذه الأبواب؛ لأن المختلفين فيها قد أكفر بعضهم بعضا؛ بخلاف النوع الأول؛ فإنهم اختلفوا فيه من غير تفسيق وتكفير للمخالف فيه، فرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الاختلاف، وقد حدث في آخر أيام الصحابة خلاف القدرية من معبد الجهني وأتباعه، وتبرأ منهم المتأخرون من الصحابة؛ كعبد الله بن عمر، وجابر، وأنس، ونحوهم، ثم حدث الخلاف بعد ذلك شيئا فشيئا، إلى أن تكاملت الفرق الضالة اثنتين وسبعين فرقة، والثالثة والسبعون هم أهل السنة والجماعة، وهي الفرقة الناجية، ثم سرد أسماءهم وعقائدهم، انتهى.
وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: افْتَرَقَتْ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى أَوْ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت الع...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما خلق الله الجنة والنار، أرسل جبريل، قال: انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فجاء فنظر إلي...
عن أبي هريرة، قال: كان رجلان من بلي حي من قضاعة أسلما مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد أحدهما، وأخر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فأريت الجنة...
عن سلمة بن الأزرق، قال: توفي بعض كنائن مروان، فشهدها الناس وشهدها أبو هريرة ومعهم نساء يبكين، فأمر بهن مروان، فقال أبو هريرة: دعهن، فإنه مر على رسول...
عن أبي هريرة، قال: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين} [الشعراء: ٢١٤] جعل يدعو بطون قريش بطنا، بطنا، يا بني فلان، أنقذوا أنفسكم من النار، حتى انتهى إلى...
عن أبي هريرة، قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الفجر: " يا بلال، خبرني بأرجى عمل عملته منفعة في الإسلام، فإني قد سمعت الليلة خشف ن...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من أفضى بيده إلى ذكره، ليس دونه ستر، فقد وجب عليه الوضوء "، 8405- عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، ع...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثمن الحريسة حرام، وأكلها حرام "